تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
بوابة:أوزبكستان
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
أوزبكستان هي أكبر دولة سكاناً، في وسط آسيا (تركستان). عاصمتها طشقند. ومن أهم مدنها سمرقند. وهي إحدى الجمهوريات الإسلامية ذات الطبيعة الفيدرالية ضمن الجمهوريات السوفياتية السابقة. وتضم جمهورية أوزبكستان جمهورية قراقل باك. كما تضم أقاليماً لها حكم ذاتي يبلغ عددها تسعة أقاليم. منها أقاليم لها شهرة عريقة في تاريخ الإسلام. فمنها بخاري وسمرقند وطشقند وخوارزم. فقد قدمت هذه المناطق علماء أثروا على الثرات الإسلامي بجهدهم، كان منهم الإمام البخاري والخوارزمي والبيروني والنسائي ] والزمخشري والترمذي وغيرهم العديد من أعلام الثراث الإسلإمي. اللغة الرسمية هي الأوزبكية كما أن جميع الشعب يجيد الروسية وقليلاً منهم يفهم اللغة الفارسية القديمة (الدرية) التي يتكلم بها الناس في طاجيكستان وأفغانستان.
شخصية مختارة
إسلام عبدوق انيافيش كريموف هو رئيس أوزبكستان منذ استقلالها عن الاتحاد السوفيتي من عام 1991 وإلى الآن، وقد كان قبلها زعيم الحزب الشيوعي الأوزبكي من عام 1989 إلى العام 1991 وقد خلف رفيق نيشونوف. ولد كريموف في دار للأيتام في سمرقند. ودرس الاقتصاد والهندسة في الجامعة. وأنضم للحزب الشيوعي الحاكم للاتحاد السوفييتي، وأصبح مسئولاً فيه. ثم صار الأمين العام الأول للحزب في عام 1989. وفي 24 مارس 1990 تولى رئاسة جمهورية أورزبكستان الاشتراكية السوفييتية. وفي الحادي والثلاثين من أغسطس عام 1991 أعلن استقلال أوزبكستان عن الاتحاد السوفييتي، ودعا لانتخابات رئاسية فاز فيها بنسبة 86 % في التاسع والعشرين من ديسمبر 1991. ولم تكن الانتخابات نزيهة نظراً لسيطرة الدولة على أجهزة الدعاية ووسائل الإعلام، مع التلاعب في الأصوات. وبرغم مشاركة زعيم المعارضة محمد صالح رئيس حزب إيرك (الحرية) فيها.
مدينة مختارة
سمرقند هي مدينة في أوزبكستان يبلغ عدد سكانها 400,000 نسمة وهي ثاني أكبر مدن أوزباكستان. معظم الشعب في سمرقند هم طاجيكيون و يتكلمون اللغة الطاجيكية. تقع مدينة "سمرقند" في آسيا الوسطى، في بلاد. ومعنى الاسم "قلعة الأرض"، وقد وصفها "ابن بطوطة" بقوله: " إنها من أكبر المدن وأحسنها وأتمها جمالاً، مبنية على شاطئ وادٍ يعرف بوادي القصَّارين، وكانت تضم قصورًا عظيمة، وعمارة تُنْبِئ عن هِمَم أهلها ". أعاد فتحها مرة أخرى سنة (92هـ ـ 710م). ـ وبعد الفتح الإسلامى قام المسلمون بتحويل عدد من المعابد إلى مساجد لتأدية الصلاة، وتعليم الدين الإسلامى لأهل البلاد. ـ وفى بداية الغزو المغولى للمدينة ؛ قام "المغول" بتدمير معظم العمائر الإسلامية، وبعد ذلك اتجه "المغول" أنفسهم بعد اعتناق الإسلام إلى تشييد العديد من العمائر الإسلامية، خاصة في العهد التيمورى.
هل تعلم
قوالب
بوابات شقيقة
مشاريع شقيقة
المزيد عن أوزبكستان في المشاريع الشقيقة: