هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

تصريف المياه المشعة لمحطة فوكوشيما دايتشي النووية

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تصريف المياه المشعة لمحطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية

صُرفت المياه المشعة في المحيط الهادئ منذ كارثة فوكوشيما دايتشي النووية، التي نجمت عن زلزال وتسونامي توهوكو في 11 مارس 2011 في اليابان. جاءت معظم المواد المشعة من التسرب الإشعاعي في الغلاف الجوي بعد وقوع الكارثة مباشرةً، والتي ترسب 80% منها فوق المحيط الهادئ (وبعضها فوق الأنهار)[1] في نهاية المطاف. تسربت المواد المشعة في المياه الجوفية منذ ذلك الحين ولم تعترف المحطة النووية بهذا الأمر حتى عام 2013.[2] بدأت معالجة المياه في عام 2013 عندما أصبح «نظام معالجة السوائل المتقدم» قيد التشغيل،[3] الذي يزيل معظم النويدات المشعة باستثناء التريتيوم.[4] في عام 2021، وافق مجلس الوزراء الياباني على إلقاء المياه المشعة في المحيط الهادئ على مدار 30 عامًا.

تسرب المواد المشعة إلى المياه الجوفية

في البداية، اعتبارًا من يونيو 2011، كان التهديد الأكبر هو تسرب السيزيوم من المفاعلات النووية إلى المحيط الهادئ. مع مرور الوقت، أصبحت المياه الجوفية المصب الرئيسي للتسربات. تمتص التربة السيزيوم في المياه الجوفية بشكل طبيعي، لكن السترونشيوم والتريتيوم يتدفقان بحرية أكبر عبر التربة إلى المحيط.[5]

على الرغم من حدوث التسرب بشكل متكرر،[6] اعترفت الشركة المشغلة للمحطة النووية، شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو)، في 22 يوليو 2013 أن هناك تسرب إلى المياه الجوفية، وهو أمر اشتُبه بحدوثه منذ فترة طويلة.[2][7] تبين لاحقًا أن التسريبات جاءت من خزانات المياه بين عام 2013 وعام 2014.[8] منذ ذلك الحين، فقدت شركة تيبكو ثقة العامة بسبب عدم صراحتها في الأرقام والمعلومات المُعلنة.[9][10][11][12] على سبيل المثال، في عام 2014، ألقت شركة تيبكو باللوم على طريقة القياس الخاصة بها التي استنتجت أن نسبة السترونشيوم في بئر للمياه الجوفية في يوليو 2013 هي 5 ملايين بيكريل لكل لتر، أي ما يعادل 160 ألف ضعف معيار التصريف.[13]

استنتج تقرير لجنة الأمم المتحدة العلمية المعنية بآثار الإشعاع الذري في عام 2020 حدوث «إطلاق مباشر لنحو 60 تيرابيكريل من نظير السيزيوم 137 في المياه الجوفية التي تُصرف من الموقع حتى أكتوبر 2015، حين اتُخذت تدابير للحد من هذه الإطلاقات، ونحو 0.5 تيرا بايت كل السنة بعد ذلك».[1]

التسريب في الأنهار

يأتي الترسيب غير المباشر في الأنهار من التصريف المباشر السابق في الغلاف الجوي. وفقًا لتقرير لجنة الأمم المتحدة العلمية المعنية بآثار الإشعاع الذري في عام 2020، «استمرت الإطلاقات غير المباشرة لما بين 5 و10 تيرابيكريل من نظير السيزيوم 137 سنويًا عبر الأنهار التي تُصرف من مناطق استجماع المياه».[1]

انظر أيضًا

مراجع

  1. ^ أ ب ت "Levels and effects of radiation exposure due to the accident at the Fukushima Daiichi Nuclear Power Station (Annex B Advance Copy)" (PDF). United Nations Scientific Committee on the Effects of Atomic Radiation. نوفمبر 2020. ص. 104-105. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2021-06-11. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-14.
  2. ^ أ ب Kiger، Patrick J. (9 أغسطس 2013). "Fukushima's Radioactive Water Leak: What You Should Know". National Geographic News. مؤرشف من الأصل في 2021-06-18. {{استشهاد بخبر}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |بواسطة= (مساعدة)
  3. ^ "漁業者「国も東電も信用できない」 6年前の約束はどこへ 福島第一原発の汚染処理水海洋放出" [The Fishery industry says both Japan and TEPCO are not trustworthy. Written promises made 6 years ago were broke]. Tokyo Shimbun. 13 أبريل 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-04-13.
  4. ^ McCurry، Justin (16 أكتوبر 2020). "Japan to release 1m tonnes of contaminated Fukushima water into the sea – reports". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2021-06-29.
  5. ^ Hsu، Jeremy (13 أغسطس 2013). "Radioactive Water Leaks from Fukushima: What We Know". Scientific American. مؤرشف من الأصل في 2021-05-06.
  6. ^ Adelman, Jacob. (7 August 2013) Abe Pledges Government Help to Stem Fukushima Water Leaks. Bloomberg. Retrieved on 6 September 2013. نسخة محفوظة 2 December 2013 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ Fukushima Plant Admits Radioactive Water Leaked To Sea. Huffingtonpost.com. Retrieved on 6 September 2013. نسخة محفوظة 17 April 2014 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ Shozugawa، Katsumi؛ Hori، Mayumi؛ Johnson، Thomas E. (2020). "Landside tritium leakage over through years from Fukushima Dai-ichi nuclear plant and relationship between countermeasures and contaminated water". Scientific Reports. ج. 10 ع. 19925. مؤرشف من الأصل في 2020-11-17.
  9. ^ "Editorial: Japan's decision to release Fukushima plant water into sea leaves many doubtful". Mainichi Shimbun. 14 أبريل 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-04-14.
  10. ^ Ōshima، Kenichi؛ Mitsuta، Kanna؛ Gotō، Manashi (11 أبريل 2021). "福島第一原発のALPS(多核種除去設備)処理汚染水海洋放出問題についての緊急声明". 原子力市民委員会 [Citizens' Commission on Nuclear Energy]. Tokyo. مؤرشف من الأصل في 2021-04-11.
  11. ^ 千葉雄登 [Chiba, Yuto] (13 أبريل 2021). "処理水の海洋放出はいつから?安全なの?漁業への影響は?知っておくべき3つのポイントと専門家の願い". Buzzfeed News Japan. مؤرشف من الأصل في 2021-04-13. {{استشهاد بخبر}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (مساعدة)
  12. ^ "(社説)処理水の放出 納得と信頼欠けたまま" [(Editorial) The discharge of treated water moves forward without the trust and convincement of the public]. Asahi Shimbun. 14 أبريل 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-04-14. {{استشهاد بخبر}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (مساعدة)
  13. ^ "TEPCO to review erroneous radiation data". NHK World. 9 فبراير 2014. مؤرشف من الأصل في 2014-02-09.