هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

سياسة الطاقة النووية بحسب الدولة

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

السياسة الوطنية للطاقة النووية هي سياسة وطنية تتعلق ببعض أو كل جوانب الطاقة النووية، مثل تعدين الوقود النووي، استخراج ومعالجة الوقود النووي من الخام، توليد الكهرباء باستخدام الطاقة النووية، إثراء وتخزين الوقود النووي المستنفذ وإعادة تدوير الوقود النووي. تتضمن سياسيات الطاقة النووية ترشيد استخدام الطاقة والتزام المعايير المتعلقة بدورة الوقود النووي.

تعمل محطات الطاقة النووية في 31 دولة. تمتلك الصين 32 مفاعلًا جديدًا قيد الإنشاء،[1] وهناك أيضًا عدد كبير من المفاعلات الجديدة قيد البناء في كوريا الجنوبية والهند وروسيا. في الوقت نفسه، سيُغلق ما لا يقل عن 100 مفاعل أقدم وأصغر «على الأرجح خلال السنوات العشر إلى الخمس عشرة القادمة».[2] لذا فإن البرامج النووية الموسعة في آسيا متوازنة من خلال تقاعد المحطات القديمة والتخلص التدريجي من المفاعلات النووية.[3] بلغ مستوى توليد الكهرباء النووية العالمية في عام 2012 أدنى قيمة له منذ عام 1999.[4][5]

بعد كارثة فوكوشيما النووية في مارس 2011 في اليابان، أغلقت ألمانيا بشكل دائم ثمانية من مفاعلاتها وتعهدت بإغلاق الباقي بحلول عام 2022.[6] صوت الإيطاليون بأغلبية ساحقة لإبقاء بلادهم غير نووية.[7] حظرت سويسرا وإسبانيا بناء مفاعلات جديدة.[8] دعا رئيس الوزراء الياباني إلى تخفيض كبير في اعتماد اليابان على الطاقة النووية.[9] وفعل رئيس تايوان الشيء نفسه. لقد همشت المكسيك بناء 10 مفاعلات لصالح تطوير محطات تعمل بالغاز الطبيعي.[10] تخطط بلجيكا للتخلص التدريجي من محطاتها النووية بحلول عام 2025.[11]

اعتبارًا من عام 2012، لم يكن لدى دول مثل أستراليا والنمسا والدنمارك وإستونيا واليونان وأيرلندا وإيطاليا ولاتفيا وليختنشتاين ولوكسمبورغ ومالطا والبرتغال وإسرائيل وصربيا وماليزيا والنرويج مفاعلات للطاقة النووية، وحافظت هذه الدول على موقفها المعارض للطاقة النووية.[12][13]

آسيا

الصين

اعتبارًا من مارس 2014، تمتلك الصين 20 مفاعلًا فعالًا و28 مفاعلًا قيد الإنشاء. خُطط لإنشاء مفاعلات إضافية توفر 58 جيجاوات من السعة بحلول عام 2020.[14]

دول الخليج

أعلنت ست دول أعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربي (الكويت والمملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة وقطر وعُمان) أن المجلس يُكلف بإجراء دراسة حول الاستخدام السلمي للطاقة النووية. في فبراير 2007، اتفقوا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على التعاون في دراسة جدوى لبرنامج إقليمي للطاقة النووية وتحلية المياه.[15]

تبنت دولة الإمارات العربية المتحدة السياسة الوطنية للطاقة النووية في يوليو 2008 وقانون الطاقة النووية الوطني في 4 أكتوبر 2009. ووفقًا لوثيقة القانون والسياسة، فقد أنشأت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية.[16][17] صُدق على مذكرات تفاهم بشأن التعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية مع فرنسا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة.[18][19][20] في ديسمبر 2009، قررت الإمارات بناء محطة للطاقة النووية بأربعة مفاعلات APR1400. سيجري تشغيل أول مفاعل طورته شركة كوريا للطاقة الكهربائية في عام 2017.[21] سيقام المصنع في البركة، على بعد 53 كيلومترًا (33 ميلًا) من الرويس.[22]

في 29 مارس 2008، وقعت البحرين على مذكرة تفاهم بشأن الطاقة النووية مع الولايات المتحدة.[23]

في عام 2010 وقعت اللجنة الوطنية الكويتية للطاقة النووية وشركة روس آتوم الروسية مذكرة تفاهم بشأن استخدام الطاقة النووية.[24]

إيران

في منتصف السبعينيات، بدأت إيران في بناء وحدتين من مفاعلات الماء المضغوط في [بوشهر]، ولكن عُلق المشروع في عام 1979. في عام 1994، وافقت روسيا على استكمال الوحدة 1 من محطة بوشهر للطاقة النووية وكان من المتوقع الانتهاء منها في أواخر عام 2007. وقد كان هناك مخططات لإنشاء مفاعل ثان في بوشهر. وأعلن أيضًا عن بناء محطة جديدة للطاقة النووية في دارخوفين في محافظة خوزستان، حيث كان هناك مصنعان على وشك البناء في السبعينيات.[15] في الوقت الحالي، أفادت إيران أن محطة توليد الكهرباء في بوشهر مازالت فعالة.[25] تخطط إيران لبناء ما لا يقل عن 19 مفاعلًا إضافيًا بقدرة تراكمية تبلغ 20000 ميجاواط بحلول عام 2025، ومن المتوقع أن يجري تشغيل ست مفاعلات على الأقل بحلول عام 2020.[26][27]

إسرائيل

لا تمتلك إسرائيل محطات توليد الطاقة النووية، ومع ذلك وفي يناير عام 2007، صرح وزير البنية التحتية والطاقة والمياه الإسرائيلي بنيامين بن أليعازر، إن بلاده يجب أن تفكر في إنتاج الطاقة النووية للأغراض المدنية.[28] نتيجة رد الفعل العالمي على كارثة فوكوشيما دايشي النووية، في 17 مارس 2011، أشار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى أن إسرائيل لن تطور الطاقة النووية.[29][30][31]

اليابان

كانت الطاقة النووية أولوية استراتيجية وطنية في اليابان، ولكن كان هناك قلق بشأن قدرة المحطات النووية اليابانية على تحمل النشاط الزلزالي. أغلقت محطة کاشیوازاکی کاریوا للطاقة النووية تمامًا لمدة 21 شهرًا بعد زلزال عام 2007.

في أعقاب زلزال وتسونامي توهوكو، وفشل أنظمة التبريد في محطة فوكوشيما الأولى للطاقة النووية في 11 مارس 2011، أعلنت حالة الطوارئ النووية. كانت هذه هي المرة الأولى التي تُعلن فيها حالة طوارئ نووية في اليابان، إذ أجلي 140 ألف ساكن على بعد 20 كم من المحطة. إجمالي كمية المواد المشعة المنبعثة غير واضح، إذ أن الأزمة قائمة.[32]

في 6 مايو 2011، أمر رئيس الوزراء ناوتو كان بإغلاق محطة هاماوكا للطاقة النووية حيث من المحتمل أن يضرب زلزال بقوة 8.0 درجات أو أعلى المنطقة خلال الثلاثين عامًا القادمة.[33][34][35] أراد كان تجنب تكرار محتمل لكارثة فوكوشيما.[36] في 9 مايو 2011، قررت تشوبو إلكترك الامتثال لطلب الحكومة. دعا كان لاحقًا إلى سياسة طاقة جديدة مع اعتماد أقل على الطاقة النووية.[37]

أدت المشاكل في تثبيت محطة فوكوشيما 1 النووية إلى تعزيز المواقف تجاه الطاقة النووية. اعتبارًا من يونيو 2011، «أبدى أكثر من 80 بالمائة من اليابانيين الآن أنهم مناهضون للأسلحة النووية ولا يثقون في المعلومات الصادرة عن الحكومة والمتعلقة بالإشعاع».[38] تشير استطلاعات الرأي بعد كارثة فوكوشيما إلى أن «ما بين 41 و54 بالمائة من اليابانيين يؤيدون إلغاء أو تقليل عدد محطات الطاقة النووية».[39] تظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص في وسط طوكيو في سبتمبر 2011 مرددين «وداعًا للطاقة النووية» ولوحوا باللافتات لمطالبة الحكومة اليابانية بالتخلي عن الطاقة الذرية.[40] اعتبارًا من أكتوبر 2011، جرى تشغيل 11 محطة طاقة نووية فقط. كان هناك نقص في الكهرباء، لكن اليابان نجت من الصيف دون انقطاع التيار الكهربائي الشديد الذي كان متوقعًا.[41][42][43] وتقول ورقة بيضاء حول الطاقة، أقرها مجلس الوزراء الياباني في أكتوبر 2011، إن «ثقة الجمهور في سلامة الطاقة النووية قد تضررت كثيرًا» بسبب كارثة فوكوشيما، وتدعو إلى تقليص اعتماد الأمة على الطاقة النووية.[9]

المملكة العربية السعودية

تأمل المملكة العربية السعودية في بناء 16 مفاعلا لكن ليس لديها أي مفاعل. كلفت المملكة العربية السعودية شركة كهرباء ويستينغهاوس ببناء مفاعلات AP1000.

سوريا

تخلت سوريا عن خططها لبناء مفاعل VVER-440 بعد حادث تشيرنوبيل.[15] أعيد إحياء خطط البرنامج النووي في بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين عندما تفاوضت سوريا مع روسيا لبناء منشأة نووية تشمل محطة للطاقة النووية ومحطة ذرية لتحلية مياه البحر.[44]

المراجع

  1. ^ "Nuclear Power in China". مؤرشف من الأصل في 2012-02-13. اطلع عليه بتاريخ 2014-02-27.
  2. ^ Michael Dittmar. Taking stock of nuclear renaissance that never was Sydney Morning Herald, 18 August 2010. نسخة محفوظة 2023-04-09 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Mark Diesendorf (2013). "Book review: Contesting the future of nuclear power" (PDF). Energy Policy. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2023-04-05.
  4. ^ WNA (20 يونيو 2013). "Nuclear power down in 2012". World Nuclear News. مؤرشف من الأصل في 2023-01-15.
  5. ^ "Nuclear Power Today". الجمعية النووية العالمية. مؤرشف من الأصل في 2023-05-02.
  6. ^ Annika Breidthardt (30 مايو 2011). "German government wants nuclear exit by 2022 at latest". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2021-08-10.
  7. ^ "Italy Nuclear Referendum Results". 13 يونيو 2011. مؤرشف من الأصل في 2012-03-25.
  8. ^ Henry Sokolski (28 نوفمبر 2011). "Nuclear Power Goes Rogue". Newsweek. مؤرشف من الأصل في 2012-12-18. اطلع عليه بتاريخ 2014-02-25.
  9. ^ أ ب Tsuyoshi Inajima and Yuji Okada (28 أكتوبر 2011). "Nuclear Promotion Dropped in Japan Energy Policy After Fukushima". Bloomberg. مؤرشف من الأصل في 2023-04-18.
  10. ^ Carlos Manuel Rodriguez (4 نوفمبر 2011). "Mexico Scraps Plans to Build 10 Nuclear Power Plants in Favor of Using Gas". Bloomberg Businessweek. مؤرشف من الأصل في 2022-03-18.
  11. ^ "Belgium maintains nuclear phase-out policy". World Nuclear News. 4 أبريل 2018. مؤرشف من الأصل في 2022-08-13. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-05.
  12. ^ Duroyan Fertl (5 يونيو 2011). "Germany: Nuclear power to be phased out by 2022". Green Left. مؤرشف من الأصل في 2022-11-01.
  13. ^ "Nuclear power: When the steam clears". The Economist. 24 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2023-04-19.
  14. ^ "Start-up nearing for Chinese units". World Nuclear News. 25 مارس 2014. مؤرشف من الأصل في 2023-04-28. اطلع عليه بتاريخ 2014-03-31.
  15. ^ أ ب ت "Emerging Nuclear Energy Countries". الجمعية النووية العالمية. أبريل 2009. مؤرشف من الأصل في 2019-10-29. اطلع عليه بتاريخ 2009-04-22.
  16. ^ "UAE launches nuclear policy to meet energy demand". World Nuclear News. 14 يوليو 2008. مؤرشف من الأصل في 2022-08-20. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-01.
  17. ^ "UAE adopts nuclear law". World Nuclear News. 5 أكتوبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2022-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-01.
  18. ^ "UAE cabinet endorses French nuclear deal". World Nuclear News. 11 مارس 2008. مؤرشف من الأصل في 2022-08-20. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-01.
  19. ^ "UAE and US sign MoU on nuclear cooperation". World Nuclear News. 21 أبريل 2008. مؤرشف من الأصل في 2022-08-20. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-01.
  20. ^ "UAE and UK sign MoU on nuclear cooperation". World Nuclear News. 16 مايو 2008. مؤرشف من الأصل في 2022-08-20. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-01.
  21. ^ "UAE picks Korea as nuclear partner". World Nuclear News. 29 ديسمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2022-08-03. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-01.
  22. ^ "UAE has its first nuclear site". World Nuclear News. 23 أبريل 2010. مؤرشف من الأصل في 2023-04-17. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-01.
  23. ^ "Bahrains need for nuclear energy is not a luxury". Bahrain News Agency. 29 مارس 2008. اطلع عليه بتاريخ 2008-05-18.[وصلة مكسورة]
  24. ^ "Russia, Kuwait discuss prospects for nuclear energy peaceful use". ITAR-TASS. 28 مارس 2014. مؤرشف من الأصل في 2017-03-13. اطلع عليه بتاريخ 2014-03-31.
  25. ^ "Iran's nuclear plant connects to electric grid, the country says". CNN. 4 سبتمبر 2011. مؤرشف من الأصل في 2022-03-18.
  26. ^ "Basic Facts About Iran's Peaceful Nuclear Activities". The Embassy of the Islamic republic of Iran in Oslo. مؤرشف من الأصل في 2014-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-05.
  27. ^ "Projects Archive - Power Technology | Energy News and Market Analysis". www.power-technology.com. مؤرشف من الأصل في 2023-04-29.
  28. ^ "Israel Should Develop Nuclear Energy". Agence France-Presse. 23 يناير 2007. مؤرشف من الأصل في 2023-02-19. اطلع عليه بتاريخ 2007-07-14.
  29. ^ Israel Prime Minister Netanyahu: Japan situation has "caused me to reconsider" nuclear power Piers Morgan on CNN, published 2011-03-17, accessed 17 March 2011 نسخة محفوظة 2023-02-02 على موقع واي باك مشين.
  30. ^ Israeli PM cancels plan to build nuclear plant xinhuanet.com, published 2011-03-18, accessed 17 March 2011
  31. ^ Netanyahu: We'll reconsider nuclear power plans Ynetnews, published 2011-03-18, accessed 17 March 2011 نسخة محفوظة 2023-01-05 على موقع واي باك مشين.
  32. ^ Weisenthal، Joe (11 مارس 2011). "Japan Declares Nuclear Emergency, As Cooling System Fails At Power Plant". Business Insider. مؤرشف من الأصل في 2023-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-11.
  33. ^ Story at بي بي سي News, 6 May 2011. retrieved 8 May 2011 نسخة محفوظة 2023-03-12 على موقع واي باك مشين.
  34. ^ Story at Digital Journal. retrieved 7 May 2011 نسخة محفوظة 2022-10-12 على موقع واي باك مشين.
  35. ^ Story at Bloomberg, 7 May 2011. retrieved 8 May 2011 نسخة محفوظة 2022-03-18 على موقع واي باك مشين.
  36. ^ "Japan nuke plant suspends work". Herald Sun. 15 مايو 2011. مؤرشف من الأصل في 2022-03-18.
  37. ^ M. V. Ramana (يوليو 2011). "Nuclear power and the public". Bulletin of the Atomic Scientists. ص. 44. مؤرشف من الأصل في 2016-02-01. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-18.
  38. ^ Gavin Blair (20 يونيو 2011). "Beginning of the end for nuclear power in Japan?". CSMonitor. مؤرشف من الأصل في 2023-04-09.
  39. ^ M. V. Ramana (يوليو 2011). "Nuclear power and the public". Bulletin of the Atomic Scientists. ج. 67 ع. 4: 43. Bibcode:2011BuAtS..67d..43R. DOI:10.1177/0096340211413358. S2CID:144321178. مؤرشف من الأصل في 2016-02-01. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-18.
  40. ^ "Thousands march against nuclear power in Tokyo". USA Today. سبتمبر 2011. مؤرشف من الأصل في 2023-03-17.
  41. ^ Stephanie Cooke (10 أكتوبر 2011). "After Fukushima, Does Nuclear Power Have a Future?". New York Times. مؤرشف من الأصل في 2023-02-04.
  42. ^ Antoni Slodkowski (15 يونيو 2011). "Japan anti-nuclear protesters rally after quake". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2022-05-12.
  43. ^ Hiroko Tabuchi (13 يوليو 2011). "Japan Premier Wants Shift Away From Nuclear Power". New York Times. مؤرشف من الأصل في 2022-06-25.
  44. ^ "Syria Profile. Nuclear Overview". Nuclear Threat Initiative. نوفمبر 2006. مؤرشف من الأصل في 2011-08-18. اطلع عليه بتاريخ 2007-07-15. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)