هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.

باديس بن منصور

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
سلطان الدولة الحمَّاديَّة
باديس بن منصور
رايَةُ المُسوِدة ، و السواد هو شعار بني العبّاس ، إتخذه الحمَّاديون شعارا لدولتهم منذ إستقلالهم، بإعتبار الدولة تدعو للعباسيين

سلطان الدولة الحمَّاديَّة
المنصور بن الناصر
عبد العزيز بن منصور
معلومات شخصية
الاسم الكامل باديس بن منصور بن الناصر علناس بن حمَّاد الصنهاجي
مكان الميلاد بجاية
الوفاة (498هـ / 1105م)
المنصورية بجاية
سبب الوفاة اغتيال بالسم
الإقامة الدولة الحمادية الدولة العباسية
الأب المنصور بن الناصر
عائلة سلالة بني حمَّاد الزيرية الصنهاجية
الحياة العملية
المهنة سياسي، حاكم
الخدمة العسكرية
الولاء الدولة الحمَّادِيَّة الدعوة على المنابر: للخلافة العباسية

باديس بن المنصور بن الناصر بن علناس يعرف أيضا بكنية أبي معد، سابع سلاطين الدولة الحمَّادِيَّة في إفريقية. نشأ في قصر الإمارة في بجاية وتملك بعد وفاة والده المنصور بن الناصر سنة 498 هـ. رغم قِصر فترة حُكمه إلا أن الدولة حققت نهضة عمرانية في عهده حيث كان باديس مولعًا بالعمران، فشيد القصور و عمَّر المُدن. حارب المرابطين بعد استيلائهم على تلمسان، كان بطَّاشا سريع الغضب.[1]

نسبه

هو بَادِيسْ بن الْمَنْصُورْ بنُ الْنَاصِرْ عِلْنَاسْ بنُ حَمَّاد بنُ بُلْكِينْ بنُ زِيرِي بنُ مَنَادْ الْصَّنْهَاجِي .

عهده

سيرته و شهادة المُؤرخين عنه:

و تعتبر شخصيته شبيهة لشخصية الأمير محسن بن القائد، وقد تقاربا في التصرفات والطباع، مما جعل فترة حكمهما أقصر فترة في تاريخ الحكام.[2]

قال عنه ابن الخطيب : " كان شديد البأس، عظيم السطوة، سريع البطش" ، كما قال ابن خلدون : " أّنه شديد البأس، عظيم النظر" إلا أنه قام بالكثير من الأعمال التي عجلت بنهايته.

في عهده أخذ المرابطون أصحاب المغرب مدينة تلمسان ، فسار باديس على رأس جيش ضخم و حاصرها و ضرب المدينة بالمجانيق و كرات اللهب ، فأرسل إليه سلطان المرابطين يعرض عليه الصُلح ، فقبل منه باديس الصُلح بسبب إحتياطه من خطر الحملة الهلالية، فأراد بذلك أن يكسب المرابطين، كذلك لقرابة النسب من الحمَّاديين و المُرابطين، حيث أن كليهما من صنهاجة.

نهايته :

كان ظاهر الجبروت شديد البطش، توعد أمه بالقتل، وقد مات باديس في القلعة عام 498هـ / 1105م، أي بعد توليته الحكم بأقلّ من سّتة أشهر، و قيل إن أمه هي الّتي سممته: لأّنه كان كثير التهديد والوعيد لها.[3]

مراجع

  1. ^ الحجي 1978، صفحة 391
  2. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع ابن خلدون|تاريخ ابن خلدون
  3. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع السير أعلام النبلاء3

المصادر والمراجع:

  • ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون (مؤسسة الأعلمي، بيروت).
  • ابن عذاري المراكشي، البيان المغرب (دار الثقافة، بيروت).
  • ابن الخطيب عبد الله لسان الدين: أعمال فيمن بويع قبل الاحتلال من ملوك الإسلام و ما يتعلق بذلك من كلام، ج2، تحقيق سيد كسروي حسن، طبعة 2، دار الكتب العلمية، بيروت، 2003م.
  • مبارك الميلي: تاريخ الجزائر في القديم والحديث، تقديم: محمد الميلي، الناشر: المؤسسة الوطنيّة للكتاب بالجزائر، عام النشر: 1406هـ / 1986م.
  • عبد الحليم عويس: دولة بني حماد صفحة رائعة من التاريخ الجزائري، ط2، دار الصحوة، القاهرة، 1991م.

- سعد زغلول، تاريخ المغرب العربي (القاهرة 1965م).

  • آمال البيض وسعاد بانوح: النظام السياسي والإداري للدولة الحمادية، رسالة ماجستير، جامعة أكلي محند أولحاج - الجزائر، 2014 / 2015م..
  • إسماعيل العربي: دولة بني حماد ملوك القلعة وبجاية، الشركة الوطنية للنشر و التوزيع، 1980م.
  • فارس بوز: بنو حماد، الموسوعة العربية العالمية.
  • موقع الموسوعة الإلكتروني.