هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.

ديفيد الروحي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

«داوود ابن الروحي» (1160) يُعرف أيضًا باسم ابن الروحي وداود الداود، وكان مدعيًا يهوديًا للمسيح ولد في العمادية بالعراق تحت اسم منعيم بن سليمان، درس ديفيد ألروحي التوراة والتلمود تحت إشراف حسي المنعش وعلي رئيس الأكاديمية في بغداد. كان أيضًا ضليعًا في الأدب الإسلامي ومعروفًا كعامل السحر.

خلفية تاريخية

حيث كانت الخلافة في أيام ألروحي في حالة فوضوية، تسببت الحروب الصليبية في حالة عامة من الاضطرابات، وإضعاف سلطة سلاطين آسيا الصغرى وفارس، اذ أقام الزعماء القبليون المتحدون دولًا مستقلة صغيرة وفرضت ضرائب باهظة على الاقتراع على جميع الذكور فوق سن الخامسة عشرة.[1]

ادعاءات مسيانية

قاد ديفيد ألروي انتفاضة ضد السلطان السلجوقي مكتفي ودعا الجالية اليهودية المظلومة لاتباعه إلى القدس، حيث سيكون ملكهم وتحرير اليهود من أيدي المسلمين، جند ألروي أنصاره في جبال شفتان، وأرسل رسائل إلى الموصل وبغداد وبلدات أخرى، معلنا رسالته الإلهية، ولد مناحيم بن سليمان، لكنه تبنى الاسم «ديفيد ألروحي» («ألروحي» ربما تعني «الملهم») عندما بدأ يدعي أنه المسيح المنتظر.[2]

كان قادرًا على إقناع العديد من اليهود بالانضمام إليه وسرعان ما وجد ألروحي نفسه مع عدد كبير من الأتباع، قرر مهاجمة قلعة بلدته العمادية، وأمر أنصاره بالتجمع في تلك المدينة، مع إخفاء السيوف والأسلحة الأخرى تحت أرديةهم، وإعطاء ذريعة لوجودهم، رغبتهم في دراسة التلمود.

ما تبع ذلك غير مؤكد، لأن مصادر حياة ألروحي تحكي قصة مختلفة تتشابك فيها الأحداث مع الأسطورة، يُعتقد أن ألروي وأتباعه قد هُزِموا، وأُعدم ألروي، على الرغم من وفاة ألروي، استمرت الجاليات اليهودية في إيران، لا سيما في تبريز وخوي ومراغة في اعتبار ديفيد ألروي مسيحهم وفقًا لعالم الرياضيات والمؤرخ السماول المغربي.[3]

حساب بنيامين توديلا

روى بنيامين توديلا أن أخبار ثورة ألروحي وصلت إلى آذان السلطان الذي أرسله من أجله، «أأنت ملك اليهود؟» سأل الملك المسلم فأجابه الروي: «أنا»، [4] وعندئذ ألقاه السلطان في سجن طبرستان، بعد ثلاثة أيام، بينما كان السلطان ومجلسه منشغلين في التفكير في تمرد ألروي، ظهر فجأة في وسطهم، بعد أن نجا بأعجوبة من الهروب من السجن، أمر السلطان على الفور بإعادة اعتقال ألروي، لكنه باستخدام السحر، جعل نفسه غير مرئي وغادر القصر، مسترشدًا بصوت ألروي، تبعه السلطان ونبلائه إلى ضفاف أحد الأنهار، حيث أظهر نفسه مرئيًا، وشوهد يعبر الماء على شال، وقام بالفرار بسهولة، في نفس اليوم عاد إلى العمادية، وهي رحلة تستغرق في العادة عشرة أيام، ويروي القصة لأتباعه.

هدد السلطان بوضع يهود سلطته بحد السيف إذا لم يستسلم ألروي، وضغطت السلطات اليهودية في بغداد على الروي للتخلي عن تطلعاته المسيحية، ومن الموصل أيضا قدم إليه نداء من قبل زعماء الجالية اليهودية زكاي وجوزيف بريحان الفلاي، ولكن دون جدوى، وقام محافظ العمادية، سيف الدين، برشوة والد زوجته لاغتياله، وانتهت الثورة، واجه يهود بلاد فارس صعوبة كبيرة في تهدئة غضب السلطان، واضطروا إلى دفع تعويض كبير.

لم يؤدي موت ألروي إلى تدمير الإيمان بمهمته تمامًا، وصل محتالان إلى بغداد وأعلنا أنهما في ليلة معينة أُمروا جميعًا بالبدء في رحلة جوية من بغداد إلى القدس، وفي هذه الأثناء، كان على أتباع آلروي أن يتنازلوا عن ممتلكاتهم لصالح هذين المرسلين، من زعيمهم الميت. لسنوات عديدة بعد ذلك، استمرت طائفة من الميناميين، كما أطلقوا عليها، في تبجيل ذكرى ألروي.

مصادر تاريخية

المصدر الرئيسي لحياة الروحي هو رواية "بنيامين من رحلات توديلا"، [5] يتبع هذه النسخة في الخطوط العريضة الرئيسية لسليمان بن فيرغا، في كتابه "شبي يهودا"، [6] يقول ابن فيرغا، بناءً على سلطة موسى بن ميمون، أنه عندما سئل عن دليل على أنه هو المسيح الحقيقي، أجاب الروحي أو ديفيد الديفيد، كما يسميه ابن فيرغا ديفيد كانس في كتابه (emaḦ David)، رأسي وسأعيش بعد"، ديفيد غانس، جدليا بن يحيى (في شالشيلت هابالا)، الذي يسميه ديفيد المسار، والسيد جوزيف بن إسحاق سمباري يتبعون عن كثب نسخة بنيامين من نسخة توديلا، [7] اشتق اسم مناحم بن الروحي ("الملهم")، والحلقة الختامية من دجال بغداد، من التاريخ المعاصر للمرتد، صموئيل بن عباس، [8] كان اسم مناحم (أي المعزي) تسمية مسيانية شائعة، ربما يكون اسم الروحي مطابقًا لاسم الروحي.[9]

ميراث

لافتة شارع تحمل اسم الروحي في تل أبيب

كتب رئيس الوزراء البريطاني بنيامين دزرائيلي رواية عام 1833 «حكاية الروحي العجيبة» استنادًا إلى ديفيد الروحي وثورته.

أنظر أيضا

  • المطالبون اليهود المسيح

مراجع

  1. ^ Lebrecht, The State of the Califate of Bagdad in Asher's edition of Benjamin of Tudela, p. 318.
  2. ^ Marcus، Jacob Rader (1999). The Jew in the Medieval World: A Source Book, 315-1791, revised ed. Hebrew Union College Press. ISBN:9780878202171. مؤرشف من الأصل في 2022-06-07. اطلع عليه بتاريخ 2009-09-13.
  3. ^ Peacock، A. C. S. (2015). The Great Seljuk Empire. Edinburgh University Press. ISBN:978-0-7486-3825-3. مؤرشف من الأصل في 2022-04-16.
  4. ^ Lenwitz، Harris (1998). The Jewish Messiahs: From the Galilee to Crown Heights. Oxford University Press. ISBN:9780195348941. مؤرشف من الأصل في 2022-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2009-09-13.
  5. ^ ed. A. Asher, pp. 122-127.
  6. ^ ed. Wiener, Hebrew text, p. 50.
  7. ^ see A. Neubauer, Mediæval Jew. Chron. i. 123.
  8. ^ See Wiener's Emek ha-Baka, pp. 168.
  9. ^ see Wiener, l.c.; Grätz, Gesch. d. Juden, pp. 269 et seq., 426; Basnage, Histoire des Juifs, vii. 9.