هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

حسون الحلي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
حسون الحلي
معلومات شخصية

حسين بن عبد الله بن مهدي الحلّى يعرف أيضًا ب حَسّون العبد الله الحِلّي (1834 - 1887) شاعر عراقي. ولد في مدينة الحلّة في العراق ونشأ بها. ذاغ صيته شاعراً وخطيباً. تنوعت مواضيع شعره بين الغزل الرقيق والحماسيّ الملتهب، والوصف الجميل. توفي في الحلة ودفن في النجف. [1][2]

سيرته

هو حسون/حسين بن عبد الله بن مهدي الحلي. ولد في مدينة الحلة جنوبي بغداد سنة 1834 م/ 1250 هـ. نشأ في الحلة وتكونت شاعريته وذاعت خطبه فيها. هو شاعر وخطيب ديني. كان ناثراً جهوري الصوت حلو النبرات يؤثر في سامعيه.
توفي بالحلة، ودفن في مدينة النجف سنة 1305 هـ/ 1887 م.

شعره

قال عنه عبد العزيز سعود البابطين في معجمه «يجري جُلُّ شعره في محورين: رثاء الشخصيات التاريخية، ورثاء الشخصيات المعاصرة، وفي المحورين تسري روح دينية ونزعة تقديس وإجلال، ولكنها تصعد إلى مستوى الملحمية أو تقاربها في المحور الأول. وله شعر في النسيب (الرمزي) على أن هذه المحاور الثلاثة تلتقي في صنعة الشعر: فهو في جملته من الموزون المقفى، وصوره مستمدة من مجازات وتشبيهات وتضمينات الشعر القديم.» وقد تحدثت بعض المصادر عن مجموعة صغيرة من شعره عند ولده علي، ولم يُعرف مصيرها بعد وفاة هذا الولد. من شعره تحية الديار:

عُجْ عـلى بـارقٍ وحـيِّ الخـيـامـــــــــــا
واقـرأِ النـازلـيـن فـيـهـا السَّلامـــــا
تلك دارٌ بـهـا بـلغتُ الأمـانـــــــــــي
فـي زمـان الصِّبـا ونلـتُ الـمـرامـــــــا
إن يكـن قـد تـرحّلَ الجسمُ عـنهــــــــــا
فبـهـا القـلـبُ والفؤاد أقـامــــــــــا
يـا سقـاهـا مـن نـاظري واكفُ الـدَّمْــــــ
ـعِ فروّى فِجـاجَهـا والإكـامـــــــــــــا
كـم لـيـالٍ مضتْ بـهـا مُشـرقـــــــــــاتٍ
لـم يكـن مُكثهُنَّ إلا لِـمـامــــــــــــا!
جـمعتْنــــــــــــــــــــا بكلّ ورديّ خدٍّ
يُخجِل الغصنَ حـيـن يثنـي القَوامـــــــــا
هـو نـورٌ لكـنْ لشقـوةِ قـــــــــــــــومٍ
قـال خلاّقُهُ له كُنْ غلامـــــــــــــــــا

وصلات خارجية

مراجع

  1. ^ إميل يعقوب (2009). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة (ط. الأولى). بيروت: دار صادر. ج. المجلد الأول أ - س. ص. 337.
  2. ^ خير الدين الزركلي (2002). الأعلام (ط. الخامسة عشرة). بيروت،‌ لبنان: دار العلم للملايين. ج. المجلد الثاني. ص. 229.