تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
انا روبوت
انا روبوت |
I, Robot (أنا روبوت)، هي لعبة شوتم أب جرى تطويرها وإصدارها في عام 1984 من خلال شركة أتاري.[1][2] صممت بواسطة ديفانىتا ثيرر، وأُنتجَ ما مجموعه فقط 750-1000 من صندوق ألعاب الصالات.[2][3] تأتي ألعاب شوتم أب مع لعبتين، الأولى هي: أنا روبوت، وهي لعبة إطلاق نار متعددة الاتجاهات تمكن اللاعب من لعب مهمة “واجهة الروبوت التعيس 1984”، وهو مساعد آلي يتمرد ضد بيغ برذر. تتضمن أهداف اللعبة أن يجتاز المساعد الآلي 126 مستوى، ويحول المربعات الحمراء إلى اللون الأزرق لتدمير بيغ برذر وعينه. يمكن للاعب التبديل إلى اللعبة الثانية مدينة دودل، وهي رسم باستعمال أدوات تستمر لمدة ثلاث دقائق. انا روبوت المطور (ون): شركة أتاري.
الناشر (ون): شركة أتاري.
المصمم (ون): ديف ثيرر.
المبرمج (ون): ديف ثيرر، راستي دو.
المنصة: آركيد.
الإصدار: أمريكا الشمالية: 1984/يونيو/28. بريطانيا: 1984/مارس.[2][4]
التصنيف: لعبة إطلاق نار متعددة الاتجاهات.
طريقة اللعب: فردي وزوجي، وتبادل الأدوار.
نظام الأركيد: عادي. كانت أنا روبوت أول لعبة فيديو أركيد يجري إنتاجها تجاريًا بالكامل مع رسومات مضلعة ثلاثية الأبعاد وتوقيت للعبة وتظليل للأسطح.[5] كانت رسومات الألعاب ثلاثية الأبعاد الواقعية في ذلك الوقت عبارة عن خطوط واضحة بدلاً من المضلعات النقطية، أحد الأمثلة على ذلك هي لعبة "تيمبست" (1981) (لعبة إطلاق نار بالمدافع) التي صممها وبرمجها ديف ثيرر أيضًا.[6] كانت أيضًا أول لعبة فيديو تتميز بخيارات التحكم في الكاميرا. كان اسم اللعبة في الأصل Ice castles “قلاع الجليد" ، ولكن جرى تغييرها إلى I, Robot ”أنا، روبوت".[7] عند إصدار اللعبة، تلقت أنا روبوت استقبالًا ضعيفًا وكانت خسارة مالية.[8] أُنتجَ ما يقارب 750-1000 نسخة من اللعبة، مع تأكيد وجود عدد قليل منها اليوم.[2][3][9] ومع ذلك، أصبحت ألعاب الأركيد المتبقية مقتنيات نادرة وتلقت اللعبة في وقت لاحق الثناء على رسوماتها ثلاثية الأبعاد المبتكرة.[10][11] وصفها المؤلف ديفيد إليس كواحدة من "الكلاسيكيات البارزة" في وقتها.[12] كانت أنا روبوت آخر لعبة أركيد أصدرتها شركة أتاري. بعد ذلك بفترة وجيزة، انقسمت الشركة، إذ جرى فصل جهاز الكونسول المنزلي مع أقسام الكمبيوتر الشخصي لصالح جاك تراميل وسُميت باسم "شركة أتاري". احتفظت شركة وارنر للاتصالات بقسم ألعاب الأركيد التي تعمل بالعملة، وتغير اسمها إلى ألعاب أتاري. كانت ماربل مادنس أول لعبة أركيد بالعملات المعدنية أصدرت تحت شعار ألعاب أتاري الجديدة.
طريقة اللعب
في أنا روبوت يتحكم اللاعب في "واجهة الروبوت التعيس 1984" (إحدى طُرق اللعب)، وهو روبوت خادم يصبح مدركًا لذاته ويقرر التمرد ضد بيغ برذر.[6] للتقدم من مستوى إلى مستوى، يجب على الروبوت تدمير العين العملاقة الوامضة، أولاً عن طريق ارتداء الدرع ثم مهاجمة العين مباشرة، إذ يطلق الروبوت الطاقة على الدرع بالتحرك فوق الأحجار الحمراء في المستوى، وتحويلها إلى اللون الأزرق.
على الرغم من قدرة الروبوت على القفز، فإنه يتدمر إذا قفز حين تكون العين مفتوحة.[6] يمكن لمخاطر إضافية مختلفة، مثل الطيور والقنابل وأسماك القرش الطائرة، تدمير الروبوت في أثناء كل مستوى. في نهاية بعض المستويات، بدلاً من تدمير العين على الفور، يجب أن يتنقل الروبوت في متاهة ويجمع الأحجار الكريمة قبل أن يلتقي بالعين من مسافة قريبة. بمجرد اكتمال المستوى، يطير الروبوت عبر الفضاء الخارجي ويجب عليه أن يطلق النار أو يتجنب "تيتراز" والنيازك والعقبات المختلفة (بما في ذلك الرأس العائم الذي يطلق المسامير) للوصول إلى المستوى التالي. يمكن للاعب ضبط زاوية الكاميرا في أثناء اللعب، أو الاقتراب من الروبوت أو الطيران لأعلى للحصول على عرض علوي للمستوى. كلما اقتربت الكاميرا من الروبوت، زادت مضاعفة النقاط، وبالمقابل تزداد صعوبة رؤية المستوى بالكامل ورؤية "بيغ برذر". في المستويات اللاحقة، يبدأ الأعداء المعروفون بـ "قتلة المشاهد" بمهاجمة الكاميرا مباشرة، مما يجبر اللاعب إما على تغيير زاوية الرؤية أو تحريك الروبوت حتى تتبعه الكاميرا. الفشل في تجنب قاتل المشاهد يكلف اللاعب حياة. يوجد 26 تصميمًا فريدًا من المستويات؛ بعد الانتهاء منها جميعًا، تتكرر المستويات بمستوى صعوبة أعلى ولوحة ألوان مختلفة، كما هو الحال في لعبة أتاري السابقة "Tempest" (عاصفة). بعد إكمال إجمالي 126 مستوى، يجري إرجاع اللاعب إلى مستوى سابق عشوائياً.[13] تنتهي اللعبة عندما تنفد حياة اللاعب.
مدينة دودل
دودل سيتي، يشار إليها في اللعبة على أنها ungame (ليست لعبة)، هي برنامج رسم بسيط يقدم للاعب مجموعة مختارة من عناصر "اللعبة". كانت في بعض النواحي، تجربة في الفن ثلاثي الأبعاد. يمكن للاعب تحريك كل شكل وتدويره ويمكن أن يتسبب في ترك الاثار على الشاشة أثناء نقلها. يمكن للاعب البقاء في هذا الوضع لمدة تصل إلى ثلاث دقائق مقابل نقطة رصيد، ويمكنه العودة إلى اللعبة الرئيسية في أي وقت. في كل دقيقة يقضيها اللاعب في دودل سيتي يخسر فيها حياتا من مجموعة حيواته.[6][14]
الإستقبال
تلقت اي روبوت استقبالا سيئا عند إصدارها. تم إنشاء قرابة 750-1000 وحدة من اللعبة. وأُعلن عن وجود القليل منها اليوم.[9] أصبحت أجهزة الآركيد منذ ذلك الحين مقتنيات نادرة مع مشاركة ديف ثورير في كونها نقطة بيع بين هواة الجمع.[15][16]تلقت لعبة الأركيد آراء مختلفة عند إصدارها. نشرت Play Meter "بلاي ميتر" مراجعتين في إصدارها الصادر في ديسمبر 1984. قيم جين لوين جهاز الأركيد 2 من 10، وارتفاع التقييم إلى 7 إذا جرى إصدارها كمجموعة تحويل. أشادت المراجعة بالرسومات الملونة والأصالة "غير العادية"، لكنه قال "إنها تفتقر إلى الإثارة اللازمة لجعلها لعبة ذات ربح أعلى" وأن اللاعب العادي لن يكون مهتمًا جدًا بـ "أنا روبوت". صنفها روجر سي شارب صنفها بثلاث علامات تجزئة، مع الثناء على "نظام الرسوم المتحركة بالفيديو النقطي الجديد ثلاثي الأبعاد" والتنفيذ، مشيرًا إلى أنه "لن يكون إحساسًا مؤكداً بالحماس، بل رسم بجودة 'راقدة'".[17] استعرضت كلير إيدجلي من مجلة "الحاسوب وألعاب الفيديو" اللعبة في مارس 1985، مشيرة إلى أن "الرسومات ربما تكون الأكثر غرابة في أي لعبة أركيد موجودة" ولكنها مع ذلك "بمتعة مكعب الروبيك". وقالت أيضًا إن القدرة على تغيير الزوايا هي لمسة "لطيفة".[4] في عام 1991، وضعتها شركة مين ماشينز في قائمة الأمنيات لألعاب الأركيد التي ستظهر على أجهزة الألعاب المنزلية (كونسول)، معتقدةً أن "سوبر فاميكوم" ستحقق العدالة في هذه اللعبة.[18] في عام 2001، وصف المؤلف جون سيلرز "أنا روبوت" بأنها "كادت أن تخطئ" بسبب إصدارها القوي الذي لم يكتسب شعبية كافية. كما أشاد باللعبة ووصفها بأنها ممتعة ومؤثرة.[19] أدرجها المؤلف ديفيد إليس في عام 2004 كواحدة من "الكلاسيكيات البارزة" في ذلك الوقت، واصفًا إياها بأنها "غير اعتيادية".[20] في عام 2008، أدرجتها نسخة غينيس للأرقام القياسية على أنها اللعبة الأركيد رقم تسعين من حيث التأثير التقني والإبداعي والثقافي، مستشهدة برسوماتها ثلاثية الأبعاد المبتكرة.[21] وضعت غاماسوترا لعبة أنا روبوت في قائمة "20 لعبة أتاري"، قائلة إن "هذا هو نوع الذكاء الذي يمكن أن تقدمه أتاري في أيامها الناجحة".[22] استُشهد باللعبة كأول لعبة أركيد تستخدم رسومات مضلعة ثلاثية الأبعاد، وتحمل رقمًا قياسيًا في موسوعة غينيس للأرقام القياسية.[19][23][24] قام كل من ليفاي بوكانان وكريغ هاريس من IGN.com بتضمين I, Robot (أنا روبوت) إلى مقالاتهم في دريم أركيد.[25][26] ظهرت شائعة مفادها أن أتاري شحنت 500 وحدة أو جهاز غير مباع إلى اليابان مع تعليمات لتفريغها في المحيط في منتصف الطريق.[24] نفى موظف أتاري، "راستي دو" هذه الإشاعة ووصفها بأنها "أسطورة كاملة" في مقابلة عام 2009، مضيفًا: "كنت سأحب تفريغ أجهزة لعبة (أنا روبوت) في المحيط [لأنها كانت] كابوسًا حقيقياً. لكن ذلك لم يحدث".[27]
المراجع
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعCopyright
- ^ أ ب ت ث "Atari Production Numbers Memo" (PDF). Atari Games. 4 يناير 2010. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2022-12-30. اطلع عليه بتاريخ 2012-03-18.
- ^ أ ب "Production Numbers" (PDF). أتاري. 1999. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2023-03-06. اطلع عليه بتاريخ 2012-03-19.
- ^ أ ب Edgeley، Clare (16 مارس 1985). "Arcade Action". Computer and Video Games. ع. 42 (April 1985). ص. 92–93.
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعPhoenix
- ^ أ ب ت ث Buchanan، Levi (28 أغسطس 2008). "The Revolution of I, Robot". IGN.com. مؤرشف من الأصل في 2012-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2009-08-21.
- ^ Jon.، Peddie (2013). The History of Visual Magic in Computers : How Beautiful Images are Made in CAD, 3D, VR and AR. Springer. ص. 96. ISBN:978-1-4471-4932-3. OCLC:854975916. مؤرشف من الأصل في 2023-01-04.
- ^ (October 6, 2010). I, Robot database, Coin-op Games and Machines: Arcade History. نسخة محفوظة 2020-07-01 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب "I, Robot Official Registry". مؤرشف من الأصل في 2008-02-11.
- ^ Buchanan, Levi (August 28, 2008). The Revolution of I, Robot, IGN, Archived from the original on February 17, 2012 on the واي باك مشين.
- ^ Boris, Dan. Dan B's I, Robot Tech Page. Retrieved August 17, 2011. نسخة محفوظة 2022-08-14 على موقع واي باك مشين.
- ^ I, Robot نسخة محفوظة August 12, 2010, على موقع واي باك مشين.
- ^ "I, Robot, Arcade Video game by Atari, Inc". www.arcade-history.com. مؤرشف من الأصل في 2022-12-30. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-01.
- ^ "I, Robot (Game)". Giant Bomb (بEnglish). Archived from the original on 2022-12-30. Retrieved 2021-06-28.
- ^ Ellis، David (2004). "Arcade Classics". Official Price Guide to Classic Video Games. راندوم هاوس. ص. 383. ISBN:0-375-72038-3.
- ^ Ellis، David (2004). "Arcade Classics". Official Price Guide to Classic Video Games. راندوم هاوس. ص. 354. ISBN:0-375-72038-3.
- ^ Lewin، Gene؛ Sharpe، Roger C. (1 ديسمبر 1984). "Gene's Gudgements / Critic's Corner". Play Meter. ج. 10 رقم 22. ص. 81–7. مؤرشف من الأصل في 2022-04-07.
- ^ "Yob's Gossip". مين مشين. ع. 7. أبريل 1991. ص. 97.
- ^ أ ب Sellers، John (أغسطس 2001). "Honorable Mentions". Arcade Fever: The Fan's Guide to The Golden Age of Video Games. Running Press. ص. 47. ISBN:0-7624-0937-1.
- ^ Ellis، David (2004). "A Brief History of Video Games". Official Price Guide to Classic Video Games. راندوم هاوس. ص. 11. ISBN:0-375-72038-3.
- ^ Craig Glenday، المحرر (11 مارس 2008). "Top 100 Arcade Games: Top 100–51". Guinness World Records Gamer's Edition 2008. موسوعة غينيس للأرقام القياسية. Guinness. ص. 230. ISBN:978-1-904994-21-3.
- ^ Harris، John. "Game Design Essentials: 20 Atari Games". Gamasutra. مؤرشف من الأصل في 2022-12-30. اطلع عليه بتاريخ 2009-08-29.
- ^ Kent، Steven (2001). "The Next Generation (Part 2)". Ultimate History of Video Games. Three Rivers Press. ص. 501. ISBN:0-7615-3643-4.
- ^ أ ب Craig Glenday، المحرر (3 فبراير 2009). "Record-Breaking Games: Genre-Busters". Guinness World Records Gamer's Edition 2009. موسوعة غينيس للأرقام القياسية. Time Inc. Home Entertainment. ص. 130. ISBN:978-1-904994-45-9.
- ^ Buchanan، Levi (15 سبتمبر 2008). "IGN: Dream Arcades". IGN. مؤرشف من الأصل في 2012-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2009-09-04.
- ^ Harris، Craig (24 سبتمبر 2008). "IGN: Dream Arcades, Vol. 2". IGN. مؤرشف من الأصل في 2012-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2009-09-04.
- ^ "Interview with Rusty Dawe". مؤرشف من الأصل في 2023-03-07.