هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.

حدیث ریان بن شبیب

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

رواية ريان بن شبيب عن علي بن موسى الرضا. من أشهر الروايات في الخصوص العزاء على الحسين بن علي ذكرها معظم المعارضين في سياق حادثة كربلاء.[1][2] تبدأ هذه الرواية بذكر حرمة القتال في الأشهر المحرمة، وتستمر بالإشارة إلى قتلة الحسين بن علي في شهر محرم - كأحد الأشهر المحرمة. وبحسب هذه الرواية، فقد أجرى ريان بن شبيب حديثاً مع علي بن موسى الرضا بعد لقائه علي بن موسى الرضا في اليوم الأول من محرم. ويشير علي بن موسى الرضا في هذا الحديث إلى أهمية هذا اليوم، والأحداث والأفعال التي تجري في هذا اليوم، مثل صلاة زكريا لطلب طفل من الله تعالی، واستجابت دعائه من الله، وهو ما ينبغي مراعاته، ويذكره. معركة كربلاء وخصائصها. ويشير علی الرضا إلى ضرورة إحياء شعائر الحسيني في هذا اليوم، وبالجملة المشهورة «يا ابن شبيب ان كنت باکیا لشیء فابك للحسین» يتذكر لزوم والاهمیة العزاء علی الحسین بن علي. وفي نهاية الرواية يتطرق علي بن موسى الرضا إلى الأحداث التي وقعت بعد مقتل الحسين بن علي. ومنها بكاء الأرض والسماوات السبع على الحسين بن علي ونزول الملائكة من السماء إلى الأرض والطواف إلى قبره ومطر الدم والتربة الحمراء.[3] يذكر علي بن موسى الرضا في هذا المقطع بكاء كائنات الأرض والسماوات السبع على حسين بن علي ونزول الملائكة من السماء إلى الأرض لزيارة قبره ومطر الدم والعاصفة. من التربة الحمراء.[3] وبحسب هذا الجزء من الرواية، فإن المجموعة الأولى التي رددت شعار يالثار الحسين كانت ملائكة أتوا إلى الأرض بمساعدة الحسين بن علي.[4]

دراسات الحديث

في جزء من الرواية، أشار علي بن موسى الرضا إلى أجر عظيم لمشيعي الحسين بن علي، واعتبر أجر زيارة قبر الحسين بن علي تنقية من الذنوب.[3]

شك فی المحتواء

محمد باقر بهبودي - معلق ومصحح لجزء من بحارالانوار - ومعروف الحسني، قد أخذ في الاعتبار مثل هذه الروايات التي تظهر مكافآت كبيرة في وصف المعزين الحسيني وقدم الحجج لتبريرها. اعتبر معروف الحسني هذه الروايات ضعيفة ومرفوضة لمضمونها. وبحسبه فإن الإقصاء الفكري لهذه المكافآت دليل على أن السرد مزيف. اعتبر محمد باقر بهبودي أيضًا أن هذه المكافآت ذات صلة ومحدودة بوقت وشروط السرد. ووفقا له، في وقت هذه الأحاديث، كان أي حداد على حسين بن علي ممنوعًا، وكانت الحكومات تتعامل مع أي حداد على حسين بن علي ورفاقه بالتحيز. في هذه الحالة، قصد أئمة الشيعة، من خلال تقديم مكافآت كبيرة لمثل هذا الحداد، إقناع الناس بإحياء الشعائر الحسينية. لذلك، كانت مثل هذه المكافآت للمواقف الصعبة، والتي تم القضاء عليها الآن.[3][5]

مقتولین من بنی‌هاشم

قال علی بن موسی الرضا فی هذه الروایه، عدد مقتولین من بنی‌هاشم فی معرکة الکربلا، ۱۸ نفرات.[3] وقال شیخ مفید فی الارشاد، عدد مقتولین من بنی هاشم، ۱۷ نفرات.[6]

حرمة شهر المحرم

كان لشهر محرم حرمة ومكانة خاصة عند العرب الجاهليين، ومع ظهور الإسلام في الجزيرة العربية شرعت هذا الشهر الحرام مثل الأشهر الثلاثة الأخرى. كان العرب قد وعدوا أنفسهم بأنهم لن يهاجموا والدهم إذا وجدوا قاتله خلال هذه الأشهر الأربعة المحرمة [7] بسبب هذه القداسة والمكانة، أخر علي بن أبي طالب معركة صفين حتى نهاية آخر شهر ممنوع (محرم).[8] إلا أن بعض فقهاء السنة يعتبرون حكم حرمة الحرب والقتال في الأشهر المحرمة حكما باليا. ومن بين هذه القبيلة، قتادة، زهري وعطا الخراساني أن يستنتج حرمة الشهر الحرام مثل معلقون آخرون من خلال الآية 217 من سورة البقرة ولكن يعتبر هذا الحكم عفا عليها الزمن من الآية 5 من سورة التوبة [9]

السند الروایه

نقل روایت الريان بن شبيب، الشيخ الصدوق في عيون أخبار الرضا و الإملائية. وقد روى هذه الرواية الشيخ الحر عاملي والسيد بن طاوس ایضا. يروي الشيخ صدوق الرواية بسلسلة من الوثائق: محمد بن علي مجلوية عن علي بن إبراهيم عن أبيية عن الريان بن شبيب عن علي بن موسى الرضا. . " وكان الشيخ صدوق نفسه، باعتباره الراوي الأول للرواية، من أكثر علماء الشيعة والسنة موثوقية، ومن بين مؤلفاته كتابان من كتب الشيعة الأربعة. محمد بن علي ماجيلويه، الذي روى عنه صدوق العديد من الروايات، قد تم توثيقه من قبل رجال شيعي مثل السيد أبو القاسم خوئي، على الرغم من عدم وجود تحديد في المصادقة. وسبب أصالته أنه نقل عنه على نطاق واسع من قبل الشيخ صدوق. " علي بن إبراهيم " راوي آخر لمسلسل السند شهد له نجاشي وحلي وخوئي. وروي أيضا أن " إبراهيم بن هاشم " من أصحاب علي بن موسى الرضا، وقد اعتبرت بعض المصادر الرجالية رواياته جيدة لقلة إيضاحها . إلا أن السيد بن طاووس اعتبره جديرًا بالثقة بالإجماع والحلي وبحر العلوم وابن قولويه دون أن يذكر الإجماع.[3][10]

هامش

  1. ^ کاشفی، حسین بن علی (۱۳۸۸). روضة الشهدا. عبدالرحیم عقیلی بخشایشی. قم: نوید اسلام. ص 443
  2. ^ مدرس تبریزی، محمدعلی (۱۳۶۹). ریحانة الادب فی تراجم المعروفین بالکنیه او اللقب. تهران: کتابفروشی خیام. ج8 ص 46
  3. ^ أ ب ت ث ج ح عمرانی، سید مسعود (۱۳۹۵). «بررسی سندی و دلالی حدیث ریان بن شبیب پیرامون عزاداری» (PDF). آیت بوستان. اول (ثانی)
  4. ^ فیاضی، محمدانور؛ جباری، محمدرضا (۱۳۹۰). «نمادهای اجتماعی شیعه در عصر حضور» (PDF). تاریخ اسلام در آینه پژوهش. هشتم (بیست و نهم): ۱۳۷–۱۶۴.
  5. ^ عبادی، علی حمود (۱۴۳۴). أجوبة الشبهات حول شعائر الحسینی (به عربی). تهران: مشعر. ص 71
  6. ^ کریمی، حسین (۱۳۸۷). اعتبار زیارت عاشورا. اول. قم: مرکز فقهی ائمه اطهار ع. ص 90-88
  7. ^ ابوالفتوح رازی، حسین بن علی (۱۳۷۶). روض الجنان و روح الجنان فی تفسیر القرآن. به کوشش محمدجعفر یاحقی. مشهد: آستان قدس رضوی. ج 9 ص 238
  8. ^ طباطبایی حکیم، محمدسعید (۱۴۳۴). فاجعة الطف (به عربی). نجف: مؤسسة الحکمة للثقافة الاسلامیة. ص82
  9. ^ کاشانی، فتح‌الله (۱۳۳۶). تفسیر منهج‌الصادقین فی الزام المخالفین. به کوشش ابوالحسن شعرانی. تهران: چاپخانه محمدحسن علمی. ج 4 ص 267
  10. ^ خدامیان آرامی، مهدی (۱۳۸۹). الصحیح فی فضل الزیارة الحسینیه (به عربی). مشهد: بنیاد پژوهش‌های اسلامی. شابک ۹۷۸-۹۶۴-۹۷۱-۴۲۹-۵. ص 88