الطمأنينة الفلسفية

الطمأنينة الفلسفية
معلومات الكتاب
المؤلف	سعيد ناشيد
البلد	المغرب
اللغة	العربية
الناشر	دار التنوير للنشر والتوزيع
تاريخ النشر	2019
الموضوع	فلسفة
التقديم
عدد الأجزاء	واحد
عدد الصفحات	129

الطمأنينة الفلسفية هو كتاب للمفكر والباحث والكاتب المغربي سعيد ناشيد صدر سنة 2019 عن دار التنوير للنشر والتوزيع، وجاء في 129 صفحة. الكتاب عبارة عن تأملات في الحياة انطلاقا من تصورات الفيلسوف اليوناني أبيقور.، فاز الكتاب بجائزة القراء الشباب للكتاب المغربي

المحتوى

جاء الكتاب مقسما على أربعة فصول جاءت مضامينها حسب التالي:

• الفصل الأول: جاء متحدثا عن مسألة علاقة الفلسفة بالطمأنينة وتاريخ المصطلح وعن الفلسفة الأبيقورية باعتبارها فلسفة عملية تتبنى أسلوب عيش بسيط وهادئ وحكيم، وبالتالي فهي تساهم في تحسين قدرة الإنسان على الحياة، خصوصا وأن أكثر أسبباب الشقاء الوجودي للإنسان تتمثل في رغباته التي لا تعد ولا تحصى، وتتنوع بين رغبات طبيعية وضرورية، ورغبات طبيعية وغير ضرورية، ورغبات غير طبيعية وغير ضرورية، وبالتالي فقد جاءت الأبيقورية لتساعد الإنسان على تحقيق أسلوب عيش حكيم، يتميز بالنزاهة ويوفر حياة عادلة لسالكه.
• الفصل الثاني: جاء معنونا بالطمأنينة وإصلاح الحضارة، واستهل الكاتب هذا الفصل بالحديث عن مسألة روحانيات ما بعد الأديان، مشيرا إلى أن الحاجات الأكثر ارتباطا بالوجود البشري هي الحاجات الروحية.
• الفصل الثالث: جاء هذا الفصل معنونا بالفلسفة وإصلاح الكينونة، وهو فصل خصصه الكاتب للحديث عن إصلاح الكينونة، باعتبار هذا الأمر مهارة فلسفية، لينطلق بعد ذلك في توضيح ما يقصده بالكينونة، وهو الأمر الذي يرى أنه يمر بمراحل هي: إصلاح العقل وإصلاح الغرائز وإصلاح العقيدة، ولتحقق هذه الإصلاحات، لا بد من توفر ما اصطلح عليه الكاتب بالحصص العلاجية، وهي ما جلبه الكاتب من الفلسفة الديكارتية متمثلة في التغلب على مجموعة من الأمراض النفسية، كالقابلية للانخداع، وطغيان الانفعالات وفوضى الأفكار وانفلات الرغبات، كما عرج كذلك للإشارة على ضرورة الرعاية الصحية للغرائز، وهو الأمر الذي يمكن التحصل عليه من فلسفة نيتشه.
• الفصل الرابع: نجد الكاتب قد خصصه لعرض مجموعة من النصائح الفلسفية التي من شأنها أن تحد من شقاء الإنسان الوجودي، وتحقق له عيشا حكيما، كأن يفكر الإنسان في وجوده عندما يكون بصدد تسطير أهدافه، ألا يجعل وجوده مرتبطا بالأشياء، وإنما أن يضع نفسه في موضع متعال على الأشياء، باعتبار أنه هو من يملكها وليس العكس