تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
زمورة (ولاية غليزان)
زمورة | |
---|---|
خريطة البلدية
| |
تقسيم إداري | |
البلد | الجزائر |
ولاية | ولاية غليزان |
دائرة | دائرة زمورة |
خصائص جغرافية | |
المجموع | 243٫67 كم2 (94٫08 ميل2) |
عدد السكان (2008[1]) | |
المجموع | 30٫027 |
معلومات أخرى | |
تعديل مصدري - تعديل |
زمورة مدينة وبلدية ودائرة تابعة لولاية غليزان وتقع جنوب شرق عاصمة الولاية بـ 21كم تتربع على مساحة قدرها 243.67 كم² وبتعداد سكاني قدره 30267 نسمة حسب إحصائيات 2008
وتعد بلدية زمورة من أهم البلديات في ولايات غليزان حيث برزت في الساحة السياسية زمن بايلك الغرب في منتصف القرن 18 م وذلك بجعلها قايدة وعن مقر للجنود الإنكشارية التي تحرص على إستتباب الأمن في منطقة فليتة وعند الإحتلال الفرنسي شهدت العديد من المعارك التي جرت على أراضيها سواء في عهد الأمير عبد القادر أو زمن المقاومات الشعبية وكانت مقرا للمكتب العربي ثم أصبحت مقر إستطاني سنة 1864م [2]
تعتبر مدينة زمورة حلقة هامة في تاريخ الجزائر بشهداءها وعلماءها وتاريخها الحافل في ميدان الشرف
أصل الاسم
- ويقال أنها مشتقة من اسم زمور وهو اسم علم بربري ذكه العديد من المؤرخين أشهرهم بن خلدون
- زمورة ويعني بالأمازيغية الزيتون حيث كانت عبارة عن غابة كثيفة تغطيها أشجار الزيتون .
- اسم تركي مركب من إسمين زمو- ره ويعني الحصن الخلفي
جغرافيا
تضاريس
تحتوي التضاريس الواقعة على بعد ميلين من زمورة على اختلافات كبيرة جدًا في الارتفاع، حيث يبلغ الحد الأقصى لتغير الارتفاع 1000 قدم ومتوسط الارتفاع فوق مستوى سطح البحر 1000 قدم. في حدود 16 كيلومترا، هناك اختلافات كبيرة جدا في الارتفاع (600 متر). في حدود 80 كيلومترًا، توجد اختلافات كبيرة في الارتفاع (1498 مترًا).
المنطقة الواقعة على بعد 3 كيلومترات من زمورة مغطاة بالأراضي المزروعة (85%)، وعلى مسافة 16 كيلومترًا بالأراضي المزروعة (66%) والنباتات المتناثرة (16%)، وعلى مسافة 80 كيلومترًا بالأراضي المزروعة (50%) والنباتات المتناثرة ( 18%).[3]
مناخ
الموقع
بني درقن | وادي الجمعة | غليزان | ||
منداس | غليزان | |||
| ||||
منداس | دار بن عبد الله | دار بن عبد الله |
الحقب التاريخية
العهد العثماني
أثناء المقاومة الشعبية
عرفت المنطقة مؤازرة كاملة لثورة الأمير عبد القادر حيث جعل زمالته في الحي المسمى حاليا -الزمالة- في الجهة الشمالية من مدينة زمورة، عرفت المنطقة بعد نهاية الأمير عبد القادر وبالضبط بين شهري أفريل وجوان من عام 1864 م أكبر مقاومة شعبية عرفت بثورة سيدي لزرق بلحاج، لقن فيه المستعمر أروع دروس التضحية .
التأسيس
تأسست مستوطنة زمورة في القبة الإستعمارية بموجب المرسوم الإمبراطوري 02 مارس 1864م بـ 40 مسكن على مساحة 972 هآ و31 آر و 70 سنتيار[4] وتأسست على أراضي البايلك الشاغرة التي كانت تنتفع منها قبيلة الحرارثة ،خصصت العديد من الأراضي للكلون على شكل إمتيازات وما إن حل عام1871م تمت دراسة مشروع توسيع المركز[5] وأقتطعت العديد من الأراضي المتواجدة بالغابات المجاورة خاصة بوفود العائلات الفرنسية من الألزاس واللورين
أثناء ثورة التحرير
عرفت المنطقة أكبر المعارك في ثورة التحرير منها :
- معركة دار بن عبد الله - معركة المناور وقد سقط في ساحة المعركة عدة شهداء أشهرهم :
- الشهيد الرائد بن الحاج جلول بغدادي
- الشهيد بن الحاج جلول الغوثي
- الشهيد يحي النذار
- الشهيد يحي عدة
- الشهيد بن احمد بخدة
- الشهيد عريف عبد الله
- الشهيد سي رضوان
- الشهيد بلميلود سي شعبان .
- الشهيد يحي منور
الإدارة
مرت مدينة زمورة بالعديد من المحطات التاريخية أهمها:
- 02 مارس 1864: تأسيس المركزالإستيطاني
- 17مارس 1871:إنشاء بلدية زمورة كبلدية كاملة الصلاحيات[6]
- 1956: أصبت بلدية زمورة تابعة لدائرة غليزان عمالة مستغانم[7]
- 1986:إنشاءدائرة زمورة التابعة لولاية غليزان
المواصلات
- الطريق الوطني رقم 23
- الطريق الولائي رقم 14
- الطريق الولائي رقم 20
- خط سكة الحديدية الرابط بين تيارت وغليزان
المناطق السياحية بالمنطقة
- الغابة : من أكبر الأحراش الغابية بالمنطقة وتعيش بها مختلف الحيوانات خاصة الغزال والطيور وبها كذلك النباتات الطبية .
- الزمالة: وتقع في الجانب الشمالي الغربي من المدينة هناك حي يحمل هذا الاسم .
- حمام البركة : وبني في عهد العثمانييين وهو أقدم حمام بالمنطقة ويشفي الكثير من الأمراض الجلدية والعظمية وحتى العصبية النفسية .
- وراية إسماعيل : هي المكان الذي دفن فيه أول عربي يتقلد رتبة جنرال والمعروف بمصطفى بن إسماعيل والذي تم اغتياله في المكان المسمى ''كاف العار'' وسمي كذلك لقيام فرسانه ومن هول الصدمة بانتحار جماعي حيث رمو أنفسهم من هذا الكاف قائلين - الموت ولا العار -.
- الجسور العثمانية : هي عبارة عن ممرات لتسهيل عبور القوافل التجارية للقبائل المنتشرة عبر المنطقة بناها العثمانيون في المنطقة .
البيئة
الغابات
- تقدر مساحة غابة زمورة بـ 8000 هكتار .
- مساحة غابة الصنوبر الحلبي بـ 2000 هكتار .
- مساحة غابة الكاليتوس بـ 1000 هكتار .
- مساحة الزيتون البري بـ 1000 هكتار .
مصادر
- ^ "Wilaya de Relizane : répartition de la population résidente des ménages ordinaires et collectifs, selon la commune de résidence et la dispersion" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2021-11-16.. Données du recensement général de la population et de l'habitat de 2008 sur le site de l'Office national des statistiques.
- ^ "Recherche géographique". anom.archivesnationales.culture.gouv.fr. مؤرشف من الأصل في 2021-09-28. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-28.
- ^ "Climat et moyennes météorologiques tout au long de l'année pour Zemoura". Weather Spark. مؤرشف من الأصل في 2023-09-02. اطلع عليه بتاريخ 02/09/2023.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - ^ ليلى بلقاسم (2014). المراكز الإستيطانية بمنطقة غليزان 1850/1900 (PDF). مفوقس محمد. ص. 102. مؤرشف من الأصل في 2016-05-27. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-02.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ ليلى بلقاسم (2014). المراكز الإستيطانية بمنطقة غليزان 1850/1900 (PDF). مفوقس محمد. مؤرشف من الأصل في 2016-05-27. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-02.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ "Recherche géographique". anom.archivesnationales.culture.gouv.fr. مؤرشف من الأصل في 2023-05-27. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-02.
- ^ "Recherche géographique". anom.archivesnationales.culture.gouv.fr. مؤرشف من الأصل في 2023-09-02. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-02.
في كومنز صور وملفات عن: زمورة |