الجوهر المنظم في زيارة القبر المكرم

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الجوهر المنظم في زيارة القبر المكرم
غلاف الكتاب

معلومات الكتاب
المؤلف ابن حجر الهيتمي
( - 974هـ)
اللغة العربية
الموضوع فقه إسلامي
مؤلفات أخرى
تحفة الزوار إلى قبر النبي المختارالإمداد بشرح الإرشادفتح الجواد بشرح الإرشاد

الجوهر المنظم في زيارة القبر الشريف النبوي المكرم للإمام ابن حجر الهيتمي المكي (ت 974هـ)، كتاب فقهي يلقي نظرة على موضوع شد الرحال لزيارة قبر النبي محمد، وما يتعلق بالزيارة من آداب وفضائل.

سبب تصنيف الكتاب

يقول ابن حجر الهيتمي في مقدمة الكتاب:[1]

«لمَّا منَّ الله تعالى علي بالأخذ في أسباب الزيارة التي هي منتهى الآمال، وإليها محط الرحال، وعليها تعويل الكمال من الرجال، في يوم السبت الثامن عشر من شوال، سنة ست وخمسين وتسعمائة، ثم تيسرت تلك الأسباب على خلاف العادة، علمت أن ذلك إذن مشعرٌ بالقبول إن شاء الله تعالى وزيادة، ثم لما وصلت صبيحة الأحد إلى وادي مر الظهران، خطر لي أن أجعل وسيلتي إلى المثول في تلك الحضرة النبوية تأليفَ كتاب في ذلك الشأن، مشتملٍ على أحكام الزيارة وفضائلها ومتعلقاتها ودلائلها، مستوفياً لكل ما يُحتاج إليه في ذلك، بأخصر عبارة وأوجز إشارة، وضمنته من جواهر النفائس ونفائس الجواهر ما لا ينبغي لطالب الزيادة أن تفوته معرفته، ولا أن تغرب عنه خبرته، لأنه حينئذ لا يخفى عليه شيء من أمرها في معظم الأوقات، ولا يحتاج إلى سؤال أحد عن شيء من أحكامها ومتعلقاتها في أكثر الحادثات، ومن ثم سميته "الجوهر المنظم في زيارة القبر الشريف النبوي المكرم" ثم ابتدأت فيه حينئذ مستمداً من الله الكريم الجواد، الذي ليس لواسع نعمه من نفاذ الإمداد والتيسير والإعانة، والتوفيق لإصابة جادة الصواب والإبانة، وقبول هذه الزيارة وهذا التأليف، والإتحاف بإجابة الطلبات كلها مصحوبة بغاية الإكرام ونهاية الإنعام والتشريف، فإنه بكل خير كفيل، وهو حسبي ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ورتبته على مقدمة وثمانية فصول وخاتمة.»

أقسام الكتاب

  • مقدمة في آداب السفر
  • الفصل الأول: في مشروعية زيارة قبر النبي صلَّى الله عليه وسلَّم
  • الفصل الثاني: في فضائل الزيارة وفوائدها
  • الفصل الثالث: في التحذير من ترك زيارته
  • الفصل الرابع: في بيان الأفضل للحاج هل هو تقديم الزيارة أو الحج
  • الفصل الخامس: فيما يتأكد على الزائر في طريقة فعله
  • الفصل السادس: فيما يسن له فعله من حين دخوله المدينة الشريفة
  • الفصل السابع: فيما ينبغي للزائر فعله من حين دخوله المسجد النبوي
  • الفصل الثامن: في آدابه بعد خروجه من المسجد الشريف
  • خاتمة: في آدابه أي الزائر في أمرين آخرين

المراجع