بوابة:أوروبا/شخصية أوروبية/أرشيف

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

هنا ارشيف لفقرة: «شخصية أوروبية»


أما عند إضافة موضوع جديد استخدم التصميم الموجود هنا.


فونسو بن جونزالو دي ألبوكيرك

ألفونسو دي ألبوكيرك (بالبرتغالية:Afonso de Albuquerque؛ تلفظ برتغالي: /ɐˈfõsu dɨ aɫbuˈkɛɾk()/)، حيث ينطقها البرتغاليون أفونسو دي ألبوكيرك بحذف حرف اللام لفظا، هو قائد بحري وسياسي برتغالي (1453 - 1515).

له أصول أرستقراطية وعومل معاملة النبلاء. مُنح اللقب البرتغالي فيدالغو ومعناها ابن النبلاء. فقد كان جنرالا بحريا ونائب حاكم الهند البرتغالية، مكنته حنكته العسكرية وأسلوب قيادته من غزو وإخضاع منطقة المحيط الهندي تحت راية الإمبراطورية البرتغالية. وقد منحه ملك البرتغال مانويل الأول لقب نائب الملك ودوق غوا قُبيل وفاته، ليكون أول دوق لا ينتمي إلى الأسرة المالكة، وأول الألقاب الممنوحة خارج البرتغال. يُنظر إليه غالبا على أنه قائد عسكري عبقري وفقا لاستراتيجياته الناجحة التي لجأ إليها في غزواته. ومن أبرزها: محاولته لإغلاق جميع المعابر البحرية للمحيط الهندي نحو المحيط الأطلسي والبحر الأحمر والخليج العربي والمحيط الهادئ، مما كان سيحوله لبحيرة مغلقة خاصة بالإمبراطورية البرتغالية، ويقف كعائق كبير أمام قوات الدولة العثمانية المنافس الأول للبرتغال في تلك الأنحاء من العالم، وحلفائها المسلمون والهندوس في المنطقة.وتعزو إليه المسؤولية في بناء العديد من الحصون للدفاع عن النقاط المهمة التي ساعدته في أقامة شبكة من العلاقات الدبلوماسية. ولقب بالكبير والعظيم وقيصر الشرق وأسد البحار ومارس البرتغالي.



لوحة لجورج الثالث بريشة ألان رامساي (1762)

جورج ويليام فريدريك أو جورج الثالث (4 يونيو 1738 - 29 يناير 1820) هو ملك بريطانيا العظمى ومملكة أيرلندا من 25 أكتوبر 1760 وحتى اتحاد الدولتين في الأول من يناير عام 1801، ليصبح ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا حتى وفاته. كما كان دوق هانوفر وأميرها الناخب في الإمبراطورية الرومانية المقدسة، قبل أن يصبح ملك مملكة هانوفر في 12 أكتوبر 1814. جورج الثالث هو الملك البريطاني الثالث من بيت هانوفر، لكن خلافاً لسلفيْه، وُلد جورج الثالث في بريطانيا، وتحدث الإنجليزية كلغة أولى، ولم يزر هانوفر أبداً.

كانت فترة حكمه أطول من أي ملك بريطاني سبقه، وتميّزت بسلسلة من الصراعات العسكرية التي خاضتها مملكته في أوروبا وأفريقيا وآسيا والأمريكتين. أولى هذه الصراعات كانت حرب السنوات السبع التي انتهت بانتصار مملكته على فرنسا، لتصبح القوة الأوروبية المهيمنة في أمريكا الشمالية والهند. وعلى الرغم من ذلك، خسرت بريطانيا العديد من المستعمرات الأمريكية خلال حرب الاستقلال الأمريكية. ثم بدأ الصراع مع الثوار الفرنسيين وفرنسا النابليونية من 1793 وحتى هزيمة نابليون في معركة واترلو عام 1815.



ميغيل دي ثيربانتس

ميغيل دي ثيربانتس سابيدرا (بالإسبانية: Miguel de Cervantes)‏ جندي وكاتب مسرحي وروائي، شاعر إسباني ولد في ألكالا دي إيناريس، مدريد، إسبانيا في 29 سبتمبر 1547. يعد واحدًا من الشخصيات الرائدة في الأدب الإسباني على مستوى العالم، واشتهر عالميًا بعد كتابة روايته الشهيرة دون كيخوطي دي لا مانتشا بين عامي (1605 - 1615)، والتي تعد واحدة من بين أفضل الأعمال الروائية المكتوبة قبل أي وقت مضى، واعتبرها الكثير من النقاد بمثابة أول رواية أوروبية حديثةوقامت إسبانيا بتكريمه واضعة صورته على قطعة الـ50 سنتًا الجديدة. وكان لثيربانتس تأثيرًا بالغًا على اللغة الإسبانية، حتى أنه أطُلق عليها لغة ثيربانتس. وبالمثل جاءت جائزة ثيربانتس التي تحمل اسمه بمثابة تكريمًا له على عمله دون كيخوطي الصادر باللغة الإسبانية، والذي تتناول شخصية مغامرة حالمة تصدر عنها قرارات لا عقلانية. وقد تركت حياة ثربانتس الحافلة بالأحداث أثرًا بليغًا في أعماقه، وتجلى ذلك في طغيان روح السخرية والدعابة على أعماله.

وفي عام 1605، كان في بلد الوليـد، عندما حقق الجزء الأول من روايته دون كيخوطي التي نًشرت في مدريد نجاحًا سريعًا، ورأها ثيربانتس بمثابة إشارة له للعودة إلى عالم الأدب. وفي عام 1607، استقر بمدريد حيث عمل حتى وفاته. وخلال السنوات التسع الأخيرة من حياته، عزز ثربانتس من سمعته بوصفه كاتبًا، وقام بنشر روايات النموذجية عام 1613 ورحلة إلى جبل بارناسوس عام 1614 وفي عام 1615، قام بنشر ثمان كوميديات وثمان فواصل تمثيلية مع الجزء الثاني من رواية دون كيخوطي. وأشار كارلوس فوينتس بخصوص هذا الأمر: «ثيربانتس ترك صفحات الكتاب مفتوحة حيث يعرف القارىء نفسه ويستطيع الكتابة عنها». وتوفي في مدريد، إسبانيا في 22 أبريل 1616.



ميكيلانجيلو دي لودفيكو بوناروتي سيموني

ميكيلانجيلو بوناروتي (بالإيطالية: Michelangelo Buonarroti)‏ كان رسام ونحات ومهندس وشاعر إيطالي، كان لإنجازاته الفنية الأثر الأكبر على محور الفنون ضمن عصره وخلال المراحل الفنية الأوروبية اللاحقة. اعتبر ميكيلانجيلو أن جسد الإنسان العاري الموضوع الأساسي بالفن مما دفعه لدراسة أوضاع الجسد وتحركاته ضمن البيئات المختلفة. حتى أن جميع فنونه المعمارية كانت ولابد أن تحتوي على شكل إنساني من خلال نافذة، جدار، أو باب.

كان ميكيلانجيلو يبحث دائما عن التحدي سواء كان تحديا جسديا أو عقليا، وأغلب المواضيع التي كان يعمل بها كانت تستلزم جهدًا بالغاً سواء كانت لوحات جصية أو لوحات فنية مرسومة، وكان ميكيلانجيلو يختار الوضعيات الأصعب للرسم إضافة لذلك كان دائما ما يخلق عدة معاني من لوحته من خلال دمج الطبقات المختلفة في صورة واحدة، وأغلب معانيه كان يستقيها من الأساطير، الدين، ومواضيع أخرى. نجاحه في قهر العقبات التي وضعها لنفسه في صنع تحفه كان مذهلا إلا أنه كثيرا ما كان يترك أعماله دون إنجاز وكأنه يُهزم بطموحهِ نفسه. اثنان من أعظم أعماله النحتية، تمثال داوود وتمثال بيتتا العذراء تنتحب قام بإنجازهما وهو دون سن الثلاثين.قام ميكيلانجيلو في فترة من حياته بمحاولة تدمير كافة اللوحات التي قام برسمها ولم يبق من لوحاته إلا بضعة لوحات ومنها لوحة باسم "دراسة لجذع الذكر"، التي أكملها عام 1550 والتي بيعت في صالة مزادات كريستي بنحو أربعة ملايين دولار، وكانت هذه اللوحة واحدة من عدة رسومات قليلة للأعمال الأخيرة لميكيلانجيلو الذي توفي عام 1564، والتي تبدو أنها تمت بصلة إلى شخصية المسيح. بالرغم من اعتبار رسم اللوحات من الاهتمامات الثانوية عند ميكيلانجيلو إلا أنه تمكن من رسم لوحات جدارية عملاقة أثرت بصورة كبيرة على منحى الفن التشكيلي الأوروبي مثل تصوير قصة سفر التكوين في العهد القديم على سقف كنيسة سيستاين، ولوحة يوم القيامة على منبر كنيسة سيستايت في روما. ما يُعتبر فريدا في حياة فناني عصر النهضة إن ميكيلانجيلو كان الفنان الوحيد الذي تم كتابة سيرته على يد مؤرخين بينما كان على قيد الحياة حيث قام المؤرخ جورجو فازاري بكتابة سيرته وهو على قيد الحياة، ووصف الأخير ميكيلانجيلو بذروة فناني عصر النهضة. مما لا شك فيه أن ميكيلانجيلو قد أثر على من عاصروه ومن لحقوه بتأثيرات عميقة فأصبح أسلوبه بحد ذاته مدرسة وحركة فنية تعتمد على تضخيم أساليبه ومبادئه بشكل مبالغ به حتى أواخر عصر النهضة فكانت هذه المدرسة تستقي مبادئها من رسوماته ذات الوضعيات المعقدة والمرونة الأنيقة.



إلفثيريوس كيرياكوس فينيزيلوس

إلفثيريوس كيرياكوس فينيزيلوس (23 أغسطس 1864 - 18 مارس 1936) سياسي يوناني شغل منصب رئاسة الوزراء في المملكة اليونانية يعد من أبزر القادة اليونانيين في أوائل القرن العشرين. انتخب عدة مرات رئيسًا لوزراء اليونان في فترات 1910-1920 و 1928-1932. كان لفينيزيلوس أثر عميق على الشؤون الداخلية والخارجية لليونان، كما يُعزى إليه الفضل في "بناء اليونان الحديثة"، ولا يزال يعرف باسم "قائد الأمة".

خلال الحرب العالمية الأولى، اختار أن تنضم اليونان إلى جانب الحلفاء، أملاً في توسيع الحدود اليونانية. غير أن سياسته الخارجية المؤيدة للتحالف مع الحلفاء وضعته في صراع مباشر مع الملكية، مما تسبب في الانقسام الوطني. أدى الخلاف لانقسام الشعب إلى "ملكيين" و"فينيزيلوسيين"، وأثّر هذا الصراع على السلطة بين المجموعتين على الحياة السياسية والاجتماعية في اليونان لعقود. وبعد انتصار الحلفاء، ضمن فينيزيلوس بعض المكاسب الإقليمية الجديدة، لا سيما في الأناضول، وهكذا اقترب من تحقيق حلم فكرة ميغالي. وعلى الرغم من انجازاته، إلا أنه هُزم في الانتخابات العامة لعام 1920، والتي ساهمت في هزيمة اليونانيين في الحرب التركية اليونانية (1919-1922). وفي منفاه الاختياري، مثّل فينيزيلوس اليونان في المفاوضات التي أدت إلى توقيع معاهدة لوزان، والاتفاق على تبادل السكان بين اليونان وتركيا.



صورة لماري كوري يرجع تاريخها إلى ما قبل سنة 1907.

ماري سكلودوفسكا كوري (بالبولندية: Marie Skłodowska–Curie) ‏ (7 نوفمبر 18674 يوليو 1934) عالمة فيزياء وكيمياء ولدت ماري كوري باسم ماريا سكلودوفسكا في مدينة وارسو (التي كانت آنذاك تابعة لمنطقة فستولا، وهو الاسم الذي كان يطلق على بولندا تحت حكم الإمبراطورية الروسية) وعاشت فيها حتى بلغت الرابعة والعشرين. وفي سنة 1891، لحقت بأختها الكبرى برونسوافا (بالبولندية Bronisława) التي سافرت إلى باريس للدراسة، اكتسبت الجنسية الفرنسية فيما بعد. عرفت بسبقها وأبحاثها في مجال اضمحلال النشاط الإشعاعي وهي أول امرأة تحصل على جائزة نوبل والوحيدة التي حصلت عليها مرتين وفي مجالين مختلفين (مرة في الفيزياء وأخرى في الكيمياء)، وهي أول امرأة تتبوأ رتبة الأستاذية في جامعة باريس. اكتشفت مع زوجها بيار كوري عنصري البولونيوم والراديوم وليحصلا مشاركةً على جائزة نوبل في الفيزياء، كما حصلت على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1911 بمفردها، وقد اقتسمت ابنتها إيرين جوليو-كوري وزوج ابنتها فردريك جوليو-كوري أيضًا جائزة نوبل لعام 1935.توفيت ماري كوري عام 1934، بمرض فقر الدم اللاتنسجي الذي أصيبت به نتيجة تعرضها للإشعاع لأعوام.



أنطون بافلوفيتش تشيخوف

أنطون بافلوفيتش تشيخوف (29 يناير 1860 - 15 يوليو 1904).طبيب وكاتب مسرحي ومؤلف قصصي روسي كبير ينظر إليه على أنه من أفضل كتاب القصص القصيرة على مدى التاريخ، ومن كبار الأدباء الروس. كتب المئات من القصص القصيرة التي اعتبر الكثير منها إبداعات فنية كلاسيكية، كما أن مسرحياته كان لها تأثير عظيم على دراما القرن العشرين. بدأ تيشيخوف الكتابة عندما كان طالباً في كلية الطب في جامعة موسكو، ولم يترك الكتابة حتى أصبح من أعظم الأدباء، واستمرّ أيضاً في مهنة الطب وكان يقول إن الطب هو زوجتي والأدب عشيقتي.

كان تشيخوف يكتب في البداية لتحقيق مكاسب مادية فقط، ولكن سرعان ما نمت طموحاته الفنية، وقام بابتكارات رسمية أثرت بدورها على تطوير القصة القصيرة الحديثة. تتمثل أصالتها بالاستخدام المبتكر لتقنية تيار من شعور الإنسان، اعتمدها فيما بعد جيمس جويس والمحدثون، مجتمعة مع تنكر المعنوية النهائية لبنية القصة التقليدية. وصرح عن أنه لا للاعتذارات عن الصعوبات التي يتعرض لها القارئ، مصرًا على أن دور الفنان هو طرح الأسئلة وليس الرد عليها.