تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
سليمان كنعان
سليمان كنعان | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1862 جزين |
تاريخ الوفاة | 25 نوفمبر 1932 |
الزوج/الزوجة | حبوبة البيطار |
الأولاد | أدال ومارون وزكية وسامي ولميا ويوسف وبولس |
تعديل مصدري - تعديل |
سليمان مارون كنعان (1862 - 25 نوفمبر 1932) سياسي عثماني لبناني. ولد في جزين. درس الحقوق على يد خاله يوسف صالح رزق، وبدأ يتعاطى المحاماة في محكمة جزين. انتخب عضواً في مجلس إدارة متصرفية جبل لبنان في سنوات 1909 و1911 و1913. نفته الحكومة العثمانية إلى الأناضول أثناء الحرب العالمية الأولى، لكنه عاد أثناء الاحتلال، حيث أعيد العمل بمجلس الإدارة الأخير. إلا أن السلطة الفرنسية أعادت نفيه مع بعض أعضاء مجلس الإدارة إلى كورسيكا. سمحت له السلطات الفرنسية بالعودة إلى لبنان، فوصله في أكتوبر 1923، إلا أنها منعته من ممارسة السياسة، لكنه ظل يتعاطى الشأن العام. توفي عن عمر 70 عاماً. [1]
سيرته
ولد سليمان مارون كنعان في جزين سنة 1862. تلقى علومه في مدرسة الكريم (الرسل) في جونيه، وفي مدرسة مار يوسف في جزين، ومدرسة عين ورقة (كسروان) ثم درس الحقوق على يد خاله المونسنيور يوسف صالح رزق، وبدأ يتعاطى المحاماة في محكمة جزين، كما ارتبط بعلاقة عمل مع نسيب وعلي جنبلاط، فأوكلاه إدارة أملاكهما في منطقة جزين. وعلى أثر خلاف بين العاملين في هذه الأملاك وأصحابها قام سليمان كنعان بإقناع آل جنبلاط ببيع هذه الأملاك، فاقترض بواسطة البطريرك الماروني أموالاً طائلة من أكبر عائلتين مارونيتين ثراء آل هوشر وآل أصاف، وتملك قسماً كبيراً من أراضيهم، في جميع قرى قضاء جزين حتى مجدليون ومغدوسة والرميلة، محققاً ربحاً بلغ 30 ألف ليرة ذهبية أنفقها في سبيل السياسة. [1]
مهنته
انتخب عضواً في مجلس إدارة متصرفية جبل لبنان، في عهدي يوسف فرنكو باشا وأوهانس باشا في سنوات 1909 و1911 و1913. وترأس الوفد الذي سافر إلى إسطنبول سنة 1912 لمعارضة تجدد ولاية المتصرف يوسف باشا.[1]
نفته الحكومة العثمانية إلى الأناضول أثناء الحرب العالمية الأولى، لكنه عاد أثناء الاحتلال، حيث أعيد العمل بمجلس الإدارة الأخير. إلا أن السلطة الفرنسية أعادت نفيه مع بعض أعضاء مجلس الإدارة إلى كورسيكا إثر حادثة مجلس الإدارة مع الأمير فيصل. ومن كورسيكا ذهب بحيلة إلى سويسرا، حيث شارك في مؤتمر الصلح السوري الفلسطيني، واجتمع مع لويد جورج وبابا روما، ثم انتقل إلى ألمانيا وإيطاليا وإلى الولايات المتحدة. [1]
سمحت له السلطات الفرنسية بالعودة إلى لبنان، فوصله في تشرين الأول/أكتوبر سنة 1923، إلا أنها منعته من ممارسة السياسة، لكنه ظل يتعاطى الشأن العام، فتمكن سنة 1932 تاريخ انتهاء ولاية الرئيس شارل دباس عبر النائبين سامي كنعان وروكز أبو ناضر، من إقناع الشيخ محمد الجسر بالترشيح لمنصب رئاسة الجمهورية، وتأمين انسحاب إميل إده، وهذا ما أجبر الفرنسيين على تعليق الدستور للحؤول دون وصول المسلم السنيّ محمد الجسر أو بشارة الخوري مرشح الإنكليز إلى سدة الرئاسة. [1]
جوائزه
نال من تركيا رتبة عزتلو من الدرجة الأولى مع الميدالية الفضية، ورتبة بك.[1]
حياته الشخصية
تزوج من حبوبة البيطار من دير القمر ولهما أدال ومارون وزكية وسامي ولميا ويوسف وبولس. [1]
وفاته
توفي سليمان مارون كنعان في 25 تشرين الثاني/نوفمبر سنة 1932 عن عمر 70 عاماً.[1]