إحداثيات: 27°42′50.57″N 42°37′41.52″E / 27.7140472°N 42.6282000°E / 27.7140472; 42.6282000

الجثياثة (السعودية)

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

27°42′50.57″N 42°37′41.52″E / 27.7140472°N 42.6282000°E / 27.7140472; 42.6282000

الجثياثة
تقسيم إداري
البلد  المملكة العربية السعودية
المنطقة منطقة حائل
خصائص جغرافية
إحداثيات 27°42′51″N 42°37′42″E / 27.714047°N 42.628201°E / 27.714047; 42.628201
المساحة 1.3107 كم مربع كم²
الارتفاع 337 م
السكان
التعداد السكاني 400 نسمة (إحصاء )

خريطة

الجثياثة هي قرية تقع في شرق منطقة حائل في المملكة العربية السعودية. وتبعد 130 كم شمال شرقي مدينة حائل، 35 كم شرق مدينة بقعاء.

الخلفية التاريخية

سبب التسمية

يرجح أن تعود تسميه قرية الجثياثة إلى نبته الجَثْجاثُ التي تنبت حول القيعان.

قال أبو حنيفة: أخبرني أعرابي من ربيعة أن الجثجاثة ضخمة يستدفئ بها الإنسان إذا عظمت منابتها القيعان ولها زهرة صفراء تأكلها الإبل إذا لم تجد غيرها،[1] طَيِّبُ الريح، تَسْتَطِيبُه العربُ وتكثر ذكره في أَشعارها.[2]

قال كثير عزة:

فما رَوْضَةٌ بالحَزْن طَيِّبةُ الثَّرى
يُمُجُّ النَّدَى جَثْجاثُها وعَرارُها
بأَطْيَبَ من فيها، إِذا جِئْتَ طارِقاً
وقَدْ أُوقِدَتْ بالمِجْمرِ اللَّدْنِ نارُها

ذكر الحموي في ««معجم البلدان»»:[3]

«الجثياثةُ: بالياء بعد الثاء، اسم ماء لغني، قال: وعن الجثياثة المطر.»

وذكر أيضاً في ذكر موضع ««الأسيلة»»:

« الأسيلة: ماء به نخل وزرع في قاع يقال له الجثجاثة يزرعونه.»

أما السمهودي فقد ذكر في ««وفاء الوفاء»»:[4]

«الجثياثةُ: ماء لغني بحمى فيد»

ومن المعروف أن شرق قرية الجثياثة يوجد قاعاً يسمى باسم القرية ««قاع الجثياثة»».

المصادر

  1. ^ الزبيدي، تاج العروس. الجزء الأول، ص: 1227.
  2. ^ ابن منظور, لسان العرب. (الجزء الثاني) صفحة 128.
  3. ^ الحموي, معجم البلدان. (المجلد الثاني) ص: 110.
  4. ^ السمهودی، وفاء الوفا باخبار دارالمصطفی. الجزء الرابع، ص: 47.

المراجع

  1. الزبيدي، محمد بن محمد بن عبد الرزاق الحسيني. تاج العروس من جواهر القاموس.
  2. الحموي، ياقوت. معجم البلدان. بيروت: دار صادر.
  3. السمهودي، علي بن عبد الله بن أحمد الحسني الشافعي. وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى. بيروت: دار الكتب العلمية.
  4. ابن منظور، أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم. لسان العرب. بيروت: دار صادر.