هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
إحداثيات: 31°43′11″N 35°21′56″E / 31.71972°N 35.36556°E / 31.71972; 35.36556

خربة المرد

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
خربة المرد
أنقاض الحصن في أكروبول هيراكنيا
أنقاض الحصن في أكروبول هيراكنيا
أنقاض الحصن في أكروبول هيراكنيا
الموقع محافظة بيت لحم، الضفة الغربية
المنطقة يهودا
النوع حصن
الباني يوحنا هيركانوس أو ألكسندر جنايوس
بُني القرن 1 أو 2 ق.م
هُجِر القرن 14 م
الفترات التاريخية عصر هلنستي حتى أواخر العصور الوسطى

خربة المرد تعرف أيضا بالإسم الإغريقي هيراكنيا (بالإغريقية: Ὑρκανία)‏ كانت قلعة قديمة في صحراء يهودا. أعيد بناء الموقع خلال الفترة البيزنطية كدير يسمى كاستليون.

خزان مياه
أرضية فسيفساء من الفترة الهيرودية

يقع الموقع على تل معزول حوالي 200 متر فوق وادي هراكنيا (البقيعة)، على الحافة الغربية. هذا الموقع هو على بعد حوالي 5 كم غرب قمران و 16 كم شرق القدس. لم تتم أعمال الحفر والتنقيبات الأثرية في الموقع بشكل كامل وبدقة. تستند المعرفة الحالية حول أنقاض الموقع إلى عدد محدود من الحفريات الإختبارية.

تاريخ

قلعة الحشمونائيم

تم بناء هيركانيا على ما يبدو من قبل يوحنا هيركانوس أو ابنه ألكسندر جنايوس في القرن الثاني أو الأول قبل الميلاد. أول ذكر للقلعة كان في عهد سالومي ألكسندرا، زوجة جنايوس، حوالي. 75 قبل الميلاد: يقول يوسيفوس فلافيوسأن هيراكنيا، إلى جانب قلعة مكاور وألإسكندريون، كانت واحدة من ثلاث قلاع لم تتخل عنها الملكة عندما سلمت السيطرة على معاقلها إلى حزب الفريسيين.[1]

تم ذكر القلعة مرة أخرى في عام 57 قبل الميلاد عندما هرب ألكسندر المكابي، ابن أرسطوبولس الثاني، من الحاكم الروماني لسوريا، أولوس غابينيوس، الذي جاء لقمع الثورة التي أثارها ألكسندر ضد هيركانوس الثاني. قام ألكسندر بالتحضير لتحصين هيراكنيا، لكنه استسلم في النهاية إلى غابينيوس. ثم تم هدم القلعة بعد ذلك.[2] كما يشير الجغرافي اليوناني سترابو إلى الدمار الذي نتج، إلى جانب تدمير الإسكندريون وقلعة مكاور، وقال «ملاذات اللصوص وخزائن الطغاة»، أي بقصد نحو رئيس غابينيوس، الجنرال الروماني بومبيوس الكبير.[3]

قلعة هيروديان

تم ذكر هيراكنيا بعد ذلك في عام 33-32  ق.م على أنها أستعملت في انتفاضة ضد هيرودس الأول بقيادة أخت أنتيجونوس الحشموني - المنافس السابق لهيرودس الذي تم إعدامه.[4] أستعيدت القلعة وتم توسيعها؛ [5] اشتهر بأنه المكان الذي سجن فيه هيرودس أعدائه وقتلهم فيه، [6] الأمر الذي شمل في نهاية المطاف النهاية حتى إبنه ووريثه أنتيباتر الثاني.[7]

دير كاستليون

في أوقات لاحقة أسس القديس سبّاس المقدّس سكنًا (سينوبيوم) للنساك في الموقع عام 492 ب.م، حيث سمي هذا السكن ب كاستليون، وهو جزء من مجتمع تابع أو كما يدعى أيضا اللافرا المرتبط بالدير في مار سابا حوالي 4 كم إلى الجنوب الغربي. بقي النساك والرهبان حتى القرن الرابع عشر، مع محاولة وجيزة لإعادة المجتمع بين عامي 1923 و 1939.[8] تعتمد هذه المعلمومات على فيتا سابا (Vit Sabae) ، سيرة تقديسية أو سيرة القديس سابا، وهو مصدر مقبول بشكل عام من قبل الباحثين.[9] المصطلح الوصفي الآرامي ماردا ، «القلعة»، يتوافق في المعنى مع الاسم اليوناني كاستليون، ولكن لا ينبغي إعتباره اسمًا مناسبًا أو دقيق لهذا الموقع، إذ أن ماردا يعتبر اسم موقع محجوز - كما يمكننا أن نرى في سيرة إروثميوس - لمسعدة، وهي قلعة-قصر هيروديان بالقرب من البحر الميت والتي أعاد الرهبان البيزنطيون توطينها والسكن فيها لفترة وجيزة. [9]

حفريات أثرية

حدد البعض وادي هيراكنيا (البقيعة) الموجود أسفل القلعة على أنه وادي عكور التوراتي، والذي تم تحديده في المخطوطة النحاسية التي هي جزء من مخطوطات البحر الميت كموقع للكنز العظيم. وقد أدى ذلك إلى إثارة إهتمام صائدي الكنوز بالمنطقة، رغم تعرض المنطقة لتدريبات بالذخيرة الحية من قبل الجيش الإسرائيلي. [10] تم إزالة الحطامات والرمال من نفقان قديمان متدرجان الذين تم قطعهما في الصخر لمسافة 50 أمتار في مكان قريب، وكان ذلك جزء من تحقيق أجراه أورين جوتفيلد من الجامعة العبرية، لكن لم يتم إيجاد أي شيء نهاية هذا التحقيق عدا عن وعاء فخاري من فترة الحشمونائيين وهيكل عظمي.[10] [11]

البرديات

تم التنقيب عن مجموعة كبيرة من البرديات، وهي بقايا مكتبة رهبانية واحدة أو أكثر من واحدة حتى التي كانت موجودة في القرنين السابع والثامن الميلاديين، تم التنقيب عنها في الموقع في عام 1950 وهي موجودة الآن في جامعة لوفان الكاثوليكية ومتحف الآثار الفلسطيني (متحف روكفلر).[12] من بين البرديات التي وجدت، يوجد جزء سرياني من القرن السادس، مُسمىsyr msK ، والذي يحافظ على نوع النص الغربي لسفر أعمال الرسل 10: 28-29، 32-41.[13]

انظر أيضًا

حصون صحراء الحشمونائيم

مراجع

  1. ^ يوسيفوس فلافيوس, عاديات اليهود, Book XIII, §416 (tr. William Whiston, 1895). "So Alexandra, not knowing what to do with any decency, committed the fortresses to them, all but Hyrcania, and Alexandrion, and Macherus, where her principal treasures were." نسخة محفوظة 2020-09-21 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ يوسيفوس فلافيوس, The Jewish War 1.8.5؛ Josephus, عاديات اليهود, Book XIV, §89 نسخة محفوظة 2020-09-18 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ سترابو, Geography, 16.2.40 نسخة محفوظة 2020-09-19 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Josephus, The Jewish War, 1.19.1 نسخة محفوظة 2018-11-03 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ Josephus, Antiquities of the Jews, XVI 12 نسخة محفوظة 2020-09-21 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ Josephus, Antiquities of the Jews, XV 365 نسخة محفوظة 2020-09-21 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ Josephus, Antiquities of the Jews, XVII 182 نسخة محفوظة 2020-09-18 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ Dave Winter (1999), Israel handbook. Footprint travel guides, p. 254 نسخة محفوظة 15 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ أ ب Othmar Keel؛ Max Küchler؛ Christoph Uehlinger (1982). Orte und Landschaften der Bibel: ein Handbuch und Studien-Reiseführer zum Heiligen Land. Göttingen: Vandenhoeck & Ruprecht. ج. 2. ص. 588. ISBN:9783545230422. مؤرشف من الأصل في 2022-04-11. اطلع عليه بتاريخ 2016-05-23.
  10. ^ أ ب Danny Rubinstein, Tunneling into Hyrcania, هاآرتس, 23 April 2007 نسخة محفوظة 2012-11-02 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ Oren Gutfeld, Hyrcania's Mysterious Tunnels, Biblical Archaeology Review 32(5), September 2006 نسخة محفوظة 2016-09-21 على موقع واي باك مشين.
  12. ^ Watteeuw، Lieve. "Khirbet Mird Papyri – Research and Conservation Project in the Book Heritage Lab". KU Leuven. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-23.
  13. ^ Metzger، Bruce (1994). A textual commentary on the Greek New Testament, second edition a companion volume to the United Bible Societies' Greek New Testament (ط. 4th rev.). London; New York: United Bible Societies: United Bible Societies.

قراءة متعمقة

  • O. Gutfeld (2008)، "Hyrcania"، في: E. Stern (ed.)، الموسوعة الجديدة للحفريات الأثرية في الأرض المقدسة ، المجلد. 5، ص. 1787 - 1788.

روابط خارجية