إرنست هينريخ فيبر

إرنست هينريخ فيبر (بالألمانية: Ernst Heinrich Weber) هو طبيب ألماني ولد في يوم 24 يونيو 1795 في مدينة فيتنبرغ في ساكسونيا في الإمبراطورية الرومانية المقدسة، يعتبر من مؤسسي علم النفس التجريبي حيث درس الحس و اللمس وأكتشف أن مناطق الحس تختلف في جسم الإنسان في كل منطقة في قوتها، دراساته أصبحت مصدر لتعليم علم النفس، توفي ويبر في يوم 26 يناير 1878 في مدينة ليبزغ.[2]

إرنست هينريخ ويبر
إرنست هينريخ ويبر

معلومات شخصية
الميلاد 24 يونيو 1795(1795-06-24)
فيتنبورغ، الإمبراطورية الرومانية المقدسة
الوفاة 26 يناير 1878 (82 سنة)
ليبزغ، ألمانيا
الجنسية ألماني
الحياة العملية
المؤسسات جامعة لايبتزغ
المدرسة الأم جامعة لايبتزغ (M.D., 1815)
مشرف الدكتوراه يوهان كريستيان روستمولر
تعلم لدى إرنست كلادني
لودفيغ فلهلم غلبرت
يوهان كريستيان كلاروس[1]
التلامذة المشهورون هيرمان لوتزه
مجال العمل طبيب
سبب الشهرة علم النفس التجريبي

إسهاماته

الفرق الملحوظ الأدنى: يصف فيبر الفرق الملحوظ الأدنى كما يلي: «عند ملاحظة التباين بين الأشياء المُقارنة، لا ندرك الاختلاف بين الأشياء، بل نسبة الاختلاف إلى حجم الأشياء». بمعنى آخر، يمكننا كشف الفرق النسبي، لا الفرق المطلق بين العناصر. أي يمكننا كشف التغيير عند نسبة ثابتة، لا عند فرق ثابت. كان أول عمل لفيبر حول الفرق الملحوظ الأدنى في الأوزان، إذ إن الفرق الملحوظ الأدنى في سياق الوزن هو «الحد الأدنى للفرق بين وزنين الضروري للتمييز بينهما». هكذا، وجد فيبر أن القدرة على التفريق بين وزنين تبدأ عندما يكون الفرق بنسبة 8-10%. فمثلًا، إذا كنت تمسك كتلة 100 غرام، فيجب أن تزن الكتلة الثانية 108غرامات على الأقل كي تشعر بالفرق بينهما. ظن فيبر أيضًا أن هناك نسبة ثابتة تُطبق على الحواس كلها، لكنها مختلفة حسب نوع الإحساس. عند مقارنة الفرق بين طول خطين، يجب أن يكون الفرق 0.01 على الأقل للتمييز بينهما. عند مقارنة حدة الموسيقى، يجب أن يبلغ الفرق 0.006 اهتزاز في الثانية على الأقل. لذا، يحتاج كل إحساس إلى زيادة معينة في القياس لإدراك الفرق.[3]

قانون فيبر: أثبت قانون فيبر، كما سماه جوستاف ثيودور فخنر، أن الأحداث الحسية قد ترتبط رياضيًا بالتغيرات النسبية القابلة للقياس في قيم التنبيه الفيزيائي.[4]

ΔR/R = k

ΔR: مقدار التنبيه الذي يجب إضافته لإحداث الفرق الملحوظ الأدنى

R: مقدار التنبيه الحالي

k: ثابت (يختلف من إحساس إلى آخر)

لا يصلح قانون فيبر عندما يقترب المنبه من الحدود العليا أو الدنيا في نموذج حسي ما. وجد فخنر الإلهام في قانون فيبر وطوّر ما يُعرف اليوم باسم قانون ويبر-فيشنر. اختلف قانون فخنر وكان متقدمًا لأنه طور أساليب جديدة لقياس الفروق الملحوظة في نماذج الإحساس المختلفة، ما يجعل النتائج المُقاسة أكثر دقة.

علم النفس التجريبي: في الوقت الأكبر من حياته المهنية، عمل فيبر مع أخويه، فيلهلم وإدوارد، وشريكه جوستاف ثيودور فخنر. ساعدت علاقات العمل هذه فيبر فأكمل أبحاثه حول الجهاز العصبي المركزي، وجهاز السمع، وتشريح الدماغ ووظيفته، والدورة الدموية، وغيرها، والكثير من الأبحاث في فيزيولوجيا وسايكولوجيا الحس.[5]

انظر أيضاً


روابط خارجية

  • مقالات تستعمل روابط فنية بلا صلة مع ويكي بيانات

مراجع

  1. ^ Neurotree profile: Ernst Heinrich Weber نسخة محفوظة 26 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Neurotree - Ernst Heinrich Weber Details نسخة محفوظة 26 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Fancher, Raymond E., and Alexandra Rutherford. "The Sensing and Perceiving Mind." Pioneers of Psychology: A History. Fourth ed. New York: W.W. Norton, 2012. 167-71
  4. ^ Murray, David J. A History of Western Psychology. Second ed. Englewood Cliffs, NJ: Prentice-Hall, 1983. Print.
  5. ^ Bringmann, Wolfgang G., and Helmut E. Lück. "Ernst Heinrich Weber." A Pictorial History of Psychology. Chicago: Quintessence Pub., 1997. 97-100. Print