رهاب الاحتجاز
رهاب الاحتجاز[1] أو رهاب الأماكن المغلقة (بالإنجليزية: Claustrophobia) هو الخوف الناتج عن وجود الشخص في مكان ضيق أو مغلق. وهو يعتبر أحد الأمراض الناجمة عن القلق وعادة يتسبب في حدوث نوبات ذعر. تشير إحدى الدراسات إلى أن حوالي 2-5% من سكان العالم يعانون من نوع شديد من هذا الرهاب ولكن نسبة قليلة منهم فقط هم الذين يتلقون العلاج.
رهاب الاحتجاز | |
---|---|
تعديل مصدري - تعديل |
الأعراض الأساسية لرهاب الأماكن المغلقة
يعتقد بوجود علامتين أساسيتين: الخوف من التقييد والخوف من الاختناق. المصابين برهاب الأماكن المغلقة يعانون من الخوف من التقييد في واحد (على الأقل) من الأماكن التالية: الغرف الصغيرة، الغرف المقفلة، الأنفاق، الأقبية، المصاعد، قطارات الأنفاق، الكهوف، والمناطق المزدحمة. إضافة إلى ذلك، فإن الخوف من الاحتجاز قد يدفع المصابين إلى الخوف من أمور بسيطة مثل الجلوس على كراسي الحلاق أو الانتظار في طابور أو التواجد في اطار اجتماعي مثلا في المقاهي لمجرد الخوف من الاحتجاز في مساحة محددة. ومع ذلك، فإن المصابين بهذا الرهاب لا يخافون بالضرورة من هذه الأماكن بحد ذاتها، بل من ما قد يحصل لهم إذا احتجزوا في هذه الأماكن.
عندما يحتجز المصابين بهذا الرهاب في حيز محدد، فإنهم غالباً ما يبدأون بالخوف من الاختناق، معتقدين أن هنالك نقص في الهواء في ذلك الحيز. إن تداخل الأعراض المذكورة أعلاه قد يؤدي إلى نوبات ذعر شديدة، لذلك فإن أغلب المصابين برهاب الأماكن المغلقة يبذلون قصارى جهدهم لتجنب تلك الحالات.
أيضاعندما يبتعد المصاب عن منزلة تأتى إلية نفس الإعراض لأنة فقد المكان الأكثر أمانا لة ، وتظهر علية الإعراض إيضا عند ركوبة السيارة لمسافات طويلة أو ركوب اى نوع من الناقلات البحرية مثل المراكب والسفن ، وأيضا القطارات.
انظر أيضا
مراجع
- ^ Q112315598، ص. 229، QID:Q112315598
في كومنز صور وملفات عن: رهاب الاحتجاز |