|
تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
المخبل القريعي
| المخبل السعدي | |
|---|---|
| معلومات شخصية | |
| تاريخ الميلاد | 87 ق هـ - 537م تقريباً |
| تاريخ الوفاة | 16 هـ - 637م |
| اللقب | المخبل |
| الديانة | الإسلام |
| القبيلة | بنو تميم |
تعديل مصدري - تعديل  | |
المخبّل ربيعة بن عوف بن قتال بن أنف الناقة القريعي السعدي (87 ق هـ - 16 هـ / 537م - 637م): أبو يزيد ، من بني أنف الناقة، من تميم : شاعر فحل، صحابي، من مخضرمي الجاهلية والإسلام. ذكر أبو علي زكريا بن هارون بن زكريا الهجري في نوادره أن له صحبة وهِجْرَة،[1]وعمر طويلا، ومات في خلافة عمر بن الخطاب. قال ابن سلام الجمحي: «له شعر كثير جيد ، هجا به الزبرقان وغيره ، وكان يمدح بني قريع ويذكر أيام بني سعد ( قبيلته )».[2] وقال أبو عبيدة: كان المخبّل القريعي أهجى العرب، بلغنا أن نبي الله ﷺ قال:«وإنما هو عذاب يصبه الله على من يشاء من عباده».[3]
أدرك المخبل غزوة أبرهة على حلبان في أبريل 552م، ومما روي من شعره عن هذه الوقعة قوله: «ضَرَبوا لِأَبرَهَةَ الأُمورَ مَحَلَّها، حلبانُ فَانطَلَقوا مَعَ الأَقوالِ. وَمُحَرِّقٌ وَالحارِثانِ كِلاهُما، شُرَكاؤُنا في الصِهرِ وَالأَموالِ»،[4]وقال أيضاً: «وَيَومَ أَبي يَكسومَ وَالناسُ حُضَّرٌ، عَلى حلَبانٍ إِذ تَقَضّى مَحاصِلُه. فَتَحنا لَهُ بابَ الحَصيرِ وَرَبُّهُ، عَزيرٌ تَمَشّى بِالحِرابِ مقاولُهُ. عَلَيهِ مَعَدٌّ حَولَنا بَينَ حاسِدٍ، وَذي حَنَقٍ تَغلي عَلَينا مَراجِلُه».[5]ويظهر من هذا الشعر أن أبرهة لما جاء بجيشه إلى موضع حلبان، وجد مقاومة، ووجد أبواب الحصن مقفلة، وقد تحصن فيه المقاومون له ودافعوا عنه، فهجم قوم الشاعر عليه، ففتحوا باب الحصن، ودخلوه.[6]
وكان المخبل أيام عمر بن الخطاب قد بلغ من العمر عتياً، و كان له ابن، انضم لجيوش الفتوح في أيام عمر، فجزع عليه جزعا شديدا، حتى بلغ خبره عمر، فردّه عليه، قال الأصمعي، وأبو عبيدة، وأبو عبد الله بن الأعرابي وابن أبي شيبة:«خرج شيبان بن المخّبل السّعدي بعد أن هاجر في خلافة عُمر مع سَعْد بن أبي وقّاص إلى حرب الفرس، فجزع عليه أبوه، وكان قد أسنّ وضَعُف، وكاد يغلب عقله، فعمد إلى ماله ليبيعَه ويلحق بابنه، فمنعه علقمة بن هوذة، وأعطاه فرساه، قال له: أنا أكلم لك عُمر في ردِّ ابنك، وتوجّه إلى عمر، وأَنشده قول المخبل، فبكى عمر رقةً له، وكتب إلى سعد أن يُقْفِله، فانصرف شيبان إلى أبيه، فكان معه حتى مات».[7][8][9]
اسمه ونسبه
- هو: المخبّل وهو ربيعة بن عوف بن قتال بن أنف الناقة بن قريع بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم بن مر بن أدّ بن طابخة بن إلياس بن مضر، وهو قول ابن الكلبي.[10][11][12]
شعره
أورد له صاحب المفضليات قصيدة واحدة وهي التي مطلعها:[13]
حيث يستهلها بمقطع طللي بديع يرسم من خلاله محاسن محبوبته فيشببهها بالدرة، ثم ينتقل بعدها إلى وصف ناقته ونجابتها إلى أن يرد على المرأة العاذلة التي أنكرت عليه كثرة إنفاقه، فهو يتغنى بكرمه ويرى أنه السبيل إلى البقاء وأن التقوى هي النافعة.
انظر أيضاً
مراجع
| المخبل القريعي في المشاريع الشقيقة: | |
- ^ أسد الغابة - ابن الأثير - ج2 - الصفحة 2. نسخة محفوظة 2023-08-07 على موقع واي باك مشين.
- ^ طبقات فحول الشعراء - ابن سلام - ج1 - الصفحة 150. نسخة محفوظة 2023-08-07 على موقع واي باك مشين.
- ^ Q114760860، ج. 3، ص. 1121، QID:Q114760860
- ^ المحكم والمحيط الأعظم - ابن سيده - ج 3 - الصفحة 357. نسخة محفوظة 2023-08-07 على موقع واي باك مشين.
- ^ االاختيارين المفضليات والأصمعيات - الأخفش - ج1 - الصفحة 698 . نسخة محفوظة 2023-08-07 على موقع واي باك مشين.
- ^ منتهي الطلب من اشعار العرب - ابن ميمون - ج1 - الصفحة 34. نسخة محفوظة 2023-08-07 على موقع واي باك مشين.
- ^ الأغاني - أبو الفرج - ج13 - الصفحة 130. نسخة محفوظة 2023-08-07 على موقع واي باك مشين.
- ^ الإصابة - ابن حجر - ج ٧ - الصفحة ١٨١. نسخة محفوظة 2021-11-20 على موقع واي باك مشين.
- ^ الإصابة - ابن حجر - ج ٣ - الصفحة ٣١٣. نسخة محفوظة 2018-09-10 على موقع واي باك مشين.
- ^ جمهرة النسب - ابن الكلبي - ج1 - الصفحة 240. نسخة محفوظة 2023-08-07 على موقع واي باك مشين.
- ^ أنساب الأشراف - البلاذري - ج12 - الصفحة 371. نسخة محفوظة 2023-08-07 على موقع واي باك مشين.
- ^ جمهرة أنساب العرب - ابن حزم - ج 1 - الصفحة 220. نسخة محفوظة 2023-08-07 على موقع واي باك مشين.
- ^ المفضليات، مختارات أبي العباس المفضل بن محمد الضبي، تحقيق الدكتور عمر فاروق الطباع، شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم للطباعة والنشر والتوزيع- بيروت لبنان، الطبعة الأولى، صفحة رقم 102
