تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
البصير (أسماء الله الحسنى)
جزء من سلسلة مقالات حول |
الله في الإسلام |
---|
بوابة الإسلام |
البصير هو من أسماء الله الحسنى ،ومعناه :الذي أحاط بصره بجميع المبصرات في أقطار الأرض والسموات، فيرى دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء. وجميع أعضائها الباطنة والظاهرة، وسريان القوت في أعضائها الدقيقة، ويرى سريان المياه في أغصان الأشجار وعروقها، وجميع النباتات على اختلاف أنواعها وصغرها ودقتها، ويرى نياط عروق النملة والنحلة والبعوضة وأصغر من ذلك.[1]
في القرآن الكريم
ورد الاسم في القرآن اثنتين وأربعين مرة، منها قوله تعالى :﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ١﴾ [الإسراء:1] .[2] سورة الإسراء:1
في السنة النبوية
- عن أبي موسى الأشْعري قال: «كنَّا مع النَّبي ﷺ في سفَر، فكنَّا إذا علوْنا كبَّرنا، فقال النَّبيّ ﷺ : أيُّها الناس، ارْبَعُوا على أنفُسِكم؛ فإنَّكم لا تدْعون أصمَّ ولا غائبًا، ولكن تدعون سميعًا بصيرًا[3]»
- جاء في حديث جبريل عندما سأل النبي : «ما الإحسان؟، قال "أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك [4]»
أقوال العلماء في معناه
- قال السعدي: «البصير: الذي يبصر كل شيء وإن دق وصغر، فيبصر دبيب النملة السوداء في الليلة الظلماء على الصخرة الصماء. ويبصر ما تحت الأرضين السبع، كما يبصر ما فوق السموات السبع. وأيضًا سميع بصير بمن يستحق الجزاء بحسب حكمته، والمعنى الأخير يرجع إلى الحكمة[5]»
- يقول ابن القيم في النونية:[6]
مراجع
- ^ الحق الواضح المبين لعبد الرحمن آل سعدي ص:34-36
- ^ البصير - موقع الكلم الطيب نسخة محفوظة 10 2يناير7 على موقع واي باك مشين.
- ^ صحيح البخاري ص 1226 برقم 6384، وصحيح مسلم: ص 1083- 1084 برقم 2704
- ^ متفق عليه
- ^ تيسير الكريم الرحمن (1:946)
- ^ النونية (2:215)
الرقم | أسماء الله الحسنى | الوليد | الصنعاني | ابن الحصين | ابن منده | ابن حزم | ابن العربي | ابن الوزير | ابن حجر | البيهقي | ابن عثيمين | الرضواني | الغصن | بن ناصر | بن وهف | العباد |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
28 | البصير |