هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

سبيرو سباتس

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
سبيرو سباتس
معلومات عامة
المنطقة
مصر
تاريخ الابتكار
1920؛ منذ 104 سنوات (1920) (باسم سبيرو سباتس)
النوع

سبيرو سباتس [1](بالإنجليزية: Spiro Spathis)‏ هو مشروب غازي مكربن تصنعه شركة سبيرو سباتس. والتي أنشأت وطورت في الأصل عام 1920 بواسطة رجل يوناني اسمه سبيرو سباتس والذي ولد في عام 1882 م ثم قدم الى مصربعمر 15 عام في فترة الملكية[1].[2]

لوحة قديمة لسبيرو سباتس

تاريخ

اختار سبيرو سباتس النحلة علامة تجارية للمصنع الجديد، لأنه كان يعمل بالزراعة ومناحل العسل في جزيرة سيفالونيا اليونانية، التي اكتسبت شهرة عالمية بأنها تنتج أجود أنواع عسل النحل في العالم، فكان الشعار عبارة عن صورة لنحلة مع حرف " س" على كل جناح .[1]

استمر العمل بالمصنع حتي عام 1915 وحصل على العديد من الجوائز، كان أهمها عام 1941 حينما حصل على ميدالية ملك مصر "فاروق الأول" في المعرض النوعي الثاني للصناعات، متفوقا في ذلك الوقت على أكثر من 56 مصنعا صغيرًا لصناعة “الكازوزة” والصودا والشربات.

وفي ذلك الوقت كان يعمل بالمصنع أكثر من 150 عاملا، ويملك 20 سيارة لتوزيع منتجاتهم في كافة أنحاء مصر من الإسكندرية إلى أسوان، مستخدمين في ذلك أيضا السكك الحديدية لتوصيل منتجاتهم للمناطق البعيدة مثل كوم أمبو في جنوب مصر و غيرها .

منذ إطلاق مصنعه عام 1920 في شارع خليج الخور المتفرع من شارع عماد الدين بمنطقة وسط القاهرة، وبشعار "النحلة" المميزة، بدأ مشروب "سبيروسباتس" يلقى رواجا كبيرا في السوق المصري بين جميع الأوساط الشعبية والجاليات الأجنبية كذلك. ومع التنوّع في نكهاته، حقق المشروب انتشارا واسعا خلال السنوات اللاحقة.[3]

وكانت الصناعات الوطنية تقابل بتشجيع حكومي متواصل حتى إن ديوان الملك فاروق كان يستخدم منتجات مصنع سبيرو سباتس داخل أروقته من الصودا والليمون و السيدر وغيرها بموجب تعاقد توريد احتياجاته.

وحتى بعد ثورة 1952، كان جمال عبد الناصر ورئاسة الجمهورية يستخدمان منتجات مصنع سبيروسباتس تشجيعا للصناعات الوطنية. إلا أن هذا الوضع لم يستمر بعد موت عبد الناصر وتولي الرئيس أنور السادات رئاسة الجمهورية وتبنيه سياسة الانفتاح.

في الاعلام

تحوَّل "سبيروسباتس" في الخمسينات والستينات إلى علامة تجارية شهيرة حتى على المستوى الفني والإعلاني، حيث عُرف أنه المشروب الغازي المفضل للمطربة المصرية الأشهر أم كلثوم"، كما ظهر في العديد من الأفلام المصرية الشهيرة في تلك الفترة، أشهرها فيلم "باب الحديد" الذي لعبت فيه الممثلة "هند رستم" دور "هنومة" بائعة المشروبات الباردة، وكانت تقتصر على مشروب "سبيروسباتس" بالتحديد.[3]

الاستحواذ

استمر بقاء "سبيروسباتس" في الأسواق المصرية بإشراف أبنائه حتى نهاية التسعينيات، عندما أُعلِن عن الاستحواذ على الشركة بالكامل عام 1998 بواسطة شركة "سابسا" للمياه الغازية، وهي شركة مصرية تأسست عام 1970 بواسطة رجلَيْ الأعمال الشقيقين طلعت عطوان وسمير عطوان، وكانت تعمل على تطوير بعض المشروبات الغازية المحلية أيضا.[3]

العودة للسوق مطلع 2020

عاد المنتج للظهور مجدداً على الأضواء بعد حملات المقاطعة للمنتجات الأجنبية وتشجيع المنتجات المصرية على مواقع التواصل الاجتماعي في أعقاب طوفان الأقصى.[1][4] عام 2019 عادت "سبيروسباتس" للظهور في الأسواق المصرية. ومع اجتياح وباء كورونا العالم، أطلقت الشركة عدة حملات إعلانية وبدأت في الوجود على استحياء في السوق، لكنه لم يكن وجودا مؤثرا في ظل هيمنة المشروبات الغازية العالمية، وعدم معرفة الأجيال الجديدة أي شيء عن هذا المنتج ناهيك بقدرتهم على نطق اسمه. نهاية عام 2023 مع معركة "طوفان الأقصى"، وارتفاع النداءات لمقاطعة المنتجات العالمية بوصفها إحدى الأدوات الشعبية للضغط على الشركات العالمية التي تناصر الاحتلال الإسرائيلي، ارتفعت مبيعات "سبيروسباتس" بنسبة 300%، وهو رقم لم يكن متوقعا على الإطلاق.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ""سبيرو سباتس" و"الشبراويشي".. شركتان مصريتان أعادت إحياءهما الأزمات". www.mubasher.info. 29 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-09. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-09.
  2. ^ حملات مصرية متصاعدة لـ«مقاطعة» منتجات بداعي دعمها لإسرائيل. Retrieved on ×24 October, 2023. نسخة محفوظة 2023-10-28 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ أ ب ت الفتوح، عماد أبو. ""سبيروسباتس".. قصة المشروب الغازي العريق الذي لا يستطيع المصريون نطق اسمه". الجزيرة نت. مؤرشف من الأصل في 2023-12-11. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-09.
  4. ^ Retrieved on ×24 October, 2023. [https://web.archive.org/web/20231027044023/https://www.almasryalyoum.com/news/details/3015651 نسخة محفوظة 2023-10-27 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية