هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

تبلور حيوي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

التبلور الحيوي: هو تشكيل العضوياتُ الحية بلوراتٍ من الجزيئات العضوية.[1] وقد يكون هذا استجابة للإجهاد أو جزءاً طبيعياً من الاستقلاب مثل العمليات التي تتخلص من مركبات النفايات أو مندرجاً تحت علم الأمراض. تختلف المراصف التي تتوسط عملية التبلوّر نوعياً عن تلك التي تتوسط التبلور في المختبر. تعد مثبطات عملية التبلور الحيوي ذات أهمية في جهود تصميم الأدوية مضادة التحصي ومضادة للمُمْرضات التي تتغذى على الدم، لأن العديد من هذه العضويات يستخدم هذه العملية للتخلص الآمن من الخضاب (الهيم).

الدنا

تحت ظروف الإجهاد الشديد تحمي جراثيم الإشريكيات القولونية الدنا من التلف عن طريق عزله ضمن هيكل بلوري.[2] ويتوسط هذه العملية بروتين الاستجابة للإجهاد Dps ويمكن لجراثيم من النجاة من الاعتداءات المتنوعة مثل الإجهاد التأكسدي، الصدمة الحرارية، الأشعة فوق البنفسجية، أشعة غاما، ارتفاع درجة الحموضة.[3][4]

الخضاب

طُوّر الكلوروكين المثبط لعملية البلورة الحيوية في ألمانيا في الثلاثينيات. ولمدة 30 عاماً كان يعتبر الكلوروكين «حبة سحرية».

تهضم العضويات المتغذية على الدم خضاب الدم وتطلق كميات كبيرة من الخضاب الحر السام. ولتجنب أضرار هذا الجزيء، يبلور الطفيلي الخضاب (الهيم) حيوياً مشكلاً هيموزوين.[5] ولتاريخه، المنتج الوحيد المميز بالتخلص من الهيماتين بشكل حاسم إنما هو الهيموزين الصباغي. والهيموزوين بالتعريف ليس معدنياً وبناء عليه لا يشكّل عبر التمعدن الحيوي. للخضاب المبلور حيوياً والموجود في العضويات المتغذية على الدم أهمية طبية ضخمة بما في ذلك المتصورة والرادنة والبلهارسية. تثبط الكينولينات المضادة للملاريا (البُرداء) عملية البلورة الحيوية للخضاب كالكلوروكين.

لا يزال استهداف الخضاب المبلور حيوياً واحدة من السبل الواعدة لتطوير الأدوية المضادة للملاريا لأن هدف الدواء محدد بدقة لطفيلي الملاريا وخارج السيطرة المورثية للطفيلي.

التحصي

يعتبر التحصي (تشكّل الحصاة) مشكلة عالمية تتعلق بصحة الإنسان. يمكن للحصاة أن تتشكل في كل من السبيلين البولي والهضمي. وتشكل البلورات ذو صلة بتشكل الحصاة. يمكن أن يحدث هذا في المفاصل (كالنقرس) أو الأحشاء.[6]

المصادر

  1. ^ Kachroo AH (ديسمبر 2004). "Order in stress - lessons from the inanimate world" (PDF). Journal of biosciences. ج. 29 ع. 4: 369–72. DOI:10.1007/bf02712104. PMID:15625389. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-01-07.
  2. ^ Wolf SG, Frenkiel D, Arad T, Finkel SE, Kolter R, Minsky A (يوليو 1999). "DNA protection by stress-induced biocrystallization". Nature. ج. 400 ع. 6739: 83–5. Bibcode:1999Natur.400...83W. DOI:10.1038/21918. PMID:10403254.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  3. ^ Nair S, Finkel SE (يوليو 2004). "Dps Protects Cells against Multiple Stresses during Stationary Phase". J. Bacteriol. ج. 186 ع. 13: 4192–8. DOI:10.1128/JB.186.13.4192-4198.2004. PMC:421617. PMID:15205421. مؤرشف من الأصل في 2019-12-14.
  4. ^ Frenkiel-Krispin, D.؛ Minsky, A. (2002). "Biocrystallization: A last-resort survival strategy in bacteria". ASM News. ج. 68 ع. 6. مؤرشف من الأصل في 2012-02-09. اطلع عليه بتاريخ 2008-05-05.
  5. ^ Hempelmann E, Marques HM. (سبتمبر 1994). "Analysis of malaria pigment from Plasmodium falciparum". J Pharmacol Toxicol Methods. ج. 32 ع. 1: 25–30. DOI:10.1016/1056-8719(94)90013-2. PMID:7833503.
  6. ^ Porena M, Guiggi P, Micheli C (2007). "Prevention of stone disease". Urol Int. ج. 79: 37–46. DOI:10.1159/000104440. PMID:17726351.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)