تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
جميل المدفعي
جميل بك الـمدفعي | |
---|---|
رئيس وزراء الحكومة العراقية | |
في المنصب 1933 – 1953 | |
معلومات شخصية | |
مكان الميلاد | الدولة العثمانية/ الموصل |
الوفاة | 26 أكتوبر 1958 الجمهورية العراقية/ بغداد |
الجنسية | المملكة العراقية |
الديانة | مسلم |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | الكلية العسكرية العثمانية |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | المملكة العراقية ألمانيا النازية |
الرتبة | بكباشي (مقدم حاليًا) |
المعارك والحروب | الحرب العالمية الأولى الثورة العربية الكبرى معركة ميسلون ثورة العشرين انقلاب بكر صدقي |
تعديل مصدري - تعديل |
جميل المدفعي (1890 - 1958) وهو أحد السياسيين العراقيين في العهد الملكي في العراق. وشغل منصب رئيس الوزراء لستة حكومات في الأعوام 1933, 1934 , 1935, 1938, 1941, 1953.
النشأة والدراسة
ولد جميل بن محمد بن عباس في مدينة الموصل عام 1308 هـ/1890م، وأتم دراسته الإعدادية العسكرية في بغداد ثم سافر إلى إسطنبول وأكمل دراسته في الهندسة العسكرية، وتخرج ضابطاً في صنف المدفعية عام 1911م، وانضم إلى جمعية العهد في إسطنبول عام 1913م.
أعماله ووظائفه
أشترك جميل المدفعي في حروب البلقان ثم عين معلماً لصنف المدفعية في المدرسة الحربية ببغداد، وخدم في جيش الدولة العثمانية أبان الحرب العالمية الأولى في ساحتي القوقاز وفلسطين، ولكنهُ فر من الخدمة في الجيش عام 1916م، والتحق بجيش الثورة العربية في الحجاز، وكان قائداً للمدفعية مع الملك فيصل الأول وبعد أحتلال بلاد الشام عين قائداً لموقع دمشق، وعمل كمساعد ومستشار للملك فيصل الأول.
وفي ثورة العشرين ساهم وقاد حركاتها من الموصل وتلعفر ودير الروز، وبعدها ذهب للأردن، وعين حاكماً عسكرياً ومتصرفاً للكرك ثم مديراً للأمن ثم متصرفاً للسلط، ثم عاد إلى بغداد عام 1923م، وعين في العراق متصرفاً للواء المنتفك المعروف حالياً بأسم محافظة الناصرية وبعدها نقل إلى لواء العمارة ثم إلى لواء الديوانية، ثم تقلد رئاسة وزارة الداخلية وبعدها وزارة المالية، وأنتخب ثلاث مرات لرئاسة المجلس النيابي، ثم ترأس الوزارة من بعد ذلك عدة مرات.
وأنيطت لهُ مهمة تشكيل الوزارة في فترة حرجة من التاريخ العراقي عقب أغتيال بكر صدقي. وتم نفيه إلى الأردن من قبل رشيد عالي الكيلاني في عام 1941م.
ورجع إلى العراق بعد فشل ثورة رشيد عالي الكيلاني وعين عضواً في مجلس الأعيان، وكان رجلاً هادئاً صبوراً واسع الصدر يميل إلى التواضع، ويحب حل المشاكل السياسية بطرق سلمية ولا يحب الانتقام.
وفاته
توفي يوم 13 ربيع الآخر 1378 هـ/ 26 أكتوبر 1958م، عن عمر ناهز السبعين عاما، وشيع بموكب مهيب ودفن في مقبرة الخيزران قرب قبر الشاعر معروف الرصافي، وهو خال العقيد رفعت الحاج سري الذي دفن بجانبه فيما بعد.[1]
مصادر
- ^ أعيان الزمان وجيران النعمان في مقبرة الخيزران - وليد الأعظمي - مكتبة الرقيم - بغداد 2001م - صفحة 179.
- الدليل العراقي الرسمي - محمود فهمي درويش (بالمشاركة)- بغداد - مطبعة دنكور 1936م - صفحة 874.
- أعلام السياسة في العراق - المحامي مير بصري - بغداد - صفحة 154، 157.
- أعلام العراق الحديث - المحامي باقر بن أمين الورد - بغداد - 1978م - 1/228.
- تاريخ القوات العراقية المسلحة - تأليف لجنة عسكرية في وزارة الدفاع - بغداد - الدار العربية للطباعة 1986 - 1/161.
- وفيات 1958
- أشخاص من الموصل
- خريجو أكاديمية الجيش العثماني
- رؤساء رؤساء مجلس النواب العراقي في العهد الملكي
- رؤساء مجلس الأعيان العراقي
- رؤساء وزراء العراق
- ضباط الجيش العثماني
- عرب الدولة العثمانية
- عسكريون عثمانيون في الحرب العالمية الأولى
- مدفونون في مقبرة الخيزران
- منفيون عراقيون
- مواليد 1308 هـ
- مواليد 1890
- مواليد في الموصل
- وزراء مالية عراقيون
- وفيات 1378 هـ
- وفيات في بغداد