تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
المدرسة الإبداعية
المدرسة الإبداعية أو المدرسة الخلقية في الشعر (بالإسبانية: Creacionismo (poesía)) هي حركة جمالية أمريكية لاتينية ظهرت داخل تيار الطليعية في الثلث الأول من القرن العشرين على يد مؤسسها بيثنتي ويدوبرو في المجمع الأدبي في بوينس آريس عام 1916، وبرزت أهميتها في الشعر الغنائي بوجه خاص.
خصائصها[1]
- يتجنب الوصف والحكايات.
- الاهتمام بوضع تأثيرات بصرية.
- استخدام أسلوب الطباعة حديثاً.
- كثرة الاستعارات.
- عدم استخدام الروابط النحوية.
النشأة والانتشار
نشأ في باريس من قِبل الشاعر التشيلي بيثنتي ويدوبرو والفرنسي بيري ريفردي عام 1916، وهذه الحركة ارتبطت باتجاه الطليعة الأوروبية الذي ظهر في بدايات القرن العشرين حيث قدمه ويدوبرو في إسبانيا في نفس العام.هذه الحركة أحدثت ضجة بين بعض شعراء جيل 27.ومن بين أتباع هذه الحركة نجد الشعراء الإسبان مثل : خوان لاريا وجيراردو ديجو الذي عكس فكره الإبداعي من لغة الجبر في أسطورة اكيس وثيدا.[2]
أيدولوجية المدرسة
هذه الحركة تجعل من الشعر صورة تمثيلية.كما أنه يتجنب الوظيفة المرجعية للغة ، أي أن يكون عالم الأشياء ثانوي حيث يخلق عالم مرجعي للشعر نفسه ، وبهذا يهتم بالقصيدة نفسها وليس بما يتعلق بالقصيدة.
مؤسس المدرسة
بيثنتي ويدوبرو[3] هو مؤسس المدرسة وهو شاعر تشيلي، ولد في 10 يناير عام 1893 بالعاصمة الشيلينية سانتياجو ،وتوفي في الثاني من يناير عام 1948.جاءت شهرة ببيثني ويدوبرو بعد قيامه بتأسيس حركة فنية جمالية وهي الإبداع. ويعتبر من أعظم الشعراء الشيليين جنباً إلى جنب مع غبريالا ميسترال وبابلو نيرودا ونيكانور بارا وبابلو دي روخا.لقد اكد ويدوبرو أنه من الأساسي لكي تصبح شاعراً هو أن تبدع ، حيث ظل يقول ويقول :
الأول أن تُبدع ثانياً أن تُبدع وثالثاً أن تُبدع . |
.ومن أقواله أيضاً:
أن الطبيعة تخلق شجرة أما الشاعر فيخلق قصيدة . |
.ويعتبر بداية الشعر الإبداعي في عام 1918 من خلال العمل الاستوائي لويدبرو.
شكل القصيدة
تكون القصيدة على شكل الشئ الذي يتحدث عنه، فمثلاً إذا كانت القصيدة تتحدث عن طائرة تكون القصيدة على شكل طائرة.
مصادر
- ^ Poesia Desde El Creacionismo نسخة محفوظة 22 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ Movimiento Literario: Creacionismo نسخة محفوظة 29 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Poemas, Arte Poética نسخة محفوظة 21 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.