هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

الصحافة البحرينية

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الصحافة البحرينية

ظلت الصحافة البحرينية طيلة العقود الماضية تكافح جنباً إلى جنب مع الحركة الديمقراطية الراسخة في البلاد من أجل حرية التعبير. وفي أعقاب الإصلاحات الدستورية في العام 2002، ثم إلغاء قانون أمن الدولة، أصبح بوسع العديد من صحف المعارضة والمستقلة، التي كانت مضطرة إلى النشر في مكان آخر، وخاصة في بيروت أو لندن، أن تعود إلى البحرين. والحقيقة أن الصحافة في البحرين تتمتع بأكبر قدر من الحرية مقارنة ببقية بلدان الخليج.[1][1]

على النقيض من الدول المجاورة الأكثر ثراءً في الخليج، مثل الإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر، يعمل لدى الصحف البحرينية في الأغلب صحافيون محليون صقلتهم تقاليد الالتحام الاجتماعي والمشاركة السياسية الراسخة.

التاريخ

كان اصدار الصحافة في البحرين يعتمد على العلاقة الودية بين الحاكم والمحكوم، وكانت الصحف في الخليج العربي والبحرين لم تكن بالضرورة وجود تصاريح، فكان تنظيم الصحافة خاضعاً لتقدير جهة الاصدار فما يتعلق بالرقابة والمنع والتنظيم المهني، فكان يعتبر اصدار سياسي بمثابة انه امر امتياز يُمنح اكثر من انهُ مكتسب. تأسست الصحافة في البحرين 1939 على يد الاديب المسرحي والشاعر الاصتاذ عبدالله الزايد، ، وكانت صحيفة أسبوعية "جريدة البحرين".

كما وان في عام 1930 ظهر اول تنظين لمراسلات الجرائد في البحرين حيث انذاك الوقت لم تكن الصحافة موجودة ولكن كان هنالك من يكتبون لصحف خارج مملكة البحرين. واعاد اصدار قانون 1936 مما الغى قانون 1930 في انهُ يظهر بعض التعاريف الجديدة.

كان الجيل الأول من الصحف التي ظهرت بعد صحيفة البحرين، مثل صوت البحرين، والقافلة، والوطن، تعمل بالاستعانة بموارد مادية محدودة للغاية، ولقد أغلقت جميعها بواسطة السلطات التي اعتبرتها قومية أكثر مما ينبغي. فقد كانت تعكس فكرة القومية العربية، التي لم تعترف بحق أي دولة غير الأمة العربية.

انظر أيضاً

مراجع

  1. ^ أ ب "الصحافة البحرينية". جمعية الصحفيين البحرينية. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-18.