الحكماء السبع هم كل من طاليس، إنكسمانس، هيراقليطس، أمبادوقليس، ديموقريطوس، أنكساغوراس، فيثاغورس.

من كلام طاليس

ان للعالم خالق فوق المعقول. يدرك من جهة الآثار ليس إلا. والإنسان لا يدرك لخالقه اسم من ذات الخالق وإنما يدرك لخالقه اسم من ذاته.[1]

من كلام انكاساغورس

قال أنكاساغورس في الوحدانية قول طاليس وخالفه في المبدا الأول وهو أن المبدأ الموجوداتي هو جسم أول متشابه الأجزاء. وقال أيضا أن المبدأ الأول أي الخالق موصوف بالسكون دون الحركة.[2]

من كلام انكسيمانس

قال أنكسيمانس أن الخالق أزلي لا أول ولا آخر له ولا هوية تشبهه. هو مبدأ الأشياء الواحد ليس كواحد الأعداد. ونقل عنه أن أول المبدعات هي الهواء ومنه جاء ما في الكون من أجرام علوية وسفلية. [3]

من كلام انبادقليس

قيل أنه عاش زمن النبي داوود وتلقى منه الحكمة. كان من كلامه أن الخالق هو العلم المحض والإرادة المحضة والجود والعزة والقدرة والحق والعدل والخير. قال بالوحدانية وأن الخالق متحرك بنوع سكون لأن العقل والعنصر متحركان بنوع سكون. والسكون والحركة للمبدأ الأول معنيان أزليان لا كالمتعارف عليه ماديا.[4]

من كلام فيثاغورس

قيل أنه كان في زمن النبي سليمان. وقال بان الخالق واحد لا كالعدد ولا يدرك لا من حيث العقل ولا من حيث النفس. لكن الإدراك إنما يكون من خلال الصنعة التي هي أثره. وقسم الوحدة إلى قسمين: وحدة غير مستفيدة من الغير وهي وحدة الخالق ووحدة مستفيدة من الغير وهي وحدة المخلوق. وقال أن النفس والعقل خلقا دفعة واحدة ولا يجوز عليهما الفناء. سماوي مستبطن في الجرم أي الجسم الأرضي الذي ماله الفناء. [5]

  1. ^ المل والنحل -مراجعة الفاضلي ط. صيدا 2007 ص62 الباب 1 فلسفة
  2. ^ المل والنحل -مراجعة الفاضلي ط. صيدا 2007 ص65 الباب 1 فلسفة
  3. ^ راجع المل والنحل -مراجعة الفاضلي ط. صيدا 2007 ص66-76 الباب 1 فلسفة
  4. ^ المل والنحل -مراجعة الفاضلي ط. صيدا 2007 ص71 الباب 1 فلسفة
  5. ^ الملل والنحل -مراجعة الفاضلي ط. صيدا 2007 ص78 الباب 1 فلسفة