هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

دغيليب بن خنيصر

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
دغيليب بن نافل بن ضامن بن خنيصر الأسعدي العتيبي
معلومات شخصية
الميلاد 1292هـ - 1875م
عالية نجد
الوفاة 1372هـ - 1953م (العمر 80 عاماً)
علقة - عالية نجد
الكنية أبو فيحان
اللقب خيال جبلة - راعي جبلة[1]
منصب
فارس قبيلة عتيبة
الحياة العملية
المهنة أمير وفارس وشيخ وشاعر

دغيليب بن خنيصر هو دغيليب بن نافل بن ضامن بن خنيصر الأسعدي العتيبي هو من الأساعدة من طلحة من روق من قبيلة عتيبة، وأخواله المغايبة من الروقة، لقب بخيال جبلة لتعزويه بهضبة جبلة الواقعة غرب منطقة نجد عاصر عبد العزيز آل سعود وشارك في بعض معارك توحيد المملكة.

مولده ونشأته

ولد على اقرب الروايات في عام 1292هـ في عالية نجد، وليس له من الاخوة الا أخواً  واحداً  واسمه مناوي وهو فارس أيضاً. توفي والده نافل وعمه هلال في العويند في يوم واحد، وكان دغيليب وقتها صغير السن فعاش يتيما أيام طفولته.

القابه وسيرته

مشاركة دغيليب بن خنيصر في مواجهة بين أبن سعود وأبن رشيد في القصيم :

وفي دخول شعبان عام 1323هـ نزل محمد بن عبد الرحمن بن فيصل عنيزة ثم ركب لبريدة وفي عاشر شعبان نزل عبد العزيز عنيزة وفي يوم 14 رمضان أغار أبن رشيد على بعض القبائل ولكنه لم يغنم، ثم حف بريدة ثم أغارت خيله على طوارف بريدة ثم فزع محمد بن عبد الرحمن بن فيصل وأهل بريدة وتراجع أبن رشيد ما صار شي الأ رمي يخل بين أهل الخيل صوب دغيليب بن خنيصر ثم وصل الخبر للملك عبد العزيز في عنيزة وظن أن يصير اشتباك مباشر وظهر وظهروا معه أهل عنيزة فاعندما وصل بريدة وإلى أبن رشيد تراجع وابتعد أهل عنيزة فاعندما وصل بريدة وإلى أبن رشيد تراجع وإبتعد بتجاه الشمال نزل أبن سعود بريدة وأهل عنيزة رجعوا.[2]

لقبه وسبب إطلاقه عليه :

أطلق عليه عدة القاب وأشهرها لقب «خيال جبلة» أو «راع جبلة» والذي أطلق عليه اللقب هو شيخ عتيبة محمد بن هندي بن حميد على ارجح الروايات، ويرجع الرواة سبب إطلاق هذا اللقب لتعزوي الفارس دغيليب بجبلة يوم وقعة الهييشة المشهورة التي وقعت في عام 1327هـ عندما هاجم شيخ قبيلة حرب ناهس الذويبي ومعه حرب وحلفاءها على قبيلة عتيبة في الهييشة.

وقاموا بالاعتداء الأثم على بيت شيخ عتيبة محمد بن هندي وشقوا البيت والقصة مشهوره، عنده فزعوا الروقة لرد العدوان ومساعدة أبناء عمهم وعندما وصل الخبر للفارس دغيليب استثار وصاح في ربعه مع الفارس عفاس بن محيا وإخرين من فرسان طلحة وركب فرسه وقام يصيح خيال جبله دغيليب خيل جبله دغيليب ويجمع الفرسان ويلحق بالمعتدين وتدور رحى المعركة بين قبيلة حرب وقبيلة عتيبة استطاعت من خلالها قبيلة عتيبة رد العدوان ورد كرامة شيخها وهزيمة ناهس وجماعتة.

حيث قام الفارس دغيليب بطرد ناهس وهو يهرب من إمامة ودغيليب يتبعه حتى أجلاه من جبله وماحوليها وقتل عدد من شيوخ وفرسان حرب أشهرهم فاجر الذويبي وغيره وعندما عاد إلى ربعه بعد الوقعة احتفوا به واطلقو عليه هذا اللقب الذي أصبح يلقب به ويعد من مفاخره، واستطاع أن يحمي جبله من حرب وغيرهم من القبائل اشتهر أيضا «براع الريشا» وهي فرسه، واما كنيته فهي أبو فيحان نسبه لأبنه الأكبر فيحان وهو فارس من الفرسان الاشاوس ولايقل عن والدة في الفروسية.

فروسيته

بزغت فروسيتة دغيليب منذ صغره فلقد أشرب معان الفروسية، مات أباه وهو صغير في العويند وتحمل مسئولية عائلته ووالدته وإخوته وتنشأ على الشجاعة وركوب الخيل وكسب الخير، تدفعه في ذلك شجاعته العالية. وله قصص كثيرة في الفروسية والشجاعة ويُعد من فرسان الجزيرة العربية المشهورين. عاصر محمد بن هندي بن حميد وسانده عندما طلب ابن حميد المدد من الروقة في مواجهة حرب ومطير وكان في مطلع الفرسان في الهييشة والرشاوية وغيرها من الوقائع. وكان يحضر مجالس شيوخ القبيلة وشجعانها كالشيخ ابن ربيعان وابن محيا ويسمع أخبارها.

قصة صواب دغيليب بن خنيصر

هذه قصة من النوادر تجمع ما بين الشجاعة والصلابة فلقد أصيب دغيليب بن خنيصر بكسر برجله وعند التمامها فكوها للتأكيد فقالوا أصبر عشر أيام وبعدين تفكها وفي اليوم الثاني غار عليهم قوم واخذوا ابلهم وهم فريق قليله أغلبهم غايب لجلب الطعام لأهلهم والحضرة سته منهم أخوه مناوي وهو مثله بالشجاعة.

وكان عندهم خيل أهلهن مع الغياب وعين علين النسا من الفزعة فقال لأخوه مناوي خوذوهن غصب هذا موسمهن وفعلاً خذوهن وفزعوا وكان بندقه بالعامود عنده قريب اخذها واحتزم فيها ورجله مصلوبة بالجبباير وحط فيها فشقه واقسم على المرة ان تشدن لي الحصان وتركبني عليه والا ذبحتك وفعلاً اربكته غصب وفكت الجباير وعندما لحقهم لاموه وقال ما عليكم مني وعندما لحقوا القوم قرب القريتين مسكه وضربه والموضع ما له إلا مظهار واحد قال مناوي سنتقدمهم نقضب المظهر قال دغيليب ما يفك البل من كان يجنب عنها ولكن نغير عليهم وحين توسطوا عليهم شبوا بهم البواريد من قريب وطاح اربع من الخيل منهم دغيليب جا الصواب بالخيل طاح على رجله السالمه وانكسرت ثم عادوا عليه القوم من قريب يريدون قتله سحب رجله من تحت الحصان.

با القوة وكان معه مناعه ما اختلف ونزحهم بالإصابات هم ويشهم وهو متقي بالحصان المصوب وانهزموا وتركوا الأبل عادوا عليه ربعه سالمين والصواب بالخيل فقط ان حدا الخيل لحقتهم وتنحروا القرية وربعه اقعدوا. حصانه سلم فقال احزموا رجلي ودحطوني عليه وفعلاً لحق القوم لحاله ونحر بلدة ضربه طلب من واحدٍ يعرفه فشق وملا حزامه ولحقهم. هم بالديرة الثانية وكان قربٍ منها حصاة لها غار يعرفها عند المروي ولز الحصان للحصاه إذا هو موازن سطحها وزحف من الحصان عليها.

وقام يرمي صوب الديرة وظهر عليه رجالٍ والا جيناكم واخيراً ردوا عليه الفرس مع واحد وعندما قرب منه رد لباروده وقال تركبني عليها والا ذبحتك واركبه وقال خدعتنا لو درينا عليك ابمطحيك واركبه وقاد الحصان معه ورجع لأخوياه.[3]

كرمه

من كرمة دغيليب انه في سنه من السنين تعرض بعض الاساعدة لهجوم من جيش ابن رشيد وغزوهم واخذو الأبل والغنم ولم يكن الفارس دغيليب موجود وعندما عاد بعد مده طويله اخبروه بالقصة وكان الناس في حاجة الطعام فقام دغيليب بتقسيم ابله على الجماعة وشب النار وجمعهم ونحر أشهر ناقة عنده بل اغلاها على الإطلاق وهي ناقة شيخ قبيلة حرب، أبن مضيان التي كسبها في أحد الوقعات فحاول أخاه مناوي وبعض القوم إرجاعه عن نيته في نحر الناقه لجمالها وعظم شأنها عندهم فلم يلتفت لهم ونحرها وعشاء العرب وهذه من شيمه ومن قصص كرمه.

ماقيل عنه

قال الشاعر فيحان بن ثمر الرقاص عن الفارس دغيليب بن خنيصر في قصيدته المشهوره التي قالها عام 1348هـ تقريباً  هذه الابيات:

وبن خنيصر في ضحى الكون بيـّاع
يهوي عليهم مثل طير النبابيل
وغيره ليا شاف المسايير شوّاع
ويفـّرق اللي يلزمه من محاصيل
ماهو معيـــثير ٍ خبيــل ٍ وقــبـّاع
وإن جاك في وسط المجالس ليا فيل

▪ وقال فيه الشاعر سويلم بن هندي العريدي الثبيتي الابيات التاليه:

نسوق الركايب والمسا
عند أبو فيحان
تمنى عرب ماتعــنق
بهــا عاني
والا ياويـــل جبــله
عقبه من العـدوان
طمع بها الحربي
عقب ماهو عجزاني
تجر الصوت وتنهض
الصوت للفرسان
تـــبا مثل أبو فيحان
في كل الاكواني

▪ وقال أبن منديل الفهيد:

لو نعتبر باللي جرى من دغيليب
من كثر ماداس الخطر والحرايب
منقشٍ جســـمه بكــثر الاصاويب
مامــات الا مكـمــل العمــر شايب
بايسر ضريه اكسروه المعاطيب
وخذا القضا منهم عطيب الضرايب
دمه ودم الغـــوج عــادٍ عباعـيب
ورد الفـرس منهم على غير طايب

وفي أحد الأيام زار الفارس دغيليب الشاعر أن سعيدان الملقب بمطوع نفي في بيته في نفي وشاهد عنده نجر كبير وسامه يريد شراءه فقال أبن سعيدان الابيات التاليه:

نجر المطوع يوم
سامه دغيليب
قالوا تبيعه قلـت
والله ماابيعـه
ابغى إلى جونا
هل الفطر الشيب
اجواد مرفقهم
عـدو الشريعـه
أول قراهـم
دلتيـن وترحيـب
ترحيبه سهلـه
بنفـس رفيعـه
مناب اعرف اللي
بجنبه عذاريب
طبيعه يا حيهـا
مـن طبيعـه
لعل رجل ما
يعرف المواجيـب
تجيه ليعـات
الليالـي سريعـه

كما قال الشاعر عبد الله الاسعدي هذه الأبيات بعد أن شاهد المزون تتراكم فوق هضبة جبلة:-

ضلع اجبله سمت عليه المخيلة نحمدك يا منشي المزون الثقيلات &

جعله يسيل ابكل يوم ن وليله

حيثه لنا يشهد ابمجد وبطولات&

ضلعً امنول دم الاخصام سيله راعي جبله حاميه في فايت فات&

لسمه مع دغيليب سيره طويله الفارس اللي بالفخر حي مامات&

......................

كما قال الشاعر شقير الجذع هذه الأبيات:-

ابن خنيصر وديع الفطر الشيب& اليا تنادو هل العادات لرده

اليا من عج الرمك غطى العراقيب& ونهال جمع يحشر الريع ويسده

مثل جبله يوم زعزعها دغيليب& يوم اعتزى بسمها والمعتدي رده

الاسعدي رد عطبين المضاريب& بالسيف والشلف الي مورق حده

مسند على الخيل لين اقفت جناديب& فعل ٍ يسجل به التاريخ ويعده

شقير الجذع

وفاته

توفي دغيليب في عام 1372هـ عن عمر ناهز 80 عام بعد معاناه لم تدوم من مرض الم به ولم يمهله يومين، في صحراء قرب منطقة علقة بالزلفي ودفن في مقبرة علقه بالزلفي.

أبناؤه

  1. نايف وذريته في الرياض: دغيليب - نافل - نفال - تركي - فيحان - فراج.
  2. ماجد وذريته في دولة الكويت: فيحان - دغيليب - ناصر - محمد - حامد - أحمد - خنيصر.

مراجع

  1. ^ احديات والقاب من قبيلة عتيبة للمؤلف/تركي القداح
  2. ^ تاريخ القاضي للمؤلف/إبراهيم بن محمد القاضي ص133
  3. ^ كتاب من آدابنا الشعبية للمؤلف/منديل الفهيد الجزء الثامن