حجر آكل المرار

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
حجر بن عمرو الكندي
ملك كندة ونجد
فترة الحكم (410م - 445م)
 
عمرو بن حجر
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد 370م تقريباً
تاريخ الوفاة 445م

حجر آكل المرار بن عمرو بن معاوية الكندي (نحو 370م - 445م): ملك كندة في عصره، من ملوك كهلان. استعمله أبو كرب أسعد على نجد وما والاها إلى العراق، وكان من أشد العرب ملكا وسلطانا، وهو أول ملك من ملوك كندة تمكن من توحيد صفوفها ومن تغليبها على قبائل أخرى، ومن توسيع رقعة أراضيها حتى بلغت حدود مملكة المناذرة، ويقال اختل في آخر عمره وخرف. وله وبنوه في كتب الأخبار الكثير، وللشعراء فيه أماديح، وهو الجد الأعلى لامرئ القيس صاحب المعلقة.

عاش حجر الكندي جل حياته في عهد الملك أبي كرب أسعد، وهو أخو حسان بن أسعد أبي كرب الحميري لأمه. وكان أبو كرب أسعد تبناه ورباه حتى نبغ، وورد اسمه مع أبي كرب أسعد ملكا على النِجَادٌ في نقشين (Ja 520 وGar BSE).[1][2][3]وعثر على أهم نقش للملك حجر في جبل كوكب شمال نجران على مسافة 130 كم، جاء فيه الآتي: «حجر بن عمرو ملك كندة» (النقش: Ph-Ry-Li).[4]كما أشير إلى اسمه في الحيرة زمن كسرى أَنُوشِرْوَانَ، فيما زعم أبو الفرج الأصفهاني، قال: وكان في صدره (أي صدر دير هند) مكتوب: «بَنَّت هذه البيعة هند بنت الحارث بن عمرو بن حجر، الملكة بنت الأملاك، وأم الملك عمرو بن المنذر، أمة المسيح، وأم عبده، وأمة عبده، في زمن ملك الأملاك كسرو أنوشروان، وفي زمن أفريم الأسقف، فالإله الذي بنت له هذا الدير يغفر خطيئتها، ويترحم عليها وعلى ولدها، ويقبل بها وبقومها إلى أمانة الحق، ويكون معها ومع ولدها الدهر الداهر».[5][6]

ولاه التبع أبو كرب أسعد على قبائل نزار ومعد من نجد إلى الحيرة، فدانت له، وفي ذلك قال الشرقي بن القطامي ومحمد بن السائب الكلبي: «أقبل تبّع أيام سار إلى العراق، فنزل بأرض معدّ، فاستعمل عليهم حجر بن عمرو، وهو آكل المرار، فلم يزل ملكا حتى خرف».[7] وذكر محمد بن حبيب البغدادي نحو ذلك، قال:«كان تبع أبو كَرِب لما أقبل يريد العراق، نزل بأرض معد، فاستعمل عليهم حُجر بن عمرو وهو آكل المُرار، فكان يحسن السيرة فيهم. فأجمع رأيهم إن هلك حجر أن يملّكوا عليهم ابنه من بعده، فلم يزل ملكا حتى خرف. وله من الولد: عمرو، ومعاوية وهو الجون. فلما مات حجر قام بعده ابنه عمرو فسمي المقصور لأنه قصر على ملك أبيه، وكان معاوية الجون بن حجر على اليمامة. فهلك عمرو، وملك بعده ابنه الحارث وكان شديد الملك بعيد المغار».[8]

المراجع