هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

بئر جمل

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
بئر جمل
معلومات عامة
نوع المبنى
بئر تاريخي
البلد

بئر جمل هو أحد الآبار النبوية الأثرية في المدينة المنورة.

سبب التسمية

يعتبر من الآبار التي توضأ منها النبي صلى الله عليه وسلم، وسبب التسمية ماذكره مجد الدين بقوله:«ويحتمل أنها سميت بجمل مات فيها، أو رجل اسمه جمل حفرها».[1]

موقع البئر

  • تناقلت المصادر التاريخية بأن موقع هذا البئر بناحية الجرف بآخر العقيق
  • مجد الدين الفيروز أبادي أشار إلى موضعها قائلاً:«بأنها بئر معروفة بناحية الجرف».
  • السمهودي قال:«هي غير معروفة، ولم أرى من سبق المجد لكونها بالجرف غير ياقوت»
  • النسائي ذكر أنها في العقيق
  • الإمام المطري ذكر بأن:«بئر جمل ولم يعلم أين هي ولا من ذكرها غير ماورد في حديث أبي هريرة... وذكر الحديث.. ثم قال: ولم يذكر بئر جمل ضمن السبع المشهورة»، وقال المطري بعد ذكر الآبار التي اقتصر عليها ابن النجار:«إنها ست، والسابعة لا تُعرف اليوم، إلا مايسمع من قول العامة إنها بئر جمل، ولم نعلم أين هي، ولا من ذكرها غي ماورد في حديث البخاري».
  • استبعد السمهودي هذا الموقع معتمداً على بعض الروايات السابقة لقوله:«ذهب نحو بئر جمل ليقضي حاجته» وفي أخرى أن الرجل توارى في السكة، فقال:«والمعروف بقضاء الحاجة إنما هو ناحية بقيع الخبخبة، وهو ناحية بئر أبي أيوب، وهناك الموضع المعروف بالمناصع..».
  • زين الدين المراغي أشار إلى أن الآبار المذكورة ست والسابعة لا تعرف غير ما ورد في حديث ابي هريرة.
  • ذكر العباسي أنها البئر ناحية الجرف في آخر العقيق وعليها مال من أموال أهل المدينة.[2]

بئر جمل والتاريخ

  • من المعروف أن ناقة النبي صلى الله عليه وسلم بركت بين أظهر بني النجار في شرقي المسجد النبوي، ثم نهضت الناقة حتى أتت زقاق الجمل الذي به بئر جمل.
  • كما جاء في صحيح الإمام البخاري أنه في يوم العيد وقف الأحباش يلعبون بالدرق والحراب؛ فقد قالت عائشة رضي الله عنها:«كان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب، فما سألت النبي صلى الله عليه وسلم وإنما قال:» تشتهين تنظرين؟«فقلت: نعم، فأقامني وراءه خدي على خده، وهو يقول:» دونكم يا بني أرفدة«حتى إذا مللت قال:» حسبك؟قلت: نعم، فقال «فاذهبي».[3]

انظر أيضًا

وصلات خارجية

المراجع

  1. ^ معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن إبراهيم كعكي ، ط1، ج5، مج2، 1433هـ/2012م ،ص394.
  2. ^ معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن إبراهيم كعكي، ص395-396.
  3. ^ معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن إبراهيم كعكي، ص389-399.