هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

إبراهيم المشهداني

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
إبراهيم المشهداني

معلومات شخصية

الولادة والنشأة:

هو الشيخ إبراهيم بن فاضل بن محمد المشهداني. ولد في الموصل / محلة المشاهدة عام 1943م، بعد أن أنهى دراسته في الإعدادية الغربية التحق بمعهد اعداد المعلمين في الموصل، وتخرج منه في 11/11/1965م وتعين مباشرة في قضاء الحضر مديرا في إحدى مدارسها ثم انتقل إلى مدرسة الحدباء الابتدائية ودرّس فيها التربية الإسلامية والعربية وكذلك الأعمال اللاصفية كالنجارة وتخريم الخشب والخط العربي حتى أحيل إلى التقاعد عام 1991م.

دراسته على المشايخ:

درَس الشيخ إبراهيم المشهداني النحو العربي على الشيخ ملا عثمان الجبوري -رحمه الله- وافاد منه كثيرا، كما درس على الشيخ (محمد ياسين عبد الله) مبادئ النحو (الآجرومية) وتفسير الجلالين الفقه الشافعي، وصحب الشيخ (بشير الصقال) وجالسه كثيرا وأفاد منه. والتقى بالقرّاء والمشايخ المصريين منهم (فؤاد العروس ومحمود حسين منصور وعبد الرشيد صقر واحمد زيدان)، كما لقي الشيخ (أبي بكر الجزائري[وصلة مكسورة]) عام 1977م.[1]

حجه وسياحته:

سافر الشيخ إبراهيم المشهداني إلى الكويت وسوريا وتركيا والسعودية وقد حج البيت الحرام مرات عدة. وقد التقى عند ذهابه للحج عامي 1969م/1977م بالشيخ (محمد طاهر الكردي[وصلة مكسورة]) في مكة المكرمة وتوثقت العلاقة بينهما. درّس الشيخ طلاب كلية الحديث الخط الكوفي في الحرم المكي في ذلك العام، سافر الشيخ إبراهيم إلى تركيا للقاء الأستاذ [وصلة مكسورة] [(حامد الآمدي)] ولكنه فوجئ بوفاة الأستاذ (حامد الآمدي) قبل وصوله إلى تركيا بأيام معدودات.ولقد استفاد الشيخ إبراهيم من الخطاط (يوسف أحمد المصري) رحمه الله ومن الأستاذ (يوسف ذنون الموصلي).

تميزه في الخط العربي

أبدع الشيخ إبراهيم المشهداني وكتب بجميع أنواع الخط العربي ولكنه برع بالخط الكوفي والزخرفة العربية، وقد ترجم له (الخطاط محمد طاهر الكردي)[وصلة مكسورة] في كتابه تاريخ الخط العربي، كما ترجم له الأستاذ (عبد العزيز عبد الله محمد) في كتابه يوسف ذنون مدرسة الإبداع في الموصل، وللشيخ إبراهيم المشهداني مقال عن الخط العربي مع نماذج من خطه في مجلة جامعة الموصل.

دراسته للقراءات:

قرأ الشيخ إبراهيم المشهداني على (الملا إسماعيل الـهندي) القاعدة البغدادية والتهجي وبدأ برواية حفص عن عاصم. بعد ذلك التحق بمدرسة الشيخ (محمد صالح الجوادي[وصلة مكسورة]) فقرأ عليه القرآن برواية حفص عن عاصم ما يقرب من نصف القرآن، فانتقل إلى دراسة علم القرآءات، وكان الشيخ (محمد صالح الجوادي) لا يُقرأ الطالب علم القرآءات إلا بعد أن يختم القرآن برواية حفص عن عاصم ليتأكد من اتقانه. فقرأ بـ (الافراد) لـ (الدوري والسوسي) وبالجمع بيتهما وكذلك (المكي براوييه البزي وقنبل) و (نافع براوييه قالون وورش) جزءاً كاملا من أول البقرة، ثم بدأ بالجمع الصغير الذي يسميه (الشاطبي) بـأهل (سما) إلى قوله تعالى:((فتلفى آدم من ربه كلمات)) وكانت هذه آخر آية قرأها على الشيخ (محمد صالح الجوادي) فقد توفي رحمه الله في 19/4/1973م، بعد ذلك توجه لاكمال قرائته على الشيخ (عبد الفتاح الجومرد) أحد تلاميذ الشيخ (محمد صالح الجوادي) فأتم دراسته عنده ونال الإجازة العلمية في الأول من ربيع الثاني 1396هـ الموافق 1/4/1976م ولقبه شيخه (عبد الفتاح الجومرد) بـ (مؤئل القراء). وقد ارّخ الأستاذ (حسين الفخري[وصلة مكسورة]) اجازة الشيخ إبراهيم فقال:

موئل القرّاء ذو الحظ العظيم بارك الله له وهو الكريم

إلى آخر بيت في القصيدة… قلت ذاكم ارخو فضل لهم إنّ إبراهيم أواه حليم

 910 75  51 259 13 88 

ثم أخذ الشيخ إبراهيم المشهداني القراءآت المتممة للعشرة من تلميذه الشيخ شيرزاد عبد الرحمن -والذي نالها من اليمن عن شيخه عبد الرزاق-. وكانت اجازته في 7/4/2003م في إمارة دبي / الإمارات العربية. التقى بالشيخ محمد كريّم راجح وشيوخ القراءات في الشام عند تكريمهم في جامع عبد الكريم الرفاعي في كفر سوسة، والتقى هناك الشيخ أيمن سويد وعبد الله بصفر، كما التقى الشيخ محمد فهد خروف في الإمارات.

تدريسه للقراءات:

درّس الشيخ إبراهيم المشهداني منذ عام 1965م ولا زال يدرّس علم التجويد والقراءآت في جامع يحيى الطالب/الموصل-حي الرفاعي. وقد أجيز على يديه الكثير من الطلاب برواية حفص عن عاصم، وكانوا يتوافدون عليه من الموصل ومن جميع مدن العراق (بغداد والرمادي والبصرة..) وكذلك من الدول العربية (الكويت وفلسطين وموريتانيا واليمن) وقد أجاز في علم القراءآت عشرات الطلاب، منهم: 1.د.معن عبد الخالق البكوع. 2.الحاج محمد نوري المشهداني 3.جاسم محمد خلف 4.فيصل عبد القادر 5.الشيخ حازم شيت 6.د.محمد إبراهيم المشهداني 7.د.عامر خيري علي 8.نشوان يوسف خضر 9.د.دياري أحمد إسماعيل 10.دلير أحمد محمد 12.زكي حسون علي. 13. د.مهند إبراهيم المشهداني

أما المجازون برواية حفص والروايات الأخرى، فمنهم: 1.أ.د.غانم قدوري الحمد 2.د.إسماعيل إبراهيم المشهداني[وصلة مكسورة] 3.د.طه حماد الجنابي 4.موفق عبد الرزاق الدليمي 5.فاروق هلال حمزة 6.عمر هاني محمد 7.وعد الله موسى صالح 8.سربست سفر موسى 9.أحمد غانم قدوري الحمد 10.جعفر عباس الجوادي 11.عبد الرحمن فاضل المشهداني 12.عمر رشيد 13.مهند إبراهيم فاضل المشهداني 14.عامر محسن الجحاف 15.الحاج سعد العزاوي 16.الحاج سليمان صلبي 17.بشار أبو زهرة النابلسي 18.محمد ولد الشيخ المورتاني (ورش عن نافع) 19.أحمد عبد المنعم النعيمي (عاصم) 20.عامر كمر محمد. للشيخ إبراهيم المشهداني أبناء عدة، منهم:

-محمد: دكتوراه في علم القراءآت.

-إسماعيل: دكتوراه في الادب الإسلامي.[وصلة مكسورة] وترجم له (قصي حسين آل فرج) في كتابه تراجم قرّاء القراءآت القرآنية في الموصل.

نظمه للشعر وإجادته للتاريخ الشعري:

كتب الشيخ إبراهيم المشهداني الشعر في المناسبات الدينية والاجتماعية كما ابدع في كتابة التاريخ الشعري (وهو أن يكتب قصيدة في مناسبة معينة ويكون البيت الأخير فيها مشتملا على كلمة - أرّخ – أو أحد مشتقاتها ولكل كلمة مما يأتي بعدها قيمة حسابية يشكل جمعها السنة المراد تاريخها كما مرّ في التاريخ الشعري السابق) وقد أرخ افتتاح جامع يحيى الطالب في عام 1407هـ فقال:

فيحيى شاد قبتها فأرخ لها علت المنارة في بناها

كتب الشيخ إبراهيم المشهداني الشعر التعليمي

فقد نظم (البقرية) وهي متن في علم القراءات السبع ونظم القراءات (الثلاث المتممة للعشرة) من كتاب (الإضاءة) للضبّاع، ونظم أيضا (الـمكي والمدني) و (عد آيات القرآن) من كتاب (البيان) للداني وترتيب سور القرآن، وله منظومة في الآداب الإسلامية، مطلعها: بحمدك ربي استهلّ وابتدي فأنت الهي غايتي أنت مقصدي. 2012/7/29

مراجع

  1. ^ لقاء مع الشيخ في 5/5/2010