تحالف الكلاماتا، هو تعبير يقصد به التحالف الثلاثي الذي يضم مصر، اليونان وقبرص، بهدف التنسيق والتعاون المشترك لاستغلال ثروات شرق المتوسط.

خلفية

حقل الغاز الاكتشاف الانتاج احتياطي
بليون م³
القيمة
(مليار $)
  تمار 1/2009 12/2012 240 40
  لڤياثان 6/2010 12/2012 450 80
  أفروديت 1/2011 2013 670 120
  تنين 4/2012 2012
  شمشون 4/2012 2013 100 20

يشهد شرق البحر المتوسط فترة تحول تاريخية مشابهة لتحول الخليج العربي في وسط القرن العشرين من الصيد إلى إنتاج النفط. وتنقلب فيه موازين القوى. بدأت تلك التغيرات المتسارعة مع ظهور تقنيات تنقيب وحفر بحري حديثة في مطلع القرن الحادي والعشرين تمكن من الحفر تحت مياه عمقها يفوق 2,000 متر. ولنفس السبب تشهد البرازيل طفرة اقتصادية مماثلة. وتوضح هذه المقالة أن حقلي الغاز المتلاصقين، لڤياثان (الذي اكتشفته إسرائيل في 2010) وأفروديت (الذي اكتشفته قبرص في 2011) باحتياطيات تُقدر قيمتها قرابة 200 مليار دولار، يقعان في المياه المصرية (الاقتصادية الخالصة)، على بعد 190 كم شمال دمياط، بينما يبعدان 235 كم من حيفا و 180 كم من ليماسول. وهما في السفح الجنوبي لجبل إراتوستينس الغاطس المُثبت مصريته منذ عام 200 قبل الميلاد. وكانت إسرائيل قد بدأت مسلسل إعلان استخراج الغاز من أراضي عربية في 2009، حين أعلنت عن اكتشاف حقل غاز تمر المقابل لمدينة صور اللبنانية.[1][2][3] ومن الضروري أن تعاود مصر الحفر والتنقيب في المنطقة تأكيداً لحقوقها المشروعة. ولما كانت مصر قد رسمت حدودها البحرية مع قبرص في 2003 بدون تحديد لنقطة البداية من الشرق مع إسرائيل، ثم حفرت إسرائيل حقلاً في 2010 ثم بعدها رسّمت حدودها مع قبرص ولم تفعل ذلك مع مصر بعد. لذلك فإعادة ترسيم الحدود البحرية ضرورة ملحة. والمتصفح لمواقع الصحف اليونانية والقبرصية والإسرائيلية والأمريكية يجد أن الموضوع يحظى دون ما عداه من حيث اهتمام ومشاركات القراء.

المراجع

  1. ^ Haifa Gas Discovery Bumped to 5 Trillion Cubic Feet Oil In Israel, 10 February 2009 نسخة محفوظة 2018-11-05 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ "Tamar offshore field promises even more gas than expected". هاآرتس. 12 أغسطس 2009. مؤرشف من الأصل في 2009-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2009-08-12.
  3. ^ Baron، Lior (19 يناير 2009). "The losers: BG, EMG, Steinmetz". Globes. مؤرشف من الأصل في 2013-01-17.