تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
القناطر التاريخية بفاس
هذه مقالة غير مراجعة.(أغسطس 2023) |
تميزت الفترة المغراوية بمدينة فاس بتشييد عدد كبير من القناطر التي ربطت ضفتي مدينة فاس، حيث تم تسهيل حركة التنقل بين عدوة الأندلس وعدوة القرويين فوق وادي الجواهر. واستمرت سياسة بناء القناطر وترميمها لربط العدوتين بعد سقوط الدولة المغراوية، وعلى امتداد تاريخ العاصمة العلمية للمغرب.[1]
- قنطرة بين المدن: هي من أكبر قناطر مدينة فاس، وكانت تسمى قنطرة كهف الوقادين، وقد شيدت في عهد المغراويين على يد الأمير دوناس بن حمامة، ولازالت قائمة إلى اليوم.
- قنطرة الطرافين: تربط بين النخالين وباب السلسلة، وتمر فوق وادي بوخرارب. كانت تعرف باسم قنطرة باب السلسلة وقنطرة سيدي العواد إلى غاية الفترة السعدية، حيث أخذت لقبها الحالي. خضعت لعملية ترميم سنة 2016 أعادت لها هيأتها السابقة وصانتها من التهدم والانهيار.
- قنطرة الخراشفيين (الصباغين): وعرفت أيضا باسم قنطرة سباط الهيادريين. بناها الأمير المغراوي دوناس بن حمامة في القرن 11م، وتهدمت سنة 725هـ /1325-1326م بسبب سيل جارف أتى على كل قناطر فاس، ثم أعاد بناءها السلطان المريني أبي سعيد عثمان في القرن الثامن الهجري /الرابع عشر الميلادي. تقع على مقربة من قنطرة الطرافين. وقد خضعت لعملية ترميم وتجديد سنة 2016.
- قنطرة أبي طوبة: بناها الأمير المغراوي دوناس بن حمامة في القرن 11م، وجدد بناءها أبو سعيد عثمان المريني.
- قنطرة أبي برقوقة (قنطرة الرصيف): شيدها الأمير المغراوي دوناس بن حمامة (431-452هـ/ 1040-1060م)، في منتصف القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي، وخضعت لعدة ترميمات وإصلاحات على مر التاريخ، وتم تجديدها على عهد السلطان أبي الحسن المريني ،ثم جدد بناءها كذلك السلطان الوطاسي أبو العباس أحمد في منتصف سنة 951هـ/ 1544م، كما رممت القنطرة ومنحت حياة جديدة في عهد السلطان العلوي المولى رشيد سنة 1080هـ/1670م، على إثر السيل الذي هدمها إذاك، ثم رممت سنة 1115هـ/1704م على يد السلطان المولى إسماعيل، وفي عهد المولى سليمان رممت مرتين. وقد تعرضت القنطرة التاريخية للهدم إبان تغطية "واد بوخرارب" في مطلع سبعينيات القرن العشرين.
- قنطرة الرميلة: شيدت في عهد الأمير المغراوي دوناس بن حمامة في القرن 11.
- قنطرة ابن طاطو: تقع خارج باب بني مسافر، وقد جددها السلطان العلوي الرشيد أبو العز عام 1081م، ولم تعد صالحة للاستعمال اليوم بسبب تهدم جزء منها.
- قنطرة أبي الرؤوس (بوروس): تقع عند بداية قران اكويشة، وهي مفتوحة على الطالعة الكبيرة، عند بداية زنقة الشرابليين، ومازالت تعرف بهذا الاسم إلى يومنا هذا.
- قنطرة بوعجارة: كانت تربط بين باب الجديد وبوعجارة، وقد هدمت قديما، وتم الاستغناء عنها.
هدمت مجموعة من هذه القناطر بفعل عوامل طبيعية كالسيول الجارفة ثم أعيد بناؤها وترميمها، ومنها ما بقي مستمرا إلى اليوم، وأخرى هدمت نتيجة اللامبالاة وعدم تقدير قيمتها التاريخية. بالمقابل تم تجديد وترميم عدد من القناطر التاريخية بفاس، وأعيدت لها جماليتها، كي تتمكن من تأدية دورها في ربط عدوتي مدينة فاس العتيقة.
مراجع
- ^ Q120885797، ج. 2، ص. 795، QID:Q120885797 – عبر المكتبة الشاملة