الدمياطي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الدمياطي
معلومات شخصية
اسم الولادة عبد المؤمن بن خلف بن أبي الحسن بن شرف بن الخضر بن موسى الدمياطي

هو شرف الدين عبد المؤمن بن خلف بن أبي الحسن بن شرف بن الخضر بن موسى المعروف بالحافظ الدمياطي الشافعي (613 هـ / 705 هـ)، ولد بقرية تونة بجوار مدينة دمياط.[1] [2][3]

شيوخه

  1. قطب الدين القسطلاني
  2. عبد العظيم المنذري [4]
  3. العز بن عبد السلام [5]
  4. المقرئ الكمال ابن الضرير [6]

تلاميذه

  1. المزي
  2. البرزالي
  3. الذهبي[7]
  4. ابن سيد الناس
  5. السبكي
  6. ابن كثير

مصنفاته

  1. المتجر الرابح في ثواب العمل الصالح.
  2. كشف المغطى في تبيين الصلاة الوسطى. [1]
  3. السراجيات الخمسة
  4. فضل الخيل [1]
  5. الأربعون المتباينة الإسناد في حديث أهل بغداد.[8]
  6. قبائل الخزرج.[9]
  7. مختصر السيرة النبوية.
  8. الذكر والتسبيح عقب الصوات.
  9. معجم الشيوخ.
  10. التسلي والاغتباط بثواب من تقدم من الافراط.
  11. قبائل الأوس.
  12. الأعيان الجياد من شيوخ بغداد.

ثناء العلماء عليه

قال عنه الذهبي: «الإمام العلامة الحافظ الحجة الفقيه النسابة شيخ المحدثين، وكان صادقًا حافظًا متقنًا جيد العربية غزير اللغة واسع الفقه رأسًا في علم النسب دينا كيسًا متواضعًا بسامًا محببًا إلى الطلبة مليح الصورة نقي الشيبة كبير القدر»

وقال عنه المزي: «ما رأيت أحفظ منه»

وقال الصفدي: «الشيخ، الإمام، العالم، الحافظ، البارع، النسابة، المجود، الحجة، علم المحدثين، عمدة النقاد» وقال أيضاً: «كان مليح الهيئة، حسن الأخلاق، بساماً فصيحاً، نحوياً لغوياً، مقرئاً. سريع القراءة، جيد العبارة، كثير التفنن، صحيح الكتب، مكثراً مفيداً، حلو المذاكرة، حسن العقيدة، كافاً عن الدخول في الكلام». 6 - 269، وقال: «له عند الناس حرمة وجلالة، وأبهة في النفوس تزين خلاله».[10]

وقال: «البرزالي وكان آخر من بقي من الحفاظ وأهل الحديث أصحاب الرواية العالية والدراية الوافرة» [11]

وقال ابن تغري: «أحد الأئمة الأعلام والحفاظ الثقات»

وقال السيوطي: «كان إماماً حافظاً صادقاً متقناً جيد العربية غزير اللغة واسع الفقه رأساً في النسب كيساً متواضعاً».[12]

رحلاته

كانت له رحلة إلى الإسكندرية في بداية الطلب سنة (632 هـ)، [13] وحج سنة (643 هـ)، وسمع بالحرمين، وارتحل إلى الشام سنة (645 هـ)، وأقام بها مدة قبل أن يعود إلى مصر. [10]

من نظمه

روينا بإسناد عن آبن مغفل
حديثًا شهيرًا صح من علة القدح
بأن رسول الله حين مسيره
لثامنة وافته من ليلة الفتح

وفاته

توفي فجأة في ذي القعدة سنة (705 هـ) في القاهرة ودفن في مقابر باب النصر. [11] [14]

مراجع

  1. ^ أ ب ت ابن حجر: الدرر الكامنة ، 1/418
  2. ^ ابن تغري: النجوم الزاهرة، 2/446
  3. ^ تاج الدين السبكي. طبقات الشافعية الكبرى. دار إحياء الكتب العربية. ج. العاشر. ص. 102.
  4. ^ ابن تغري، النجوم الزاهرة،ج8 ،ص218 .
  5. ^ الصلابي، الأيوبيين بعد صلاح الدين ،ج2 ،ص101 .
  6. ^ ابن العماد، شذرات الذهب ،ج٦ ،ص١٢ .
  7. ^ "ص137 - كتاب طبقات النسابين - فخرالدين - المكتبة الشاملة". المكتبة الشاملة. مؤرشف من الأصل في 2021-06-03. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-03.
  8. ^ الصفدي: الوافي بالوفيات، 6/269
  9. ^ ابن كحالة: معجم المؤلفين، 6/197
  10. ^ أ ب الصفدي: اعيان العصر واعوان النصر، 1/492
  11. ^ أ ب ابن قاضي شهبه: طبقات الشافعية، 1/114
  12. ^ الصفدي: اعيان العصر واعوان النصر، 1/107
  13. ^ ابن كثير: البداية والنهاية، ج14، ص45
  14. ^ السيوطي : طبقات الحفاظ ، 1/107