بكتريا حمض الخليك

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

بكتريا حمض الخليك

التصنيف العلمي
المملكة: البكتريا
الشعبة: متقلبات
الطائفة: متقلبات ألفا
الرتبة: وردانيات
الفصيلة: الخلالية
التصنيفات

بكتيريا حمض الخليك  (بالإنجليزية: Acetic Acid Bacteria)  اختصارا تعرف ب (AAB) هي مجموعة من البكتريا سالبة الجرام والتي تستطيع أكسدة السكريات أو الإيثانول وإنتاج حمض الخليك خلال التخمر.[1] بكتريا حمض الخليك تتكون من 10 أجناس في الفصيلة الخلالية أو ((Acetobacteraceae)).[1] عدة أنواع من بكتيريا حمض الخليك تستخدم في الصناعة لإنتاج بعض الأطعمة والمواد الكيميائية.[1]

الخصائص

كل بكتريا حمض الخليك تكون على شكل عصا وتتبع البكتيريا الهوائية الإجبارية.

الحدوث

بكتريا حمض الخليك تكون محمولة جوا في كل مكان في الطبيعة. كما أنها تتواجد بنشاط في البيئات حيث يتكون الإيثانول نتيجة تخمير السكريات. ويمكن أن تعزل عن رحيق الزهور والفاكهة التالفة. مصادر أخرى جيدة هي عصير التفاح الطازج والبيرة غير المبسترة التي لم يتم تصفيتها وتعقيمها. في هذه السوائل، تنمو هذه البكتريا كشريط على السطح وذلك بسبب طبيعتها الهوائية وحركتها النشطة. ذباب الفاكهة أو ثعابين الخل (Vinegar eels) تعتبر من أشهر الناقلات في نشر بكتيريا حمض الخليك.[2]

ايقافها

نمو بكتريا حمض الخليك في النبيذ يمكن وقفه من خلال فعالية التطهير عن طريق الاستبعاد الكامل للهواء من النبيذ في التخزين واستخدام كميات معتدلة من ثاني أكسيد الكبريت في الخمور كمادة حافظة.[3]

التمثيل الغذائي

ينتج الخل عندما تتفاعل بكتريا حمض الخليك مع المشروبات الكحولية مثل النبيذ.

بعض أجناس مثل خلالية (بكتيريا) (أم الخل), يمكنها أكسدة الإيثانول إلى ثاني أكسيد الكربون والماء باستخدام إنزيمات دورة كريبس. أجناس أخرى، مثل جلوكونوباكتر (Gluconobacter) لا يمكنها أكسدة الإيثانول، لأنها لا تحتوي على مجموعة كاملة من إنزيمات دورة كريبس.

كما أن هذه البكتيريا تنتج حمض، أنها عادة ما تكون متحملة للحمض، وتنمو بشكل جيد إذا كان الأس الهيدروجينى (PH) أقل من 5.0، على الرغم من أن درجة الحموضة المثلى لنموها هي من 5.4-6.3.

نوع واحد من خلالية (بكتيريا) هو أسيتوباكتر زيلنم (ِAcetobacter Xylinum) قادر على تصنيع السليلوز. تصنيع السليلوز يتم حصرا بواسطة النباتات .[4]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Raspor P؛ Goranovic D (2008). "Biotechnological applications of acetic acid bacteria". Critical Reviews in Biotechnology. ج. 28 ع. 2: 101–124. DOI:10.1080/07388550802046749. PMID:18568850.
  2. ^ "Chapter 5". Vinegars of the World. ISBN:978-88-470-0865-6. مؤرشف من الأصل في 2019-12-13. اطلع عليه بتاريخ 2016-05-28.
  3. ^ "Sulfur Dioxide: Science behind this anti-microbial, anti-oxidant". Practical Winery & Vineyard Journal. فبراير 2009. ص. 4. مؤرشف من الأصل في 2017-12-14. اطلع عليه بتاريخ 2016-05-28.
  4. ^ "Formation of cellulose by certain species of Acetobacter" (PDF). Biochem J. ج. 48 ع. 5: 618–621. مايو 1951. DOI:10.1042/bj0480618. PMC:1275385. PMID:14838912. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2016-05-28.

مزيد من القراءة