تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
دزننة المجتمع
هذه مقالة غير مراجعة.(يوليو 2019) |
دزننة المجتمع
يصف مصطلح "الدزننة" في مجال علم الاجتماع التحول التجاري الذي يحدث للمجتمع حتى يحاكي النمط التجاري والاستهلاكي لمنتزهات ومنتجعات والت ديزني السياحية، بناءًا على التطور السريع للعولمة بنمط الحياة الغربي وأساليب الحياة الاستهلاكية. وهو أيَضًا يعني هيمنة النمط التجاري الذي تتبعه شركة والت ديزني على أساليب الحياة في المجتمع. ظهر هذا المصطلح لأول مرة في كتاب: تناقضات المسيحية والثورة العالمية “Christian Contradictions and the World Revolution” لمؤلفه «أندريه كيهو» حيث يقول فيه: «إن هذه الثقافة الزائفة التي تفرضها وسائل الإعلام على الناس ساعة بعد ساعة تشكل تدخلًا خطيرًا في حرية التفكير وبالتالي في حرية التصرف. إنها جزء مما يسميه» بيتر ك. فالون«من جامعة نيويورك في عبارة جديرة بالإعجاب بدزننـة المجتمع».[1] يظهر المصطلح أيضا في كتاب: ثقافات المدن لشارون زكين 1996 “The Cultures of Cities (1996) by Sharon Zukin”، والذي روج له آلان بريمان في كتاب: الدزننة (2004) (2004) “Disneyfication” ناقش جيف فيريل أيضًا نظرية دزننة المجتمع في المناطق الحضرية في كتاب: “Tearing Down the Streets: Adventures in Urban Anarchy 2004” يُستخدم المصطلح عمومًا بطريقة سلبية وازدرائية مشيرًا إلى تمييع الهوية الثقافية والاجتماعية الناتج عن النزعة الاستهلاكية والتجارية وأيضًا الدور العاطفي؛ والوصف بشكل عام لعملية تجريد أي مكان أو حدث حقيقي من طابعه الأصلي، وإعادة تمثيله بصورة أخرى مصححة ومنقحة؛ حيث تُزال التضمينات إلى أي شئ سلبي ويتم التخفيف من وطأة تعقيد ورسمية الحقائق بهدف جعل الموضوع أكثر متعة وسهولة لإدراكه. في حالة الأماكن، يعني ذلك استبدال الأماكن الحقيقية الواقعية بأخرى مثالية زائفة وسياحية ملائمة تذكرنا بمزارات "الشارع الرئيسي في الولايات المتحدة الأمريكية" في حدائق ومنتزهات ديزني.
تشتمل نظرية الدزننة على أربعة جوانب حسب ما ناقش آلان بريمان في كتابه: "The Disneyization of Society"
· التنميط: تضمين مكان أو تجسيد ما بفكرة معينة لتنميطه بها.[بحاجة لمصدر]
· الاستهلاك المختلط: مجموعة من فرص الاستهلاك المتعددة في موقع معين.[بحاجة لمصدر]
· الترويج: ترويج السلع أو الخدمات بوسائل تحمل صور أو شعارات.[بحاجة لمصدر]
· العمل الاستعراضي: بأن لا يقتصر عمل الموظفين على تقديم الخدمات فحسب، بل أيضًا أن ينخرطوا في مجال الترفيه لخدمة العملاء.[بحاجة لمصدر]
لقد أطلق الفيلسوف الفرنسي جان بودريارد (الذي يكتب عن طبيعة الواقع والواقعية المفرطة) عن ديزني لاند على أنها أكثر الأماكن واقعية في الولايات المتحدة، لأن هذا المكان لا يتظاهر بأنه أكثر مما هو عليه في الواقع، مدينة ترفيهية فنية. وفي مقالته التي نشرها تحت عنوان "محاكاة" يكتب بودريارد: "دائمًا ما يروج لديزني لاند على أنها خيالية لجعلنا نؤمن بأن كل ما سواها حقيقي، في حين أن كل من لوس أنجلوس وأمريكا بأكملها لم تعد حقيقية، ولكنها تختلف في الترتيب بناءًا على مبادئ الواقعية المفرطة والمحاكاة.
كما انتقد الطبيعة الخفية للشركة في كتاب “أمريكا” قائلًا:
«إن فلسفة والت ديزني مبنية بالكامل على ما تعطيه يدك أمام هذه المخلوقات العاطفية الصغيرة جدًا في معاطف الفرو الرمادية. ومن جانبي، أعتقد أن وراء هذه العيون المبتسمة يكمن الوحش البارد الوحشي المروع الذي يلاحقنا.»
- ^ Kehoe, Andre (1991). Christian Contradictions and the World Revolution: Letters to My Son. Dublin: Glendale Publishing. p. 373
- Alan E. Bryman. The Disneyization of Society. Sage Publications. 2004.
- Gill, Brendan. 1991. The Sky Line: Disneyitis. The New Yorker (April 29): 96-99.
- Kehoe, Andre. "Christian Contradictions and the World Revolution: Letters to my Son." Glendale Publishing, 1991.
- Zukin, Sharon. The Cultures of Cities. Blackwell Publishing. 1996
- Frank Roost: Die Disneyfizierung der Städte. Vs Verlag. 2000
- Ferrell, Jeff. "Tearing Down the Streets: Adventures in Urban Anarchy." St. Martin's Press. 2001