هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.

الأحذية في التراث العاملي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الأحذية في التراث العاملي استعمل أهالي جبل عامل في القرن المنصرم بعض أنواع الأحذية التي لم تعد موجودة والتي يحسن الإضاءة على بعضها مع بيان طرق استعمالها.

الزربول

وهو من الأحذية التي كانت تستعمل في أوائل القرن العشرين وما قبله. له ساق قصيرة مفتوحة من الأمام، يُجمع طرفا الساق هذه حتى تسد الفتحة بشريط جلدي كلما أراد صاحبه السير. ودباغتها بدائية وليس لها بطانة من جلد ولا من غيره.

البحرية

وهو نوع من الأحذية التي كانت تستعمله النساء، لونه أحمر ويصنع من الجلد المسمّى (حور). طريء ودباغته بسيطة وهو من جلد الماعز أو الغنم. له ساق لا يتجاوز الكاحل كما أن له في أعلاه ما يشبه الأذنين تُجمعان بشريط جلدي ثابت من الأمام.

وخياطة أجزائه تكون من الداخل حيث يخاط الجلد من ناحية القنا اولا، ثم يقلب الحذاء فتصبح الخياطة داخلية ووجه الحذاء إلى الخارج.

المركوب

ومن الأحذية التي استعملت في ذاك الزمان (المركوب) وهو للرجال العمّال والفلاحين.

والجزء العلوي مصنوع من الجلد السميك أما النعل فهو أكثر سماكة ومتانة. هذا ورأس (المركوب) محدّد ومعقوف إلى الخلف وتثبّت عقفته بمسمار.

كما أنه من الخلف له لسان بشكل مثلث متساوي الساقين، رأسه إلى أعلى ، يمسك به لابس الحذاء للاستعانة بإدخال رجله فيه. وكان نعل (المركوب) يُحذى بمسامير لها طبعات مستديرة و بنضوة من حديد بأسفل الكعب لتزيد مع المسامير في عمر النعل مما يرفع إمكانية تزحلق صاحبه عند السير به في منحدر أو المرور فوق صخرة.

البالوش

وقد استعمله القرويون ضعفاء الحال،وهو هو حذاء بدائي جدا. فقد كان يؤتى بجلد رأس البقر أو رأس الجمل فيشمّس حتى ييبس ثم يأتي الرجل فيضع قدمه على قسم منه ويُقطع بسكين مكان وطأة القدم ثم يفعل نفس الشيء بواسطة القدم الثانية فيصبح عنده نعلان.

ولكي يثبتا في رجله يقطّع ما بقي من الجلد إلى أشرطة طويلة يثبتها في جوانب النعلين بواسطة ثقوب يحدثا فيهما. وعندما يريد السير يلفّ هذه الاشرطة على ساقيه ويربطهما عليهما. وكانت هذه الأحذية ترتخي من الطرواة إذا لامست المياه وتتدلى أطرافها بسبب ذلك فيصعب السير فيها في الماء.

المداس

وهو يقابل (البحرية) عند النساء، وهو من نفس جلدها، و من لونها ومن صناعتها ولكن يزيد عنها بأن أذنيه غير مرتبطتين بشكل ثابت بل يفكّ شريطهما ويربطان حسب الحاجة وحسب المراد.

وكان درك متصرفية جبل لبنان يلبسون هذا النوع من الأحذية في أول عهد المتصرفية.

المراجع

الأمثال العامية في جبل عامل - السيد جعفر الامين - صفحات 29-30-31 (بتصرف)