تشاك فيني

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تشاك فيني
معلومات شخصية

تشاك فيني (بالإنجليزية: Chuck Feeney)‏ من مواليد 23 أبريل سنة 1931 [1] هو رجل أعمال ايرلندي وأمريكي الجنسية، وهو المؤسس المشارك لشركة «السوق الحرة للمتسوقين»[2] وأحد أكبر المتبرعين في المجال الخيري ودعم العمل الإنساني ومؤسس خيرية الأطلسي "The Atlantic Philanthropies"، التي تعتبر واحدة من أكبر المؤسسات الخيرية الخاصة في العالم.

في 7 نوفمبر 1960 بدأت أول اختراقاته الإستثمارية العالمية من هونغ كونغ، وتوسع في وقت لاحق إلى أوروبا وغيرها من القارات.وكذلك عندما حصل على امتياز حصري للمبيعات معفاة من الرسوم الجمركية في هاواي، والسماح لشركته بتسويق منتجاتها للمسافرين اليابانيين.

الحياة الشخصية

تشاك فيني، هو مواطن مزدوج الجنسية الايرلندية والأمريكية،[3] ولد في ولاية نيو جيرسي خلال فترة الكساد الكبير، وجاء من وسط متواضع.

بدأ حياته المهنية سنة 1950 ببيع خمور معفاة من الرسوم الجمركية لأفراد البحرية في موانئ البحر الأبيض المتوسط بموانئ البحر الأبيض المتوسط.[4]

تخرج من كلية الحقوق بجامعة كورنيل لإدارة الفنادق.[1]

في عام 2010 حصل على جائزة أيقونة كورنيل للصناعة..[5] في عام 2012، جميع جامعات ايرلندا، في الشمال والجنوب، تمنح بالاشتراك شهادة دكتوراه فخرية في القانون لفيني تشاك.[6] لفيني تشاك أربع بنات وابن واحد. وقد تزوج مرتين. زوجته الأولى، اسمها دانيال، وهي فرنسية الأصل. وزوجته الثانية تدعى هيلغا.[7]

العمل الخيري

فلسفة الحياة

طور تشاك فيني ثروة مالية تقدر بأكثر من 6.3 مليار دولار. بينما هو في نفس الوقت لا يملك سيارة، بينما يفضل التنقل بالدراجة السياحية ويستخدم مترو الانفاق أو سيارة الأجرة للتنقل. ويعيش في شقة مستأجرة. ويحمل «تشاك فيني» في يده ساعة رقمية لا يزيد سعرها على 15 دولار ويرتدي أبسط الملابس. يظنه الناس في جولاته أنه مجرد سائح أمريكي عادي. كما يفضل مطاعم الوجبات الشعبية على المطاعم الفخمة.

" أحاول أن أعيش حياة طبيعية على المنوال الذي نشأت به

غايتي أن أعمل بجهد وليس أن أحصل على الثروة

كان لي فكرة راسخة دائما في رأيي ولم تتغير قط، أنه يجب استخدام الثروات الخاصة لمساعدة الناس"

التبرع

أسس تشال فيني مؤسسة أتلانتيك" الخيرية الخاصة، التي تركز على المجال الخيري والدفع بالعمل التطوعي في سبيل الإنسانية، حيث قام فيني بوضع معظم أمواله في هذه المؤسسة الخيرية، حيث عمل على توزبع 99% من ثروته التي تبلغ 6.3 مليار، في مجالات تهتم بالتعليم والرعاية الصحية والشباب والشيخوخة والفقر وحقوق الإنسان.

مراجع

  1. ^ أ ب Jim Dwyer, نيويورك تايمز, Out of Sight, Till Now, and Giving Away Billions, September 26, 2007. Retrieved September 30, 2007. نسخة محفوظة 24 مايو 2013 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ مقالة تحت عنوان:يقودون سيارات قديمة بأنفسهم ويسكنون منازل بسيطة نشر في العربية نت في 13 سبتمبر 2011م نسخة محفوظة 22 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ He Gave Away $600 Million, and No One Knew, a January 23, 1997 article by Judith Miller (journalist)|Judith Miller from The New York Times "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2007-11-18. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-21.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  4. ^ Book details billionaire's secret philanthropy, a September 19, 2007 Reuters story via MSNBC.com نسخة محفوظة 23 أكتوبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ "Cornell Chronicle: Hotel School to honor industry icons". News.cornell.edu. 27 مايو 2010. مؤرشف من الأصل في 2012-10-04. اطلع عليه بتاريخ 2011-06-15.
  6. ^ Minihan، Mary (7 سبتمبر 2012). "Universities honour their 'Renaissance man' Feeney". The Irish Times. مؤرشف من الأصل في 2016-04-05. اطلع عليه بتاريخ 2013-05-06.
  7. ^ Bertoni، Steven (18 سبتمبر 2012). "Chuck Feeney: The Billionaire Who Is Trying To Go Broke". Forbes. مؤرشف من الأصل في 2018-06-26. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-12.