هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

حسين بن علي الوفائي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
حسين بن علي الوفائي
معلومات شخصية

حسين بن علي بن محمد الوفائي (1700 - 13 يونيو 1743) (1112 - 21 ربيع الآخر 1156) صوفي وشاعر شامي من أهل القرن الثامن عشر الميلادي/ الثاني عشر الهجري. ولد بحلب ونشأ بها. قرأ القرآن على محمد قدرة، وأخذ عن يوسف الدمشقي الأصول والفروع، وعن قاسم النجار. تسلم زاوية الوفائية بحلب سنة 1135 هـ/ 1732 م. توفي فيها عن عمر 44 عامًا. له ديوان بديعيات كله في توسل ومديح نبوي والصحابة والأولياء، وخصوصًا شيخه أبو بكر الوفائي. وديوانه مخطوط يحتفظ بدار الكتب الظاهرية.[1][2][3]

سيرته

هو حسين بن علي بن محمد بن حسين بن محمد بن عثمان الوفائي. ولد سنة 1112 هـ/ 1700 م بحلب عاصمة إيالة حلب العثمانية ونشأ بها. قرأ القرآن على الشيخ محمد الشهير بقدره وأخذ العلوم أصولا وفروعا عن يوسف الدمشقي مفتي حلب وعن قاسم النجار وغيرهما. سلك التصوف وجلس على السجادة في الزاوية الشيخ أبي بكر ابن أبي الوفا بعد وفاة والده في 1135 هـ/ 1723 م.
من تلامذته ابنه مصطفى.[4]
توفي حسين الوفائي في الساعة الثالثة من نهار 21 ربيع الثاني 1156 / 13 يونيو 1743 في مسقط رأسه.[5]

شعره

كان شاعرا وله ديوان شعر كله توسل ومدح في النبي محمد والصحابة والأولياء خصوصا في شيخه أبي بكر الوفائي. من شعره قوله من قصيدة نبوية:

يا شفيع الورى وبحرَ العطايا
وملاذَ الضعيفِ والملهوفِ
ورسولًا أَتى إلى الخلقِ طُرّا
رحمةِ عمَّ فيضُها بالصنوفِ
ونبيًا به هُدينا إلى الحقَّ
بِهَديِ مِن عزمِهِ الموصوف
ورؤوفًا بالمؤمنين رحيمًا
يوم تُبلى بكلِّ هولِ مخوفِ
حزتَ خلقًا ونلتَ خُلقًا زكيًا
وصفاتِ تليقُ بالموصوف
إنني جئتُ نحو بابك أبغي
كشفَ ضُرّ أضرني بالوقوف
فأقلني منه ومن كل كل
حل جسمي بجيشه الموصوف
أنت أنت الملاذ يا أشرف الرسـ
ـل وكنز الشتيت والمضعوف

وله قبل وفاته بأيام قليلة قوله:

إذا عشت عمر النسر في ظل راحة
أحافظ لذاتي بها وأصون
فلا بدلي يوما بأن أسكن الثرى
وأعلم حال الموت كيف يكون

وله أيضًا:

فعليك الصلاة تترى دواماً
ما تحلت صحائف بالحروف
وعلى الآل كل حين وآن
وعلى الصحب معدن المعروف

انظر أيضًا

مراجع

  1. ^ محمد أحمد درنيقة (2003). معجم أعلام شعراء المدح النبوي (ط. الأولى). بيروت،‌ لبنان: دار ومكتبة الهلال. ص. 131.
  2. ^ خير الدين الزركلي (2002). الأعلام (ط. الخامسة عشرة). بيروت،‌ لبنان: دار العلم للملايين. ج. المجلد الثاني. ص. 247.
  3. ^ الوَفَائي نسخة محفوظة 2021-06-16 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ https://tarajm.com/people/23831 نسخة محفوظة 2021-06-16 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ موسوعة التراجم والأعلام - حسين الوفائي نسخة محفوظة 2021-06-16 على موقع واي باك مشين.