تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
بوابة:الخط العربي/خط مختار
عدد مقاطع المقالات التي تم إحصاؤها هو : 1.
الخطوط المختارة
المقالة رقم 1
خط الثُلُث هو نوع من الخطوط العربية، ظهر لأول مرة في القرن الرابع الهجري. وهو من أشهر أنواع الخطوط المتأصلة من الخط النسخي، وسمي بهذا الاسم لأنه يكتب بقلم يُقَطّ محرَّفًا بسُمْك ثلث قطر القلم، لأنه يحتاج إلى كتابة بحرف القلم وسمكه. وهو من أصعب الخطوط العربية من حيث القواعد والموازيين، وهو يمتاز بالمرونة ومتانة التركيب وبراعة التأليف. يقسم خط الثلث إلى ثلاثة أنواع: خط ثلث مفرق وخط ثلث وسط وخط ثلث مشبك.
|
المقالة رقم 2
الخط الأندلسي هو خط عربي نشأ وتطور في بلاد الأندلس، حتى اكتسب أساليباً للكتابة خاصةً بهِ وتميز عن غيرهِ من الخطوط الأخرى. وردت الكتابة العربية على بلاد المغرب الإسلامي والأندلس منذ الفتوحات. وقد وقع تبني الخط الكوفي في البداية. ثم تطور في عهد الخلفاء الأمويين لينتهي في القرن الرابع الهجري/10 م إلى نوعين أساسيين هما: الخط الكوفي الأندلسي والخط القرطبي
|
المقالة رقم 3
خط الإجازة من أنواع الخطوط العربية، ويسمى أيضًا خط التوقيع. سمي خط الاجازة بهذا الاسم لأنه كان يستخدم في كتابة الإجازات الخطية، والإجازة هي بمعنى شهادة مثل الشهادات الدراسية التي تفيد بأن طالبا ما قد أنهى دراسته وحصل على درجة علمية معينة في تخصص ما و أنه مجاز في مجاله. كما سمي بخط التوقيع نسبة إلى توقيع المجيز أي الذي يمنح الإجازة. ظهر خط الإجازة في بغداد في عهد الخليفة العباسي المأمون، إذ وضع أساسه يوسف الشجري، وأطلق عليه اسم الخط الرياسي (لأنه استخدمه بكثرة الفضل بن سهل، وزير الخليفة العباسي المأمون، الملقب بذي الرياستين)، ثم تطور في عهد الدولة العثمانية، إذ طوره الخطاط مير علي التبريزي. وانتشر انتشارا واسعا خلال هذه الحقبة وما بعدها.
|
المقالة رقم 4
خَطُّ الرُّقعَة هو خط عربي حديث نسبيّاً ابتكره العثمانيون عام 1280 هـ، الموافق لعام 1863م، يتسّم بسهولة قراءته وسرعة كتابته وبعده عن التعقيد، تُوزن مقاسات حروفه بالنقطة، وغالباً ما يُشَكَّل في الحدود الضيقة باستثناء الآيات القرآنية، وهو أكثر الخطوط شيوعاً ويُكتب في أغلب الدول العربية إلّا أنه قليلاً مايستخدم في بلاد المغرب العربي عموماً. يُعرف خط الرقعة بحروفه القصيرة المتقطعة المستقيمة وانحناءات بسيطة أغلبها يكون شبه مستقيم فإذا كان هناك حرف فيه تقوس فأن هذا التقوس يكون قليلاً جداً، لذا فإن الخط يتسم بمرونة قوية وصريحة، لا يبدو جميلاً بكثرة التشكيل، فيُشكل للضرورة فقط، ويُعتقد أن خط الرّقعة مُشتق من خطّيّ النسخ و الثلث وأن اسمه مُشتق من خط الرقاع القديم والذي لا يمت بصلة إليه إلا بالاسم وبالصيغة المفردة فقط. بينما يعتقد آخرون أنه سُمّي الرقعة لأن الناس قديماً كانوا يكتبونه على رقاع.
|
المقالة رقم 5
خط النستعليق (نستعليق) أو الخط الفارسي هو خط عربي ظهر في إيران في القرنين الثامن والتاسع هجريين /14-15م، على يدي مير علي التبريزي بدمج خطي النسخ والتعليق ومن هنا جاءت تسميته نسخ التعليق أو النستعليق، ثم ساهم خطاطون آخرون في تطويره ومن بينهم مير عماد حسني قزويني ومیرزا غلام رضا اصفهاني الذي طوعه لآلات الطباعة، بما ساهم في نشره. انتشر خط النستعليق خاصة في تركيا وفي أفغانستان، كما أنتشر في جنوب آسيا في باكستان والهند وبنغلاديش وخاصة في كتابة اللغتين الفارسية والأوردية. كما يستعمل أيضا في الكتابة العربية. وهو عادة ما يستعمل في كتابة العناوين.
|
المقالة رقم 6
الخط المُحَقَّق هو خط عربي مصحفي، تكامل فيه التجويد والتنسيق، وأصبحت الحروف متشابهة والمدّات متنامية وزُيّن بالتنقيط والتشكيل، وتساوت فيه المسافات بين السطور، واستقل كل سطر بحروف. وهو متأصل من خط الثلث. ظهر بين القرن الثالث عشر والقرن السادس عشر الميلاديين. انتشر الخط المحقق في عهد الخليفة العباسي المأمون في بداية القرن 9م، ثم اكتسب مع مرور الزمن بعض النضج إذ تم تعديله من قبل شيخ الخطاطين ابن مقلة وأوصله ابن البواب إلى أعلى درجات النضج.
|
المقالة رقم 7
الخط الكوفي هو أقدم نوع من الخط العربي، ويتكون من صيغة معدلة من الحروف النبطية القديمة. نشأ في أواخر القرن السابع الميلادي في بدايات ظهور الإسلام في مدينة الكوفة في العراق ، ويعتقد أن استعماله انتشر نحو 100 عام قبل إنشاء الكوفة. أي نشأ في الحيرة التي كانت قرب الكوفة (والكوفة أنشئت عام 18هـ بأمر من عمر بن الخطاب). وقد استخدم في الكتابة، وفي كتابة المصحف بشكل خاص. وجميع المصاحف التي نُسخت قبل القرن الرابع الهجري كتبت بالكوفي، الذي أجاد فيه خطاطو الكوفة، ثم انتشر في العراق كله. كما استُخدم في النقش على جدران المساجد والقصور وغيرها من خوالد فن العمارة الإسلامية. يقوم هذا الخط المصحفي على إمالة في الألِفات واللامات نحو اليمين قليلا، وهو خط غير منقط.
|
المقالة رقم 8
الخط المغربي نوع من خطوط الأبجدية العربية، تأثر بالخط الكوفي، ينتشر استخدامه في بلاد المغرب العربي، إذ أن موطنه عموم بلاد المغرب من ليبيا إلى تونس إلى الجزائر إلى المغرب إلى موريتانيا وحتى جنوب الصحراء، كما استخدم سابقا في الأندلس. دخلت الكتابة العربية إلى بلاد المغرب منذ القرن الأول هـ/7م أي مع الفتوحات الإسلامية الأولى وقد وقع تبني كل ما ورد من المشرق، من أساليب كتابية ومن بينها الخط الكوفي، حيث ورد على مدينة القيروان عاصمة المنطقة ومنها انتشر إلى بقية أرجاء بلاد المغرب. وفي القيروان ما لبث الخط الكوفي أن تطور ليتخذ أساليب وخصائص جديدة حتى تسمى بالخط القيرواني الذي كان يستعمل لكتابة المصاحف، ومنه تولد الخط الإفريقي. كما تطور خط نسب إلى مدينة المهدية (مدينة) عاصمة الفاطميين.
|
المقالة رقم 9
خط الطباعة العربي هو خط حاسوب مطوّر من قبل مأمون صقال. الخط يبني على الخط العربي التقليدي على نسق خط النسخ، مع إمكانية القدرة على الاستغلال الكامل لتقنية أبنتيب الموسعة، لتحقيق اشكال الرموز العامودية، والرموز المتغيرة بحسب المكان وحسب اللغة . فاز الخط بجائزة تصميم الخطوط عام 2003، بالاشتراك مع خط غنتيوم وثلاثة عشر خطوط أخرى. خط الحروف العربي مرفق بشكل افتراضي مع ويندوز فيستا وكذلك يشكل خطاً نموذجيا في فولت من شركة مايكروسوفت.
|
المقالة رقم 10
الخط السوداني هو أحد الخطوط العربية وكانت تكتب به إلى جانب العربية بعض اللغات المحلية ببلاد السودان الغربي أو ما يعرف اليوم بغرب أفريقيا. كما كان يسمى أيضا الخط التمبكتي نسبة إلى مدينة تمبكتو التي تقع في مالي والتي كانت مركزا ثقافيا وعلميا إسلاميا يشع على كامل السودان الغربي. يعتبر الخط السوداني أحد تنويعات الخط المغربي، وهو لذلك يحمل الكثير من خصائصه ومن بينها إعجام حرفي الفاء والقاف ، حيث يعجم الحرف الأول بنقطة واحدة من أسفل والحرف الثاني بنقطة واحدة من فوق. كما يتميز هذا الخط بغلظه وبوجود الزوايا أكثر من الاستدارات. وقد ظهر في القرن السابع الهجري/الثاني عشر ميلادي.
|