هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

رشيد الهاشمي البغدادي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
رشيد الهاشمي البغدادي
معلومات شخصية

السيّد رشيد بن مطر الهاشمي البغدادي (1885 - 1943) شاعر عراقي. ولد في بغداد ونشأ بها. شارك في الأعمال الوطنيّة ضد دولة العثمانية وسُجن في مطلع نشاطه وهرب إلى البصرة ومنها إلى الحجاز. فشارك في الثورة العربيّة 1916، ولقّب بشاعر الثورة. وتغيّر رأيه في القائمين بها، فرجع إلى الشام، ثم إلى بغداد. وبعد تأسيس المملكة العراقية، والى حملاتِه على بعض حكّماه. يذكر مصادر أنه «مَرِض في عقله»، فأُدخل مستشفى المجاذيب في بغداد ومكث نحو عشرين سنة وتوفّي فيه. له ديوان شعر جمعه وعلّق عليه عبد الله الجبوري.[1][2][3]

سيرته

هو السيّد رشيد بن مطر الهاشمي، ولد في بغداد سنة 1885م/ 1302 هـ ونشأ بها. مال إلى الأدب ووهب حياته في سبيل قوميته العربية. سُجن في مطلع نشاطه وهرب إلى البصرة ومنها إلى الحجاز. شارك في الثورة العربيّة 1916. وتغيّر رأيه في القائمين بها، فرجع إلى الشام، ثم إلى بغداد. وبعد تأسيس الحكم الهاشمي في العراق في 1921، وإلى حملاتِه على بعض حكّماه.

«فقد عقله» فأدخل مستشفى المجاذيب في بغداد وبقي فيه مدة تجاوزت العشرين سنة توفي فيه سنة 1943 / 1363 هـ.

شعره

قال عنه خير الدين الزركلي «نهج في شعره طريقة معروف الرصافي» أكثر شعره للثورة العربية 1916 حتى لقب بـشاعر الثورة. ووصفه أدهم الجندي «شاعراً فذًّا، ولو تهيأت له حياة مستقرة لجادت قريحته بروائع الشعر.» له ديوان شعر جمعه وعلّق عليه عبد الله الجبوري. ومن شعره قصيدة في رثاء مصطفى الواعظ: ومنها:

كل امرئ بأماني الدهر مشغول
لابد، لابد أن تغتاله غول
والموت يأخذ أعلى الناس منزلة
كأنما العمر عند الموت مجهول
يا رافلًا بثياب الظلم مزدهياً
مهلاً فأنت أمام الله مسؤول
خيل المنون لقد جاءتك راكضة
وأنت من خمر كأس اللهو مشمول
ويا تقيًّا على الإحسان منطوياً
أكثر فأنت بحبل الله موصول
كم من كبير وسلطان وكم ملك
قد راح وهو بسيف الدهر مقتول
يا أيها الدهر يا من لا وفاء له
فأنت أنت بنقض العهد معذول
يا راحلاً طالما أبكى العباد دماً
بكتك والله آيات وتنزيل
لا تبعدن فجسمي عاد في سقم
والدمع والقلب مسيول ومنسول
بكاك (يا مصطفى) الدين الحنيف كما
بكاك علمك معقول ومنقول

المراجع

  1. ^ إميل يعقوب (2009). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة (ط. الأولى). بيروت: دار صادر. ج. المجلد الأول أ - س. ص. 438-439.
  2. ^ أدهم الجندي (2015). تحفة الزمن بترتيب تراجم أعلام الأدب والفن. دار المقتبس. ص. 232 - 233. مؤرشف من الأصل في 2020-01-25.
  3. ^ خير الدين الزركلي (2002). الأعلام (ط. الخامسة عشرة). بيروت،‌ لبنان: دار العلم للملايين. ج. المجلد الثالث. ص. 25.<