الوتر (أسماء الله الحسنى)

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الوتر هو من أسماء الله الحسنى ،ومعناه:الواحد الذي لا شريك له وليس كمثله شيء، وقد عده البيهقي[1] و ابن عثيمين[2] من الأسماء الحسنى، وغيرهم .[3]

في السنة النبوية

لم يرد اسم الله الوتر في القرآن، إنما ورد في السنة في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي قال: «لله تسعة وتسعون اسماً، من حفظها دخل الجنة، وإن الله وتر يحب الوتر[4]» ،وعن عَلِيٍّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  :«إِنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ، فَأَوْتِرُوا يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ[5]»

أقوال العلماء في معناه

  • قال الخطابي :«ومَعْنَى الوِتْرِ في صِفَةِ اللهِ - جل وعَلَا - : الواحد الذي لا شَرِيكَ لَهُ ، ولا نظيرَ له ، المتفردُ عنْ خَلْقِهِ ، البائنُ منهم بِصِفَاتِهِ : فهو سبحانه وِتْرٌ ، وَجَميعُ خَلْقِهِ شَفْعٌ ، خُلِقُوا أزْوَاجَاً ، فَقَالَ سبحانه: (وَمِنْ كُل شيءٍ خَلَقْنَا زَوْجين) سورة الذاريات:49 [6]»
  • قال الحليمي: «ومنها الوتر: لأنه إذا لم يكن قديم سواه، لا إله ولا غير إله، لم ينبغي لشيء من الموجودات أن يضم إليه فيعد معه، فيكون والمعدود معه شفعاً، لكنه واحد فرد وتر[7]»
  • قال ابن حجر: «الوتر الفرد، ومعناه في حق الله أنه الواحد الذي لا نظير له في ذاته ولا انقسام[8]»
  • قال البيهقي: «الوتر هو الفرد الذي لا شريك له ولا نظير[9]»

مراجع

  1. ^ الاعتقاد ص:59
  2. ^ القواعد المثلى ص:16
  3. ^ الدعاء باسم الوتر - موقع الإسلام سؤال وجواب نسخة محفوظة 27 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ رواه البخاري (6410)،ومسلم (2677)
  5. ^ أخرجه أبو داود والنسائي وابن خزيمة
  6. ^ شأن الدعاء (1/ 29-30)
  7. ^ المنهاج (190/1)
  8. ^ الفتح (11/227)
  9. ^ الاعتقاد ص:68
الرقمأسماء الله الحسنىالوليد الصنعانيابن الحصينابن مندهابن حزم ابن العربيابن الوزيرابن حجر البيهقيابن عثيمينالرضوانيالغصن بن ناصربن وهفالعباد
124 الوتر