بينديكتا هنرييته من بالاتينات

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
دوقة كالينبيرغ القرينة
بينديكتا هنرييته

دوقة كالينبيرغ القرينة
فترة الحكم

30 نوفمبر 1668 - 18 ديسمبر 1679
معلومات شخصية

بينديكتا هنرييته أميرة بالاتينات (بينديكتا هنرييته فيليبينه؛ الألمانية: Benedicta Henriette von der Pfalz؛ الفرنسية: Bénédicte-Henriette du Palatinat؛ بينيديكت-هنرييت دو بالاتينات؛ 14 مارس 1652 - 12 أغسطس 1730)؛ كانت دوقة براونشفايغ-لونيبورغ أو هانوفر، بزواجها من الدوق يوهان فريدرش،[1] كانت الابنة الثالثة والصغرى لأمير بالاتينات إدوارد والناشطة السياسية آن غونزاغا .

السيرة الذاتية

والدها الأمير إدوارد.
والدتها آن غونزاغا.
زوجها الدوق يوهان فريدرش.
ابنتها الكبرى شارلوته فيليسيتاس وهي صغيرة، تجسد شخصية ديانا.
ابنتها فيلهلمينه أماليا.

ولدت بينديكتا في باريس لأمير بالاتينات إدوارد الذي لا يملك آية أرض، كان أجدادها من جهة والدها هم فريدرش الخامس الناخب بالاتينات وإليزابيث ستيوارت ملوك الشتاء، في حين تنتسب والدتها إلى أسرة غونزاغا الإيطالية وأيضا تعتبر شقيقة ماريا لويزا ملكة بولندا، كانت بينديكتا الأصغر بين ثلاث بنات، نشأت على المذهب الكاثوليكي.[2]

تزوجت في سن السادسة عشرة من قريبها يوهان فريدرش دوق بروانشفايغ-لونيبورغ حامل لقب أمير كالينبيرغ منذ 1665،[3][4] والمتحول إلى الكاثوليكية منذ 1651، كان زوجها في نفس عمر والدها، بحيث لم يكن متزوجاً من قبل ولم يكن له أبناء، تزوجوا في 30 نوفمبر 1668، يُرجع إليها إلى جلب الباروكية إلى هانوفر والتي تأثرت بالفرنسيين بسبب نشأته هُناك، وبناءً على طلبها استعان يوهان فريدرش بعديد من موسيقيين مدربين على الأسلوب الفرنسي، قامت أيضًا بالترويج للأوبرا الإيطالية وألفت الموسيقى بنفسها.[5]

وأنجبت له:-

توفي زوجها يوهان فريدرش عام 1679 بدون وريث ذكر، وبذلك ورث شقيقه الأصغر إرنست أوغست البروتستانتي وزوج عمتها صوفي ألقابه، عند وفاة زوجها كان عمرها يناهز 27 عاماً بحيث عادت إلى موطنها فرنسا وأقامت مع بناتها عند شقيقتها أميرة كوندي، وكانت متواجدة في حياة البلاط، حيث كانت ابنة عمها إليزابيث شارلوت من أهم سيداته، لاحقاً عهدت بناتها إلى عمتها لويز هولاندين التي كانت رئيسة إحدى الأديرة، وأيضا استمرت في مراسلة الفيلسوف غوتفريد لايبنتس الذي التقت به في بلاط زوجها،[6] وقابلته في فرنسا أيضا،[1] حاولت لاحقاً العيش في مودنة عند ابنتها شارلوته المتزوجة من الدوق رينالدو، ولكنها لم تتأقلم مع صهرها كثيراً فعادت إلى باريس.

كرد الفعل الغاضب من الممالك الأوروبية على الإمبريالية لويس الرابع عشر التوسيعية، والتي أدت اندلاع حرب سنوات التسع منذ عام 1688حول خلافة بالاتينات واستمرت ما يقارب 10 سنوات، كان البابا الذي يرغب في التوفيق بين فرنسا والنمسا، هما قوتان كاثوليكيتان ولكن معاديتين، بحيث تصور تحالفًا مختومًا بالزواج بين الوريث الأرشيدوق النمساوي يوزف ملك الرومان والأميرة إليزابيث شارلوت داورليان ابنة شقيق لويس الرابع عشر، ولكن الأطراف المعنية رفضت هذا الاتفاق، وبذلك تقدم نسيبها أمير سالم الذي كان متزوجاً من شقيقتها الكبرى لويز ماري لإمبراطور بطلب يد ابنتها الصغرى فيلهلمينه أماليا بحيث كانت الألمانية النسب والكاثوليكية المذهب وكانت عائلتها متحالفة مع البيت الملكي الفرنسي وأيضا مع المرشح المنافس للنمساويين حول عرش بولندا، وافق الإمبراطور والأرشيدوق، وفي عام 1698 تزوجت ابنتها الأميرة فيلهلمينه أماليا من الأرشيدوق يوزف ملك الرومان، وفي عام 1705 عند وفاة والده أصبح الأرشيدوق إمبراطورًا تحت اسم يوزف الأول، سيكون للزوجين ابنتان فقط على قيد الحياة، وهما حفيداتها: ستتزوج الكبرى ماريا يوزفا من ملك بولندا أغسطس الثالث، في حين الصغرى ماريا أماليا تزوجت من كارل ألبرت ناخب بافاريا لاحقاً أصبح الإمبراطور: سببت هذه الزيجات إلى اندلاع حرب الخلافة النمساوية.

وفي عام 1701 أشعلت حرب الخلافة الإسبانية الدمار في أوروبا، كانت دوقة كالينبيرغ الأرملة لديها أقارب على كلا الجانبين، فرت ابنته دوقة مودنة نحو بولونيا البابوية هرباً من القوات الفرنسية، بينما أعلن ناخب براندنبورغ نفسه ملكًا على بروسيا، مستغلًا الفوضى بحيث كان متزوجاً من ابنة عمتها صوفي شارلوته الهانوفرية، وفي العام نفسه استبعد البرلمان الإنجليزي من خلافة العرش الإنجليزي 57 من الأمراء والأميرات الكاثوليك الذين يمكنهم المطالبة به وكانت واحدة من هؤلاء، واستقر الحال على عمتها وسلفتها صوفي أميرة هانوفر الأرملة البالغة الحادية والسبعين عاماً آنذاك، بحيث كانت البروتستانتية الأقرب إلى العائلة الحاكمة أصبحت وريثة التاج الإنجليزي ولاحقاً الاسكتلندي، توفيت عام 1714 قبل وقت قصير من وفاة الملكة آن ملكة بريطانيا العظمى وبذلك أصبح خليفتها ابنها جورج لويس وسيكون أول ملك بريطاني من أسرة هانوفر واستمرت في الحكم حتى وفاة الملكة فيكتوريا عام 1901.

توفي الملك لويس الرابع عشر عام 1715، وكان خليفته طفلاً. وبذلك تولى نسيبها دوق أورليان الوصاية، لاحقاً ابنته شارلوت أغلاي تزوجت عام 1720 من حفيدها ولي عهد مودنة، لن يكون الزواج متناغمًا، وستعود مدام مودنة إلى وطنها مراراً وتكراراً، بحيث كانت تشعر بالملل في دوقيتها الصغيرة، واحتقرت لطف أهل زوجها.

توفيت بنيديكتا عن عمر يناهز 78 عامًا، في أنيار مقر إقامة أختها الراحلة والقريبة من باريس، في 12 أغسطس 1730.

من خلال ابنتها فيلهلمينه أماليا وحفيدتها ماريا يوزفا النمساوية هي جدة الملوك لويس السادس عشر ولويس الثامن عشر وشارل العاشر، بالإضافة إلى العديد من الملوك الأوروبيين بما في ذلك خوان كارلوس الأول ملك إسبانيا ومانويل الثاني ملك البرتغال وهمبرت الثاني ملك إيطاليا وميخائيل ملك رومانيا وهنري دوق لوكسمبورغ الأكبر وهانس آدم الثاني أمير ليختنشتاين،[7] ومن خلال ابنتها شارلوته هي جدة لويس فيليب ملك الفرنسيين وفرديناند الأول ملك بلغاريا وفيليب ملك بلجيكا.

النسب

المراجع

  1. ^ أ ب State papers and correspondence: illustrative of the social and political... By John Mitchell Kemble, p. 224
  2. ^ Bougaud, 258
  3. ^ Le mariage a été arrangé par l'intermédiaire du baron de Gourville, proche des Condé.
  4. ^ Littell's living age, Volume 166
  5. ^ Kuno Fischer: Geschichte der Neuern Philosophie, F. Bassermann, 1867, S. 234
  6. ^ (بالإنجليزية) State papers and correspondence: illustrative of the social and political... par John Mitchell Kemble, ص. 224
  7. ^ "Pedigree : Benedicte-Henriette de SIMMERN". fabpedigree.com. اطلع عليه بتاريخ 09–11–2021.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: تنسيق التاريخ (link).