بدأ دي كابريو مسيرته بالظهور في الإعلانات التجارية قبل حصوله على أدوارٍ ثانويّةٍ في مسلسلات مثل Santa Barbara والمسلسل الهزلي Growing Pains في بداية عقد 1990. حصل دي كابريو على أوّل دورٍ سينمائيٍّ له عام 1991 في فيلم الخيال العلمي Critters 3، إلّا أن أوّل ظهور كبيرٍ له في السينما كان سنة 1993 في فيلم This Boy's Life إلى جانب الممثل روبرت دي نيرو. أشاد النقاد بموهبة دي كابريو لأداءه بدورٍ ثانوي في فيلم What's Eating Gilbert Grape عام 1993، الذي أهّله للترشح لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلٍ مساعدٍ. حاز دي كابريو أيضاً على المزيد من الإشادة لأداءه بأدوارٍ رئيسيّةٍ في فيلم Basketball Diaries عام 1995، وRomeo + Juliet في عام 1996، قبل أن يُحقق شهرةً عالميّةً من خلال فيلم Titanic للمخرج جيمس كاميرون سنة 1997، الفيلم الذي أصبح أعلى الأفلام حصولاً على إيراداتٍ حتى وقتٍ قريبٍ. يَمتلِك دي كابريو شركة إنتاجٍ إسمها Appian Way Productions، والتي تشمل إنتاجاتها أفلامٍ مثل اليتيمة سنة 2009، وهو ناشط بيئي أيضاً.
استوحى نولان فكرته للفيلم من أول ظهور للجوكر في القصص المصورة في 1940، والرواية المصورة باتمان: النكتة القاتلة (1988)، وسلسلة باتمان: الهالويين الطويل (1996) التي أعادت سرد قصة أصل ذي الوجهين. لقب "فارس الظلام" استُعمل لأولٍ مرةٍ لباتمان في القصة المصورة (Batman No. 1) في 1940، التي كتبها بيل فينغر. جرى تصوير الفيلم بشكلٍ أساسيٍّ في شيكاغو، إضافةً إلى عدّة أماكنٍ في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وهونغ كونغ. استعمل نولان كاميرا آيماكس لتصوير بعض المشاهد، من ضمنها أول ظهورٍ للجوكر في الفيلم. في 22 يناير 2008، بعد عدّة أشهرٍ من انتهاء تصوير فارس الظلام وقبل ستةٍ أشهرٍ من إصداره، توفي هيث ليدجر بسبب مزيجٍ سامٍ من الأدوية، مما أدّى إلى اهتمامٍ شديدٍ بالفيلم من قِبل الصحافة والجماهير.
زاكاري ديفيد ألكساندر إيفرون (بالإنجليزية: Zachary David Alexander Efron) المعروف بـ(زاك إيفرون) (ولد في 18 أكتوبر1987، سانت لويسكاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية)، مغنيوممثلوراقصوعارض أزياءومنتج أفلام وممثل مسرحي أمريكي.أدى الدور الرئيسي في الفيلم الموسيقي مثبتات الشعر الذي أنتجته شركة "نيو لاين سينما" في عام 2007. وعُرف بتأديته لدور (تروي بولتون) في سلسلة الأفلام الغنائية "هاي سكول ميوزيكال" التي قدمتها قناة ديزني، والذي حاز فيها على جائزة إيمي ونال شعبية هائلة بين أفلام قناة ديزني، إضافةً إلى مشاركته في مسلسل قناة دابليو بي التلفزيوني سمرلاند، وتمثيله في فيلم 17 مرة أخرى. ظهر زاك كضيف شرف في بعض حلقات المسلسل التلفزيوني ذا سويت لايف أوف زاك أند كودي. وفي خريف 2009 أدى الدور الرئيسي في فيلم أنا وأورسون ويلز. بعد عدة سنوات وبالتحديد في عام 2012 مثل زاك في الفيلم الرومنسي المحظوظ من إنتاج شركة "وارنر برذرز"، أما في عام 2013 فقد أدى الدور الرئيسي في فيلم تلك اللحظة المحرجة. وحاز زاك على عشرون جائزة وترشح بعشرون جائزة أخرى. ولد إيفرون ملحد ليس له ديانة. ولقبه "إيفرون" آت من اللغة العبرية (بالعبرية: עפרון) وتعني "قبرة". (كان جد أبيه يهودي). منذ صغره كان إيفرون ذكياً في المدرسة وقد وصف نفسه عندما كان في المدرسة بمهرج الصف، وعندما كان عمره أحد عشرة سنة لاحظ والده موهبته لذا قام بتشجيعه ليصبح نجماً في المستقبل، وفي المدرسة الثانوية شارك في المسرحيات المدرسية، إضافةً إلى عمله في مسرح The Great American Melodrama، ولتطوير موهبته أكثر بدأ إيفرون يأخذ دروساً في الغناء. ظهر زاك إيفرون في العديد من المسرحيات ومنها: مسرحية الغجر، بيتر بان أو الولد الذي لم يكبر، متجر الرعب الصغير ومسرحية رجل الموسيقى.
جائزة الأكاديمية (بالإنجليزية: Academy Award) تعرف كذلك بالاسم الشائع جائزة أوسكار، هي من أرفع الجوائز السينمائية في الولايات المتحدة ويعدها البعض أهم جائزةٍ سينمائيّةٍ في العالم. الجهة المانحة للجائزة هي أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة التي تعد أكاديميةً فخريّةً وليست تعليميةً تأسست في 11 مايو 1927 في كاليفورنيا وتضم هذه الأكاديمية أكثر من 6000 عضو مختصٍّ بالفنون السينمائية منهم لجنة تصويت ضخمة تتكون من 5,816 ممثلٍ وممثلةٍ، ومختصين في السينما منهم 1311 ممثلٍ وممثلةٍ. وتنظم الأكاديمية إضافة إلى تنظيم مسابقات جوائز الأوسكار السنوية مسابقات سنوية للطلاب غير المتخرجين بعد من الجامعات المختصة بالفنون السينمائية. كان الحفل الذي أقيم في 5 مارس 2006 الحفل الثامن والسبعون في تاريخ الأكاديمية. لكي يرشح الفيلم في هذا الحفل يجب أن يكون قد تم عرضه في صالات السينما في كاليفورنيا في السنة السابقة من 1 يناير إلى 31 ديسمبر ويجب أن يكون طول الفيلم لا يقل عن 40 دقيقة لكي يتنافس على جائزة الأفلام الطويلة وإلا فسوف يُصنّف كفيلمٍ قصيرٍ، ويجب كذلك أن يكون حجم الفيلم الذي صُوّر عليه العمل السينمائي إما 35 ملمتر أو 70 ملمتر. تصدر الترشيحات عادةً أوائل شهر فبراير من كل عام، وهذه الترشيحات تصدر لجوائز السنة. ينظم عادةً حفل توزيع الأوسكار سنوياً في شهر مارس في صالة مسرح كوداك في مدينة لوس أنجلوس، كالفورنيا. ويعتبر هذا الحدث من الأحداث التي تحضى بتغطيةٍ إعلاميةٍ واسعةٍ ومشاركة الكثير من الشركات الكبرى التي تحاول استخدام ليلة الحفل لترويج منتوجاتها من الملابس والزينة، وفي بعض الأحيان يستخدم الحفل للتعبير عن آراءٍ سياسيّةٍ مثيرةٍ للجدل من قِبل الحائزين على الأوسكار. مثل رفض الممثل الشهير مارلون براندو الحصول على جائزة أفضل ممثلٍ بسبب موقف حكومة الولايات المتحدة من الهنود الحمر، وأيضاً أثناء حفل توزيع الجوائز عام 2003 حينما ندّد العديد من الفائزين بالحرب على العراق لا سيما المخرج مايكل مور الذي حاز على جائزة أفضل فيلمٍ وثائقيٍّ.
استُهلمت فكرة عنوان الفيلم ومقدِّمته من أحداث المقاطعة السادسة في كيب تاون خلال عهد الأبارتيد، عندما تعرَّض السكان السود في المدينة للتمييز العنصري، يشبه ذلك الذي يتناوله الفيلم للكائنات الفضائية. كلَّف إنتاج الفيلم 30 مليون دولار أمريكي، وصُوِّر بشكل رئيسي في منطقة سويتو بمدينة جوهانسبرغ. صُوِّرت لقطات الفيلم على شكل وثائقي كاذب، يضمُّ مقابلاتٍ تخيُّلية مع مختصين وتقارير أخبار مأخوذة بكمرات مراقبة. أعدِّت حملة للتسويق الفيروسي لفيلم المقاطعة 9 في كومك-كون منذ عام 2008، وقد صدر إعلانه في يوليو عام 2009، بينما بدأ عرض الفيلم في صالات السينما في 14 أغسطس 2009، وحصل على أرباحٍ قدرها 37 مليون دولار في أسبوع افتتاحه.
الخطأ في أقدارنا (The Fault in Our Stars) هو فيلم رومانسية وكوميديا ودراما أمريكي صدر سنة 2014 من إخراج جون بون، مقتبس من الرواية التي تحمل نفس العنوان للكتاب جون غرين التي صدرت سنة 2012. الفيلم من بطولة شايلين وودلي و أنسيل إلغورت مع نات وولفولورا ديرنوسام تراملوويليم دافو يلعبون أدوار ثانوية. شايلين وودلي تجسد دور هيزل غرايس لانكستر، فتاة في السابعة عشر من عمرها مصابة بالسرطان يجبرها والديها على حضور اجتماع دعم للمرضى السرطان وهناك تتعرف وتقع في حب أوغستس واترز لاعب كرة سلة سابق، يجسده أنسيل إلغورت.
عنوان الفيلم كحال الرواية، مستوحى من حوار في مسرحية يوليوس قيصر، حيث يقول قيصر لبطرس أنه ليس خطأ القدر أنهم أصبحوا عبيد بل خطأهم. بدء تطوير الخطأ في أقدارنا في يناير 2012 عندما حصل Fox 2000، وهو أحد أقسام تونتيث سينتشوري فوكس، على حقوق تحويل الرواية إلى فيلم. التصوير بدء في 26 اغسطس 2013 في بيتسبرغ بالولايات المتحدة مع أيام إضافية في أمستردام بهولندا قبل الانتهاء في 16 أكتوبر 2013.
صدر الفيلم في 6 يونيو 2014 بالولايات المتحدة، وفي الشرق الأوسط في 12 يونيو. تلقى الفيلم استقبال إيجابي من النقاد، مع مديح لأداء شايلين فضلا عن الفيلم بأكمله. الفيلم أيضاً حقق نجاحاً تجارياً كبيراً، مع وصوله للمركز الأول في شباك التذاكر الأمريكي خلال أسبوعه الأول وقد وصلت إيراداته إلى 280 مليون دولار أمريكي حول العالم مقابل ميزانيته التي بلغت 12 مليون دولارٍ أمريكي، صدر الفيلم على أقراص بلو رايودي في دي في 16 سبتمبر 2014.
فورست غامب فيلمٌ رومانسيٌكوميديٌ دراميٌأمريكيٌ صدر في عام 1994 وهو مَبنِيٌّ على روايةٍ حملت نفس الاسم للكاتب ونستون جرووم عام 1986. الفيلم من إخراج روبرت زيميكس ولعب دور البطولة كلٌ من توم هانكس، وروبين رايت، وغاري سينيزوسالي فيلد. تصور القصة عدة عقودٍ من حياة فورست غامب؛ شخصٌ بطيء الفهم ذو قوّةٍ بدنيةٍ مميزةٍ، من ولاية ألاباما، عايش وتأثر ببعض الأحداث الجليّة التي حدثت في النصف الأخير من القرن العشرين في الولايات المتحدة، تحديداً في فترة نشأته من 1944 إلى 1982. تختلف أحداث الفيلم كثيراً عن الأحداث التي تقوم عليها رواية ونستون جرووم، بما فيها شخصية غامب والعديد من الأحداث التي تم تصويرها. صوّر الفيلم في أواخر عام 1993، في ولاية جورجيا حيث كانت المكان الرئيسيّ للتصوير، وولاية كارولينا الشمالية، وكارولينا الجنوبية. استخدمت التأثيرات البصريّة علي نطاقٍ واسعٍ لدمج البطل في لقطاتٍ أرشفيّةٍ ولتطوير العديد من المشاهد. موسيقى تصويرية شاملة وردت في الفيلم، استخدمت هذه الموسيِقى بهدف تحديد الفترات الزمنية التي تظهر على الشاشة. الإصدار التجاري جعل منها الموسيقى التصويرية الأكثر مبيعاً، وبيع أكثر من اثني عشرَ مليون نسخةٍ في جميع أنحاء العالم. صدر الفيلم في الولايات المتحدة في 6 يوليو 1994، ولقي الفيلم استقبالاً حسناً من قِبل النقاد، ونجح تجارياً بأن أصبح من الأفلام الأكثر دخلاً التي صدر في ذاك العام في أمريكا الشمالية، كونه أول نجاح كبير لباراماونت بيكتشرز منذ بيع الاستوديو لشركة فياكوم في وقتٍ سابقٍ من العام. حصد الفيلم إيراداتٍ فاقت 677 مليون دولار أمريكي في جميع أنحاء العالم خلال عرضه بصالات السينما. فاز الفيلم في حفل توزيع جوائز الأوسكار بجوائز أفضل فيلمٍ وأفضل مخرجٍ لروبرت زيميكس، وأفضل ممثلٍ لتوم هانكس، وأفضل سيناريو، وأفضل مؤثراتٍ بصريةٍ وأفضل مونتاج فيلم. حصل أيضاً على جوائزٍ وترشيحاتٍ أخرى متعددةٍ، بما في ذلك جوائز غولدن غلوب، وجوائز بيبول تشويسوجائزة الفنان الصغير وغيرها.
قدم سبارو في الفيلم الأول باعتباره قبطانسفينةاللؤلؤة السوداء الذي تمرد عليه طاقمه، ونبذه على جزيرة مهجورة مع مسدس وطلقة واحدة لينتحر. تمكن سبارو من النجاة، وسعى لإستعادة سفينته وتحقيق انتقامه من خصمه هكتور باربوسا، نائبه السابق على الؤلؤة السوداء وقائد التمرد، بقتله بالرصاصة الوحيدة التي احتفظ بها عشر سنوات لأجله.
في الفيلم الثاني، ظهر أن سبارو حصل منذ البداية على سفينته اللؤلؤة السوداء عن طريق عقد دم مع القرصان الأسطوري ديفي جونز قبطان سفينة الهولندي الطائر، ويعود ديفي جونز في أحداث الفيلم ليلزم جاك سبارو بدفع روحه مقابل السفينة بعد ثلاثة عشر عاماً. وتدور أحداث الفيلم حول مُحاولة سبارو التهرب من دينه، عن طريق إيجاد الصندوق الذي يحوي قلب ديفي جونز، كونها الطريقة الوحيدة التي يستطيع من خلالها الضغط على ديفي جونز وحتى تهديده وقتله.
انطلق الفيلم على الصعيد الوطني في الولايات المتحدة بتاريخ 20 ديسمبر 2013، وجمع مذاك إيرادات قدرها 251 مليون دولار عالميًا. في بداية الأمر كان الفيلم عبارةٌ عن سيناريو بعنوان الهراء الأمريكي، قام بكتابته إريك وارن سنجر. أُدرج السيناريو في المرتبة الثامنة في استفتاء القائمة السوداء للسيناريوهات غير المُنتجة لعام 2010. أُعِدّ الفيلم في استديو كولومبيا بيكتشرز بواسطة تشارلز روفن وريتشارد سكل وتم الإنتاج بواسطة استديو أطلس إنترتينمنت، التي كانت قد اختارت بين أفليك لإخراج الفيلم قبل أن يُوقّع ديفيد أو. راسل العقد ليتولّى مهمّة الإخراج. أعاد ديفيد أو. راسل كتابة سيناريو إريك سنجر، وقام باستبدال الشخصيات الكاريكاتورية بشخصيّاتٍ ذاتِ واقعيّة.
في 10 يوليو، 2014 تم الإعلان بأن الرجل الطائر سوف يكون الفيلم الإفتتاحي لمهرجان البندقية السينمائي الواحد والسبعون إلى جانب فيلم محسن مخملباف الجديد. في 17 أكتوبر، 2014 تم إصدار الفيلم بشكل محدود في أمريكا الشمالية حيث تم عرضه في 4 صالات فقط. في 14 نوفمبر، 2014 صَدر في جميع أنحاء البلاد في 857 صالة عرض.
12 عاما من العبودية (بالإنجليزية: 12 Years a Slave) هو فيلم دراما تاريخي بريطاني-أمريكي 2013، مبني على السيرة الذاتية "اثنل عشر عاما من العبودية" لسليمان نورثوب، وهو شخص أسود حر تم اختطافه في واشنطن العاصمة في سنة 1841 وبيع إلى العبودية. سليمان عمل كعبد ل12 سنة في إحدى المزارع في ولاية لويزيانا قبل أن يطلق سراحه.
عند عرضه في مهرجان تيلورايد السينمائي 2013، تلقى الفيلم إشادة عالمية من النقاد والجمهور على حد سواء، الذين مدحوا أداء الممثلين (خصوصاً إيجيوفور وفاسبندر) والحس الإخراجي لماكوين. والسيناريو والإخلاص الشديد في اقتباس السيرة الذاتية. حالياً الفيلم حاصل على 97% مراجعات إيجابية على موقع الطماطم الفاسدة، بناءً على 236 مراجعة، و100/97 على ميتاكريتيك.
تلقى الفيلم مراجعات إيجابية بالإجماع من مختلف النقاد، حيث حصل على نسبة 99% على موقع الطماطم الفاسدة بناءً على 203 مراجعة بمتوسط 9.4 من 10 وكان الإجماع النقدي للموقع: "اسطوري من الناحية الفنية وحميميٌ بشكل إستثنائي على الصعيد القِصصي، Boyhood عبارة عن بحثٍ عميق في طبيعة النفس البشرية". على موقع ميتاكريتيك حصل الفيلم على علامة كاملة من 100 بناءً على 49 مراجعة مشيراً إلى "إشادةٍ عالمية". حيث أصبح أعلى الأفلام (التي صدرت منذ تاريخ إطلاق الموقع) تقييما على الموقع، وأحد أعلى الأفلام تقييما على الموقع ككل، والفيلم ذو المراجعات الأكثر من بين الأفلام التي حصلت على العلامة الكاملة (49 مراجعة).
لَقيَ الفيلم نجاحاً نقديّاً واعتُبِرَ من أفضلِ أفلام السنة،وقد حصل على تقييم 92% في موقع الطماطم الفاسدة مع نتيجة 89 بناءً على 221 مراجعة. وحصل أيضًا على تقييم 88 في موقع ميتاكريتيك بناءً على 47 ناقدًا. كتب درو مكويني من موقع HitFix: "من الآمن أن أقول أن فندق بودابست الكبير هو واحد من تلك اللحظات الفجائية، فيلم جميل جدًا من البداية حتى النهاية لدرجة أنني شككت في نفسي، هل استمتعت بذلك الفيلم لهذه الدرجة؟". وَصَلت إيراداتُ الفيلم حولَ العالم لأكثَر من 174 مليون دولار بميزانيّة قُدّرت بـ26 مليون دولار.
حظي الفيلم بعرضه الأول في مهرجان تيلورايد السينمائي في 29 أغسطس 2014، وعرض أيضاً في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي ال39 حيث ربح "جائزة أختيار الجماهير لأفضل فيلم"، وهي أعلى جائزة في المهرجان. صدر الفيلم في دور العرض البريطانية في 14 نوفمبر 2014، وفي الولايات المتحدة في 28 نوفمبر 2014.
تلقى الفيلم مراجعات إيجابية مع مديح كبير لأداء بينيديكت كامبرباتش بدور آلان تورنغ. الفيلم حاصل على تقييم 86% على موقع الطماطم الفاسدة مع متوسط تقييم 7.4/10، بناءً على 99 مراجعة. ميتاكريتيك أعطى الفيلم 71 من 100 بناءً على 31 مراجعة نقدية.
'الجزء الثاني أعلن عنه في مايو 2012، بعد نجاح الهائل لالمنتقمون. جوس ويدون، مخرج الفيلم الأول، تم إعادته في أغسطس وحدد موعد الإصدار. بحلول 2013، أكمل ويدون مسودة من النص، وبدأ اختيار الممثلين في يونيو مع إعادة جلب روبرت داوني جونير. التصوير الثانوي بدأ في فبراير 2014 في جنوب أفريقياوالتصوير رئيسي بين مارس وأغسطس 2014. الفيلم تم تصويره بشكل رئيسي في استوديوهات شيبرتون في سري بإنجلترا، مع مشاهد إضافية صورت في إيطالياوكوريا الجنوبيةوبنغلاديشونيويورك.