بوابة:فلسطين/مدينة فلسطينية/أرشيف

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
 أرشيف المدن المختارة في بوابة فلسطين

1

القُدْس، أكبر مدينة في فلسطين التاريخية من حيث المساحة وعدد السكان، وأكثرها أهمية دينياً واقتصادياً. تُعرف بأسماء أخرى في اللغة العربية مثل: بيت المقدس، والقدس الشريف، وأولى القبلتين، وتُسميها إسرائيل رسمياً: أورشليم القدس. يعتبرها العرب والفلسطينيون عاصمة دولة فلسطين، فيما تعتبرها إسرائيل عاصمتها الموحدة، أثر ضمها الجزء الشرقي من المدينة سنة 1980، والذي احتلته إسرائيل بعد حرب سنة 1967. أما الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، فلا يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ويعتبر القدس الشرقية جزء من الأراضي الفلسطينية، ولا يعترف بضمها للدولة العبرية.



2

أريحا، مدينة فلسطينية تاريخية قديمة تقع علي الضفة الغربية لنهر الأردن وعند شمال البحر الميت، والتي يعود تاريخها إلى 10,000 سنة قبل الميلاد. هي عاصمة محافظة أريحا وبلغ عدد سكانها أكثر من 20,000 نسمة. وتقع على بعد 16 كم عن البحر الميت. تعتبر مدينة أريحا أخفض منطقة في العالم. تبلغ المنطقة الخاضعة لحدود البلدية 45 كيلومتر مربع وعدد السكان في المدينة يبلغ 17000 نسمة، وإذا أضيف عدد السكان في مخيمات اللاجئين المجاورة فإن العدد يرتفع إلى ما يقارب 25,000 نسمة. أريحا مدينة كنعانية قديمة، يعدها بعض الخبراء الأثريون أحد أقدم المدن على الإطلاق، حيث يرجع تاريخها إلى العصر الحجري ما قبل 10 إلى 11 ألف سنة، أي منذ ما قبل الألف الثامن قبل الميلاد.



3

غزة، مدينة فلسطينية ساحلية تقع على الضفاف الشرقية للبحر الأبيض المتوسط، هي مركز قطاع غزة، وتعد أكبر المدن الفلسطينية من حيث تعداد السكان وثاني أكبر مدينة بعد القدس من حيث المساحة، حيث أن عدد سكان المدينة بلغ 450,000 نسمة وعدد سكان محافظة غزة إجمالاً بلغ 850.000 نسمة. سقطت غزة في أيدي القوات البريطانية أثناء الحرب العالمية الأولى، وأصبحت جزء من دولة الانتداب البريطاني على فلسطين. نتيجة للحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، وبعدها تولت مصر إدارة أراضي قطاع غزة وأجريت عدة تحسينات في المدينة. ثم احتلت إسرائيل قطاع غزة سنة 1967، ولكن في سنة 1993، تم تحويل المدينة إلى السلطة الوطنية الفلسطينية.



4

جنين مدينة فلسطينية، ومركز محافظة جنين وأكبر مدنها، تقع في شمال الضفة الغربية التابعة للسلطة الفلسطينية. تعتبر تاريخياً إحدى مدن المثلث في شمال فلسطين، وتبعد عن القدس مسافة 75 كيلومتراً إلى الشمال. تطل جنين على غور الأردن من ناحية الشرق، ومرج بن عامر إلى جهة الشمال. يبلغ عدد سكان المدينة 39,000 نسمة، أما المحافظة فيقطنها حوالي 256,000 نسمة. تصل مساحة مدينة جنين وحدها إلى 21,000 دونم، بينما تبلغ مساحة محافظة جنين 583 كيلومترا مربعاً أي 9,7% من مساحة الضفة الغربية الإجمالية. يتبع المدينة مخيم جنين الذي يقع غربها ويسكنه 16,000 لاجئ. وترتفع المدينة عن سطح البحر بمعدل 175 متراً.



5

رام الله، مدينة فلسطسنية تقع في الضفة الغربية شمالي القدس؛ وتبعد عنها 15 كم تقريباً، وقدر عدد سكان المدينة في سنة 2010 بـحوالي 29,577 نسمة وعدد سكان المحافظة بقرابةـ 301,296 نسمة. وتعد مدينة توأمية لمدينة البيرة. وتحتل رام الله مركزاً سياسياً يجعلها قريبة من العاصمة لوجود معظم مكاتب السلطة الوطنية الفلسطينية فيها، بالإضافة إلى المقر الرئيسي للرئيس الفلسطيني. ويوجد في المدينة المقر العام لجهاز الأمن الفلسطيني في الضفة الغربية. كما تعتبر العاصمة الثقافية لوجود عدد من المراكز الثقافية الفلسطينية النشطة فيها. وهي مركز محافظة رام الله والبيرة.



6

يافا (بالعبرية: יפו يافو) هي من أقدم وأهم مدن فلسطين التاريخية. تقع اليوم ضمن بلدية "تل أبيب - يافا" الإسرائيلية، على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط - حسب التقسيم الإداري الإسرائيلي. وتبعد عن القدس بحوالي 55 كيلومتر إلى الغرب. كانت لفترة طويلة تحتل مكانة هامة بين المدن الفلسطينية الكبرى من حيث المساحة وعدد السكان والموقع الإستراتيجي، حتى تاريخ وقوع النكبة سنة 1948، وتهجير معظم أهلها العرب. يسكنها اليوم قرابة 60,000 نسمة معظمهم من اليهود، وأقلية عربية من المسلمين والمسيحيين. أسس الكنعانيون المدينة في الألف الرابع قبل الميلاد، وكانت منذ ذلك التاريخ مركزا تجاريا هاما للمنطقة. كانت يافا تعتبر قبل النكبة عاصمة فلسطين الثقافية بدون منازع، حيث احتوت على أهمّ الصحف الفلسطينية اليوميّة وعشرات المجلات ودور الطبع والنشر، إلى جانب احتوائها على أهم وأجمل دور السينما والمسارح والأندية الثقافية في فلسطين.



7

حيفا (بالعبرية: חֵיפָה) هي من أكبر وأهم مدن فلسطين التاريخية، تقع اليوم في لواء حيفا الإسرائيلي على الساحل الشرقي للبحر المتوسط، وتبعد عن القدس حوالي 158 كم إلى الشمال الغربي. يبلغ عدد سكانها حوالي 268,215 نسمة إضافة إلى 300,000 يعيشون في الضواحي السكنية حول المدينة، مما يجعها ثالث أكبر مدن البلاد حالياً بعد القدس وتل أبيب من حيث السكان، الذين يشكل اليهود منهم الغالبية، بينما يشكل العرب (مسيحيون ومسلمون) الأقلية بعد تهجير معظمهم في النكبة سنة 1948.



8

عكا (بالعبرية: עַכּוֹ) هي من أقدم وأهم مدن فلسطين التاريخية، تقع اليوم في لواء الشمال الإسرائيلي - حسب التقسيم الإداري بعد حرب 1948، على الساحل الشرقي البحر الأبيض المتوسط. تبعد عن القدس حوالي 181 كم إلى الشمال الغربي. وتبلغ مساحتها 13.5 كم2، كما بلغ عدد سكانها حوالي 46 ألف نسمة في سنة 2008. تأسست المدينة في الألف الثالثة ق.م على يد الكنعانيين (الجرشانين)، الذين جعلوا منها مركزاً تجارياً ودعوها باسم "عكو" أي الرمل الحار.



9

الناصرة (بالعبرية: נָצְרַת)، مدينة من مدن فلسطين التاريخية تقع في منطقة الجليل، في شمال إسرائيل حاليًا. تعتبر من أكبر المدن العربية في إسرائيل، وبالتالي أصبحت المدينة مركزًا إداريًا وثقافيًا والمركز الرئيسي لعرب 48. بلغ عدد سكان مدينة الناصرة في سنة 2010 حوالي 72,500 شخص. تعتبر مدينة الناصرة أحد أكثر المدن قداسًة في الديانة المسيحية، فبحسب الإنجيل، فإن الملاك جبرائيل بشّر مريم العذراء بولادة يسوع المسيح كما فمدينة الناصرة هي المدينة التي نشأ فيها يسوع، وفقًا للعهد الجديد فقد عاش كل من مريم العذراء، أم يسوع والقديس يوسف في الناصرة، وقد عاش يسوع المسيح أيضا غالبية سنين حياته فنُسِبَ إليها ودعي يسوع بيسوع الناصري، كما دُعي أتباعه بالنصارى.



10

نابلس إحدى أكبر المدن الفلسطينية سكانًا وأهمها موقعًا. هي عاصمة فلسطين الاقتصادية ومقر أكبر الجامعات الفلسطينية. تعتبر نابلس مركزًا لشمال الضفة الغربية إضافةً إلى كونها مركزًا لمحافظة نابلس التي تضم 56 قرية ويُقدر عدد سكانها بقرابة 388,321 نسمة حسب إحصاءات سنة 2017. تُعرف أيضا بأسماء جبل النار ودمشق الصغرى وعش العلماء وملكة فلسطين غير المتوجة.



11

أمّ الفحم أو أمّ النور كما يدعوها أهلها، هي مدينة عربيّة جميع أهلها مُسلمون، تقع ضمن منطقة المثلث وتحديدًا الشماليّ منه، شمال مركز إسرائيل.أسّسها المماليك حواليّ سنة 1265م، وقد سُلِّمَت لإسرائيل سنة 1949م بموجب إتفاقيّة الهُدنة مع الأردن أو ما يُعرف بإتفاقيّة رودوس، دخلتها القوَات الإسرائيليّة في 22 أيّار سنة 1949م؛ وبقي أهلها فيها ولم يهجروها، وتُعتبر اليوم ثاني كُبرى المدن العربيَّة داخل الخط الأخضر بعد مدينة الناصرة التي أصبحت المركز الثقافيّ لعرب 48. إتّبعت أمّ الفحم قبل حرب 1948م قضاء جنين حسب التقسيم الإداريّ البريطانيّ لفلسطين إذ كانت تُعتبر إحدى أكبر قرى مدينة جنين والتي تبعد عنها حواليّ 25 كم بإتّجاه الشمال الغربيّ منها، أمّا اليوم فهي إحدى مُدن لواء حيفا حسب التقسيم الإداريّ الإسرائيليّ وتبعد عن حيفا حواليّ 42 كم بإتّجاه الجنوب الشرقيّ منها. تُعرف الصورة النمطيّة لمدينة أمّ الفحم لدى الوسط اليهوديّ بكونها المدينة العربيَّة الأكثر تطرفًا بسبب صُمود أهلها وإحتفاظهم بالوطنيّة الفلسطينيّة وبُغضهم الشديد للإحتلال الإسرائيليّ



12

خان يونس هي مدينة فلسطينية، ومركز محافظة خان يونس. تقع في الجزء الجنوبي من قطاع غزة، وتبعد عن القدس مسافة 100 كم إلى الجنوب الغربي. يحدها من الجنوب مدينة رفح ومن الشمال مدينة دير البلح، وهي تطل على البحر الأبيض المتوسط من جهة الغرب وتحدها من الشرق إسرائيل. تعتبر خان يونس ثاني أكبر مدينة في قطاع غزة من حيث السكان والمساحة بعد مدينة غزة، حيث يبلغ عدد سكانها اليوم قرابة 200,000 نسمة، وهو ما يمثل 17% من سكان قطاع غزة. تبلغ مساحتها 54 كيلومترا مربعا، مما يجعها واحدة من أكثر المدن الفلسطينية كثافة بالسكان. أسس المماليك المدينة في القرن الرابع عشر، وقد بقيت على حالها تقريبا طيلة فترة الحكم العثماني. لكنها ازدهرت في نهاية تلك الفترة وقبل الانتداب البريطاني على فلسطين، وتحديدا سنة 1917. وقد تم ضمها إداريا إلى مصر مع باقي مدن قطاع غزة سنة 1948، ثم احتلتها إسرائيل سنة 1967 لتبقى تحت الاحتلال حتى سنة 1995، حيث أصبحت بعد ذلك مركز محافظة خان يونس التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية.



13

بِرقين بلدة فلسطينية تتبع محافظة جنين في الضفة الغربية، تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة جنين بحوالي 4 كم. اكتسبت أهميتها لإحتواءها على كنيسة من أقدم كنائس العالم - وهي كنيسة برقين، حيث تُعتبر معلما سياحيا ودينيا هام بالنسبة للحجاج المسيحيين القادمين إلى فلسطين. وهي مبنية على آثار تعود للعصور البرونزية، والحديدية، والرومانية، وقد ذُكرت باسم "بورقينا" في رسائل تل العمارنة المصرية، وهي مراسلات بين الفراعنة وممالك المدن الفلسطينية. ترتفع برقين عن سطح البحر حوالي 270 متراً، وتمتد أراضيها على مساحة 19,447 دونماً، في حين تنتشر مبانيها على 400 دونم. يحيط بها قرى كفردان والهاشمية وكفر قود ومنشية العطارى وسهل عرابة. تأسست أول بلدية فيها عام 1999 وقد جرت فيها انتخابات بتاريخ 5 آيار / مايو 2005 وتم انتخاب 13 عضواً يمثلون البلدة.



14

بيت لحم هي مدينة فلسطينية، ومركز محافظة بيت لحم. تقع في الضفة الغربية التابعة للسلطة الفلسطينية على بعد 10 كم إلى الجنوب من القدس. يبلغ عدد سكانها 30,000 نسمة بدون سكان مخيمات اللاجئين. وتعتبر مركزا للثقافة والسياحة في فلسطين. للمدينة أهمية عظيمة لدى المسيحيين لكونها مسقط رأس يسوع (عيسى). في بيت لحم العديد من الكنائس، ولعل أهمها كنيسة المهد، التي بنيت على يد قسطنطين الأكبر (330 م). وذلك فوق كهف أو مغارة، والتي يعتقد أنها الإسطبل الذي ولد فيه المسيح. يعتقد أن هذه الكنيسة هي أقدم الكنائس الموجودة في العالم. كما أن هناك سرداب آخر قريب يعتقد أن جيروم قد قضى ثلاثين عاما من حياته فيه يترجم الكتاب المقدس. وفقًا لعلماء الآثار، فإن المدينة قد تأسست على يد الكنعانيين في الألف الثاني قبل الميلاد، كما عُرفت بعدد من الأسماء عبر الزمن، حيث ورد اسم المدينة في مصادر قدماء السريان والآراميين، وقد مر عليها عدد من الغزاة عبر التاريخ.



15

الخليل مدينة فلسطينية، ومركز محافظة الخليل. تقع في الضفة الغربية إلى الجنوب من القدس بحوالي 35 كم، وتعتبر أكبر المدن الفلسطينية من حيث عدد السكان والمساحة بعد مدينة غزة، حيث يبلغ عدد سكانها قرابة 200 ألف نسمة، وتبلغ مساحتها 42 كم2. أسس الكنعانيون المدينة في الألف الثالث قبل الميلاد، ومر عليها عدد من الغزاة عبر التاريخ. حيث تعرّضت الخليل هي وبقية فلسطين للغزو الأشوري والبابلي والفارسي والإغريقي والروماني والبيزنطي. فتحها العرب المسلمون في القرن السابع الميلادي. وإحتلها الصليبيون عام 1167م وبنوا كنيسةً فوق المسجد الإبراهيمي، ولكن القائد صلاح الدين الأيوبي استردها منهم بعد معركة حطين سنة 1187م. تطورت المدينة في العهدين المملوكي والعثماني، كما ازدهرت في فترة الانتداب البريطاني على فلسطين، حيث تأسست بلدية الخليل عام 1927م لتشرف على التنظيم المدني ودعمه بالمرافق اللازمة وتطوير منشآتها والحفاظ على بيئة مدنية مناسبة للسكان. وللخليل أهمية دينية للديانات الإبراهيمية الثلاث، حيث يتوسط المدينة المسجد الإبراهيمي الذي يحوي مقامات للأنبياء إبراهيم، وإسحق، ويعقوب، وزوجاتهم. كذلك للمدينة أهمية اقتصادية، حيث تُعتبر من أكبر المراكز الاقتصادية الفلسطينية.



16

اللجون، كانت قرية عربية فلسطينية تقع على بعد 16 كيلومترًا شمال غرب جنين، وكيلومترًا واحدًا جنوب ما تبقى من المدينة الكنعانية مجدو. سميت بهذا الإسم نسبة لمعسكر فيلق روماني تابع لولاية فلسطين السورية، أقيم في موقع القرية، وأطلق عليه اسم "ليجيو". يمتد تاريخ اللجون إلى 2,000 سنة مضت. كانت اللجون أثناء الحكم العباسي عاصمة لمنطقة فرعية وصغيرة، وإبان الحكم المملوكي كانت بمثابة محطة مهمة على الطريق البريدي، وخلال الحكم العثماني كانت عاصمة للمنطقة التي كانت تحمل اسمها. بعد إنهيار الإمبراطورية العثمانية في نهاية الحرب العالمية الأولى، خضعت اللجون وكل فلسطين تحت إدارة الانتداب البريطاني. وخلال حرب 1948 بين العرب وإسرائيل، في يوم 30 مايو / أيار، دمرت القرية على يد المنظمات الصهيونية المسلحة، وتم تهجير سكانها، وقد استقر معظمهم في أم الفحم لقربها. ولم يتبقى من القرية اليوم سوى القليل من آثارها. في عام 1949 أنشأت الحكومة الإسرائيلية فوق أراضيها كيبوتس مجدو. اسم القرية مستمد من الاسم الروماني (Legio: ليجيو)، المشتق من (Legion: ليجيون)، والتي تعني الفيلق الروماني. فنظرًا للأهمية العسكرية للموقع فقد أقام الرومان فيه المعسكرات لكتائبهم.



17

دير البلح هي مدينة فلسطينية تقع في وسط قطاع غزة، وهي العاصمة الإداريّة لمحافظة دير البلح. تقع المدينة جنوب مدينة غزة على بُعد 14 كيلومتراً. يعود تاريخ دير البلح إلى العصر البرونزي المتأخر حين كانت حصناً من حصون المملكة المصرية الحديثة. وفي منتصف القرن الرابع الميلادي قام الراهب المسيحيّ هيلاريوس ببناء دير هناك، ويُعرف هذا الدير في الوقت الحاضر باسم مقام الخضر. وفي عصر الحروب الصليببية كانت دير البلح موقع حصنٍ ساحليّ استراتيجيّ عُرف باسم داروم، وهي كلمة سامية تعني الجنوب. كان هذا الحصنُ موضع نزاعٍ مُستمر بين الصليبيين والأيوبيين وتعرض للتخريب والهدم بشكلٍ مُتواصل حتى هُدم نهائيّاً عام 1196. نمت دير البلح بعد ذلك حتى باتت قريةً كبيرةً على طريق البريد لدولة المماليك بين القرنين الثالث عشر والخامس عشر. باتت دير البلح بعد ذلك بمثابة أبرشية لكنيسة الروم الأرثوذكس في القدس في عهد العثمانيين حتى أواخر القرن التاسع عشر. تضاعف عدد سكان المدينة ثلاث مرات بسبب تدفق اللاجئين نتيجة النكبة عام 1948، وكانت دير البلح -تحت الإدارة المصريّة حينها- بلدةً زراعيّةً مُزدهرةً حتى احتلتها القوّات الإسرائيليّة في حرب الأيام الستة عام 1967. وبعد 27 سنة من السيطرة الإسرائيلية أصبحت دير البلح أول تخضع للحكم الذاتي الفلسطيني عام 1994. ومنذ اندلاع الانتفاضة الثانية عام 2000 تعرضت دير البلح لاجتياحات إسرائيلية مُتكررة.



18

البِرْوَة هي قرية فلسطينية هُجرت ودُمرت أثناء حرب 1948. كانت تقع شمالي فلسطين على بعد 10.5 كيلومتر (6.5 ميل) شرق عكا، وكانت تابعة لقضاء عكا. بلغ عدد سكانها في عام 1945 حوالي 1,460 نسمة، وكان معظمهم من المسلمين وأقلية من المسيحيين. بلغت مساحة أراضيها نحو 13,542 دونم أي ما يعادل (13.5 كم²). ووُرد ذكرها في مُنتصف القرن الحادي عشر للميلاد على لسان الجغرافي الفارسي ناصر خسرو، وقد عُرفت القرية عند الصليبيين باسم (Broet: برويت). خضعت القرية في أواخر القرن الثالث عشر للحكم المملوكي، وفي مطلع القرن السادس عشر انتزع العثمانيون الحكم وبقيت بأيديهم مدة أربعة قرون. أشارت تقارير الرحالة من أواخر القرن التاسع عشر إلى أن البروة كان بها مسجد، وكنيسة، ومدرسة ابتدائية للبنين (مدرسة البنات تم بنائها في عام 1942). في فترة الانتداب البريطاني على فلسطين كانت البروة موطنًا لأصحاب النفوذ المحليين الذين كانوا يتوسطون في حل النزاعات بين أهالي القرى المجاورة. خلال ثورة 1936-1939 أصبحت البروة مركزًا للثوار الفلسطينيين ضد الحكم البريطاني. وبحلول أربعينات القرن الماضي فقد العديد من الفلاحين في القرية أراضيهم بسبب الديون التي تفاقمت عليهم، فانتقلوا إلى العمل في المدن المجاورة، مثل حيفا. إلا أن غالبية السكان من الرجال والنساء استمروا في عملهم بالزراعة وبيع الزيتون والحبوب وغيرها من المحاصيل في أسواق عكا.



19

بيت جبرين كانت قرية عربية فلسطينية، تقع على بُعد 21 كيلومتر (13 ميل) شمال غرب مدينة الخليل. بلغت مساحتها الإجمالية نحو 56,185 دونم، أي ما يُعادل 56.2 كـم2 (13,900 أكر)، منها 287 دونم أي 0.28 كـم2 (69 أكر) كانت مساحة مبنية، وما تبقى أراضٍ زراعية. خلال القرن الثامن قبل الميلاد، كانت القرية جزءًا من مملكة يهوذا. وفي عهد الملك اليهودي هيرودس كانت مركزًا إداريًا لمنطقة «إدوم». بعد اندلاع الثورة اليهودية الكبرى وثورة بار كوخبا أصبحت بيت جبرين مستعمرةً رومانية مزدهرة ومركزًا إداريًا رئيسيًا تحت اسم «إليوثيروبوليس». في أوائل القرن السابع الميلادي، خضعت بيت جبرين للحكم الإسلامي بقيادة عمرو بن العاص. في القرن الثاني عشر خلال الحكم الصليبي عُرفت القرية باسم «بيث غيبلين»، وكان عدد سكانها نحو 1,500 نسمة، حيث كانت تعد قرية كبيرة مقارنة مع القرى الأخرى التي كان يتراوح عدد سكانها ما بين 100 و150 نسمة. خضعت بيت جبرين لحكم المماليك والأتراك العثمانيين. في القرن التاسع عشر، سيطرت عشيرة «العزة» على بيت جبرين مُحاوِلةً دون جدوى التمرد على العثمانيين، فانتهى بها المطاف بالمنفى وإعدام قادتها المحليين. في عهد الانتداب البريطاني على فلسطين، كانت بيت جبرين مركزًا للقرى المُحيطة بها. وفي حرب 1948 استولت القوات الإسرائيلية عليها مما تسبب بفرار أهلها.



20

سَلْفِيْت مدينة فلسطينية ومركز محافظة سلفيت. تقع في الضفة الغربية إلى الشمال من القدس بحوالي 62 كم. أسسها الكنعانيون، وتبلغ مساحتها حوالي 23.062 كم²، ويسكنها نحو 10,911 نسمة وفق تعداد السكان لعام 2017.



21

السموع بلدة فلسطينية من بلدات محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية. تعد بلدة السموع آخر مناطق الخليل قبل الدخول إلى الخط الأخضر. بلغ عدد سكانها حوالي 26,011 نسمة حسب التعداد العام للسكان عام 2017. وترتفع عن سطح البحر حوالي 650 مترًا. تُعرف أيضًا باسم إشتموع.



22

قلقيلية مدينة فلسطينية من مدن الضفة الغربية، وهي مركز محافظة قلقيلية، تقع على مقربة من الخط الأخضر. تعود قلقيلية بهذه التسمية إلى العهد الروماني فما زالت تحمل الاسم الروماني (calecaicea) مع تحريف بسيط. وفي المصادر الإفرنجية ذكرت باسم (calcelie) وهو نفس اللفظ المتداول على ألسنة أبنائها في هذه الأيام. بلغ عدد سكانها عام 2017 حوالي 51,683 نسمة. تلقب بالمدينة الأسيرة.



23

طولكرم مدينة فلسطينية ومركز مُحافظة طولكرم. تقع في شمال غرب الضفة الغربية، وتبعد عن البحر الأبيض المتوسط نحو 15 كم. تبلغُ مساحةُ أراضي المدينة أكثر من 32,610 دونم. ترتفعُ مدينة طولكرم عن سطحِ البحر حوالي 65 مترًا. بلغ عدد سكانها عام 2017 حوالي 64,532 نسمة.



24

سِلْوان هي البلدةُ المُجاورةُ لأسوار القدس والمسجد الأقصى من الجهة الجنوبيّة، وتُعرف بلقبِ حاميةِ القدس؛ إذ تُشكّل حدودُها قوساً يمتدّ من الناحية الشرقيّة الجنوبيّة وحتى الجنوبيّة الغربيّة للمدينة. يختلفُ عددُ سُكّان سلوانَ باختلافِ التعريفِ الحدوديّ لها، إذ يتراوحُ بين نحوِ عشرين وستّين ألفاً من الفلسطينيين، بالإضافةِ إلى نحوِ 500 إلى 2,800 مستوطن إسرائيلي. تُعدّ سلوانُ جُزءاً من القدس الشرقية التي كانت تحت الإدارة الأردنية بعد حرب 1948، حتّى احتلتها إسرائيل سنة 1967، وتُدار اليومَ باعتبارها جُزءاً من بلدية القدس حسب النظام الإداريّ الإسرائيليّ، في حين إنّها تُشكّل جُزءاً من منطقة J1 من محافظة القدس وفقاً للنظام الإداريّ الفلسطينيّ. وفي عام 1980 ضمّت إسرائيلُ القدسَ الشرقيّةَ (بما فيها سلوان) إلى الشطر الغربيّ من المدينة لتُصبح القدس الموحدّة عاصمةً لها حسب قانون القدس، وهو من قوانينها الأساسية، لكنّ الأمم المتحدة اعتبرت القانونَ انتهاكاً للقانون الدولي، ووجّهت إليه النقدَ "بأشدّ العبارات"؛ «لكونه يُشكّل عقبةً جديّةً أمام تحقيق سلام كامل وعادل ودائم». قد يكونُ اسم سلوان مُشتقّاً من اللفظة الآرامية «سيلون» التي تعني الشوك أو العليق، وقيل إنّ أصله يعودُ إلى الجذر السامي «سِلا/شِلا» الذي يعني الهدوء والسكون والعُزلة. وقيل كذلك إنّها من اللفظة العبرية «شِلوا» بمعنى أُرسِل أو مُرسَل. أمّا سلوام فهي التسمية اليونانية لسلوان.



 إرشادات لإضافة مدينة مختارة جديد
  1. عدل هذه الصفحة، وأضف قالب {{بوابة:فلسطين/مختارات أرشيف|مدينة فلسطينية| + العدد الأخير الموجود زائد واحد}} فوق عبارة "ضع المختارات الجديدة أعلى هذا السطر"
  2. علم على تعديلك كطفيف واحفظ الصفحة، سيظهر مكان ما كتبته (عدا إذا كتبت شيئاً خطأ) وصلة حمراء، اضغط عليها.
  3. ضع في تلك الصفحة النص التالي :
{{بوابة:فلسطين/مدينة فلسطينية/قالب
|مقالة = اسم المقالة
|صورة = صورة لتظهر على يمين النص
|نص = النص من أول فقرة من المقالة
}}
4. اذهب إلى هذه الصفحة، عدلها، وفي القالب الموجود غير قيمة المتغير "end=" إلى العدد الموجود زائد واحد.