أومواموا

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أومواموا
مسار ʻOumuamua زائدي المقطع خلال النظام الشمسي الداخلي

الاكتشاف
المكتشف بان-ستارس
موقع الاكتشاف مرصد هاليكالا
تاريخ الاكتشاف 19 أكتوبر 2017
التسميات
اللفظ ملف:Haw-oumuamua.oga
فئة
الكوكب الصغير
جرم بينجمي
خصائص المدار
الحقبة أكتوبر 25- 2017 (JD 2458051.5)
الحضيض 0.2525 ± 0.00106 AU
الشذوذ المداري 1.1922 ± 0.00268
متوسط السرعة المدارية 26 كم/ث (58,000 ميل/س)
( 87.8 كم/ث أقصى سرعة في الحضيض)[n 1]
الميل المداري 122.422° ± 0.10°[n 2]
زاوية نقطة الاعتدال 24.611 ± 0.0044
زاوية الحضيض 241.195 ± 0.19
الخصائص الفيزيائية
الأبعاد ~160 متر (500 ft) (تقدير)[1]
النمط الطيفي (أحمر)[2]
القدر المطلق(H) 22.2


أومواموا هو أول جرم بينجمي معروف يمر عبر النظام الشمسي. قد يكون الجرم كويكب صغير - أو ربما مذنب ويبدو أنه قد نشأ من خارج النظام الشمسي [3] قادم من مكان آخر في مجرتنا.[3] وإذا كان الأمر كذلك، فإنه سيكون أول جرم بينجمي يكتشف .[3] اكتشف في مسار قطع زائد من قبل روبرت ويريك في 19 أكتوبر 2017 [4] بواسطة مقراب المسح البانورامي ونظام الاستجابة السريع. عندما كان الجرم على بعد 0.2 و.ف (30,000,000 كيلومتر؛ 19,000,000 ميل) من الأرض. وبالرغم من الأعتقاد المبدئي أنه مذنب اعيد تصنيفه ككويكب بعد أسبوع من إكتشافه.[5]

عمليات الرصد

قد يكون هذا الجرم أول عينة لجرم بينجمي ويبدو أنه نشأ من كوكبة القيثارة بمسار قطع زائد زادت سرعته عن 26 كم/ثانية بالنسبة للشمس. هذا المسار على مقربة من النقطة التى تندفع نحوها المجموعة الشمسية وهو المسار الأكثر احتمالا لنهج الأجرام خارج النظام الشمسي. [1]

وبافتراض أنه صخرة وسطحه يعكس 10% من الاضاءة فأن قطره سيكون 160 متر تقريبا .[1] قياس الطيف المأخوذ من مرصد وليام هرشل في 25 أكتوبر أظهر أن الجرم أحمر مثل أجسام حزام كايبر.[2]

إستنباط المدار عكسياً يشير إلى أن الكويكب عبر خلال الحضيض في 9 سبتمبر 2017 ومر على مسافة 0.16 وحدة فلكية (24,000,000 كم؛ 15,000,000 ميل) تقريبا من الأرض في 14 أكتوبر 2017.[6] الجرم صغير وخافت، وقد تلاشى حاليا إلى القدر الظاهري 21.[7]

قبل مائة عام، كان الجرم يقع على بعد يقارب 559 وحدة فلكية (84 مليار كم) تقريبا من الشمس مسافرا بسرعة 26 كم/ثانية بالنسبة للشمس. استمر الجرم بالتسارع حتى مر من خلال الحضيض حيث بلغ ذروته عند 87.7 كم/ثانية. وبحلول تاريخ الاكتشاف كان قد تباطأ إلى 46 كم/ثانية، وسوف يستمر في التباطؤ حتى يصل إلى سرعة تَطْواف بينجمية عند 26 كم/ثانية .[8]

موقع أومواموا في 25 أكتوبر 2017.
سوف يخبو لمعان أمواموا إلى القدر الظاهري 34 بحلول عام 2020

المسار

أومواموا هو أول جرم بينجمي معروف يزور النظام الشمسي ويبدو أنه قادم من اتجاه نجم النسر الواقع في كوكبة القيثارة .[1][9][10][11] اتجاه حركة الجرم نحو النظام الشمسي تبعد 6 درجة من النقطة التى تندفع نحوها المجموعة الشمسية وهو المسار الأكثر احتمالا لنهج الأجرام خارج النظام الشمسي.[1][12] في 26 أكتوبر 2017، تم العثور على صورتي رصد سابقة من مشروع كاتالينا لمسح السماء مؤرخة بتاريخ 14 أكتوبر و 17 أكتوبر.[7] وأكدت عمليات رصد لقوس مراقبة أستمر لمدة أسبوعين شدة مسار القطع الزائد لهذا الجرم.[6] [13]

سرعة أومواموا نسبة إلى الشمس[14]
المسافةة التاريخ السرعة
كم/ث
2300 AU 1605 26.34
1000 AU 1839 26.35
100 AU 2000 26.67
10 AU 2016 29.50
1 AU 9 أغسطس 2017 49.67
الحضيض الشمسي 9 سبتمبر 2017 87.71[8]
1 AU 10 أكتوبر 2017 49.67[n 3]
10 AU 2019 29.51
100 AU 2034 26.65
1000 AU 2196 26.36
2300 AU 2430 26.32

بحلول منتصف نوفمبر، كان علماء الفلك على يقين من أنه بالفعل جرم بينجمي [15] وبناء على عمليات الرصد التي امتدت 34 يوماً، انحراف مدار أومواموا المركزي يبلغ 1.20، وهو أعلى مستوى مرصود على الإطلاق.[16][8] الانحراف فوق 1.0 يعني الجرم تتجاوز سرعة إفلات الشمس أي أن حقق سرعة الهروب من جاذبية الشمس وليس مقيداً بالنظام الشمسي وقد يهرب إلى الفضاء بين النجوم. انحراف أومواموا عالي جدا لدرجة أنه لا يمكن اكتسابه من خلال لقاء مع أي من كواكب النظام الشمسي المعروفة أو غير المعروفة حتى الكواكب غير المكتشفة إن وجدت، لا يمكن أن تشرح "مسار أومواموا- أي كوكب غير المكتشف يجب أن تكون بعيد عن الشمس، وبالتالي يتحرك ببطء وفقا لقوانين كبلر لحركة الكواكب. لقاءات مع مثل هذا الكوكب لا يمكن أن تعزز سرعة أومواموا إلى القيمة التي رصدت،[17] وبالتالي فأن أومواموا لا يمكن أن يكون سوى من منشأ بين نجمي.

دخل أومواموا المجموعة الشمسية من فوق مستوى مسار الشمس. وأدى سحبه من قبل جاذبية الشمس إلى تسريع جريانه حتى وصل إلى أقصى سرعة له 87.71 كم/ثانية (196,200 ميل في الساعة) وأثناء مروره تحت مسار الشمس في 6 أيلول قام بانعطاف حادّ نحو الأعلى إلى أقرب نقطة له من الشمس (الحضيض) يوم 9 سبتمبر على مسافة 0.255 وحدة فلكية (38100000 كم؛ 23700000 ميل) من الشمس، أي حوالي 17٪ أقرب من حضيض كوكب عطارد .[8][18] ويتجه الجرم الآن بعيدا عن الشمس نحو كوكبة الفرس الأعظم بزاوية 66 درجة من أقرب نقطة وصل إليها من الشمس. ولقد مر الجرم تحت مدار الأرض في 14 أكتوبر على مسافة حوالي 0.1616 وحدة فلكية (24,180,000 كم، 15,020,000 ميل) من الأرض، وعاد إلى أعلى فوق مسار الشمس في 16 أكتوبر ومر فوق مدار المريخ في 1 نوفمبر.[1][6][18] وسوف يمر فوق مدار المشتري في مايو 2018 ومدار زحل في يناير 2019 ومدار نبتون في عام 2022.[18] وسوف تستمر سرعته في الإنخفاض حتى تصل إلى سرعة 26.33 كم / ثانية بالنسبة إلى الشمس، بنفس السرعة التي كان عليه قبل إقترابه من النظام الشمسي [8] وسوف يستغرق الجرم حوالي 20,000 سنة لمغادرة النظام الشمسي تماماً.

التسمية

''قرر الاتحاد الفلكي الدولي أستخدام البادئة C / أو A / (حسب الاقتضاء)، لتسمية ألأجرام بين النجمية مع التعيين باستخدام نظام تسمية المذنب. وبناء على ذلك، يتلقى الجرم A / 2017 U1 التعيين الدائم 1I واسم (أومواموا) '''أوموموا'''. وهو الإسم، الذي اختاره فريق بان-ستارس، مستمد من لغة سكان هاواي الأصليين والذي يعني المستكشف أو الرسول، أرسل من الماضي البعيد للوصول إلينا.[19]

صبغة كويكبية

بعد اكتشاف هذا الجرم، تلقى تعيين مؤقت C / 2017 U1 وهذا التعين يخص مذنب. ولكن أظهرت الصور المأخوذة بواسطة المقراب العظيم في 25 أكتوبر، 2017 عدم وجود ذؤابة مذنب للجرم وأن له صبغة كويكبية كاملة لذلك غيرت البادئة الخاصة بالتعيين U1 2017 إلى A/. تماشيا مع قرار الاتحاد الفلكي الدولي لعام 1995 الخاص بنظام تسميات المذنب .[5]

قياسات الراديو

Artist's impression of ʻOumuamua

في ديسمبر 2017، استشهد عالم الفلك آفي لوب من جامعة هارفارد، وهو مستشار لمشروع Breakthrough Listen Project، بالشكل الممدود وبشكل غير عادي لأومواموا كأحد الأسباب التي تجعل تلسكوب جرين بانك في ويست فيرجينيا تحاول أن تسمع انبعاثات الراديو منه لمعرفة ما إذا كان هناك أي منها. علامات غير متوقعة على أنه قد يكون من أصل اصطناعي، [20] على الرغم من أن الملاحظات المحدودة السابقة بواسطة تلسكوبات راديوية أخرى مثل مصفوفة Allen Telescope Array التابعة لمعهد SETI لم تسفر عن مثل هذه النتائج. في 13 ديسمبر 2017 ، لاحظ تلسكوب جرين بانك الجسم لمدة ست ساعات عبر أربعة نطاقات من الترددات الراديوية. ولم يكشف عن أي إشارات لاسلكية من أومواموا في نطاق هذا المسح المحدود للغاية ، ولكن خطط لمزيد من المشاهدات.[21][22][بحاجة لتحديث]

مراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح "Astronomers Spot First-Known Interstellar Comet". Sky & Telescope. مؤرشف من الأصل في 2019-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-25.
  2. ^ أ ب Astronomer Alan Fitzsimmons w/ 4.2-m William Herschel Telescope نسخة محفوظة 29 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ أ ب ت ناسا-توني غريسيوس (27 أكتوبر 2017). "Small Asteroid or Comet 'Visits' from Beyond the Solar System". nasa.gov. مؤرشف من الأصل في 2019-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-28.
  4. ^ "Canadian astronomer spots 'visitor' from beyond our solar system". CBC. 28 أكتوبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2019-05-03. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-28.
  5. ^ أ ب "MPEC 2017-U183: A/2017 U1". Minor Planet Center. International Astronomical Union. مؤرشف من الأصل في 2018-05-29. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-29.
  6. ^ أ ب ت "JPL Small-Body Database Browser: C/2017 U1 (PANSTARRS)". Jet Propulsion Laboratory. مؤرشف من الأصل في 2017-10-25. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-25.
  7. ^ أ ب "MPEC 2017-U185: A/2017 U1". Minor Planet Center. International Astronomical Union. 26 أكتوبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-11-01. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-26.
  8. ^ أ ب ت ث ج "Pseudo-MPEC for A/2017 U1". Bill Gray of Project Pluto. 26 أكتوبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-09-30. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-26.
  9. ^ Wenz، John (22 نوفمبر 2017). "The first discovered interstellar asteroid is a quarter-mile long red beast". Astronomy. مؤرشف من الأصل في 2019-06-04.
  10. ^ Overbye، Dennis (22 نوفمبر 2017). "An Interstellar Visitor Both Familiar and Alien". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2019-04-11. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-23.
  11. ^ Seidel، Jamie (26 أكتوبر 2017). "'Alien' object excites astronomers. Is it a 'visitor' from nearby star?". The New Zealand Herald. مؤرشف من الأصل في 2018-09-24.
  12. ^ Hein، Andreas M.؛ Perakis، Nikolaos؛ Long، Kelvin F.؛ Crowl، Adam؛ Eubanks، Marshall؛ Kennedy، Robert G., III؛ Osborne، Richard (2017). "Project Lyra: Sending a Spacecraft to 1I/ʻOumuamua (former A/2017 U1), the Interstellar Asteroid". arXiv:1711.03155 [physics.space-ph]. {{استشهاد بأرخايف}}: الوسيط |arxiv= مطلوب (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  13. ^ Meech، Karen J.؛ Weryk، Robert؛ Micheli، Marco؛ Kleyna، Jan T.؛ Hainaut، Olivier R.؛ Jedicke، Robert؛ Wainscoat، Richard J.؛ Chambers، Kenneth C.؛ Keane، Jacqueline V.؛ Petric، Andreea؛ Denneau، Larry؛ Magnier، Eugene؛ Berger، Travis؛ Huber، Mark E.؛ Flewelling، Heather؛ Waters، Chris؛ Schunova-Lilly، Eva؛ Chastel، Serge (20 نوفمبر 2017). "A brief visit from a red and extremely elongated interstellar asteroid". نيتشر (مجلة). DOI:10.1038/nature25020. مؤرشف من الأصل في 2019-10-24.
    DRAFT:Meech، Karen J.(1 November 2017)."Discovery and Characterization of the First Known Interstellar Object"(نسق المستندات المنقولة). المرصد الأوروبي الجنوبي.
  14. ^ "HORIZONS Web-Interface". Solar System Dynamics Group. مختبر الدفع النفاث. مؤرشف من الأصل في 2018-10-09. Results produced with JPL Horizons On-Line Ephemeris System using Soln.date: 2017-Nov-21. Observer Location: "@sun" / Table settings: "20. Observer range & range-rate", "22. Speed wrt Sun & observer".
  15. ^ Clark, Stuart (20 Nov 2017). "Mysterious object confirmed to be from another solar system". The Guardian (بBritish English). Archived from the original on 2019-05-14. Retrieved 2017-11-21. Astronomers are now certain that the mysterious object detected hurtling past our Sun last month is indeed from another solar system. They have named it 1I/2017 U1 (ʻOumuamua) and estimate it could be one of 10,000 others lurking undetected in our cosmic neighbourhood.
  16. ^ "JPL Small-Body Database Search Engine: e > 1". قاعدة بيانات مختبر الدفع النفاث لأجرام النظام الشمسي الصغيرة. مؤرشف من الأصل في 2019-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-26.
  17. ^ Jason T. Wright (7 ديسمبر 2017). "On Distinguishing Interstellar Objects Like ʻOumuamua From Products of Solar System Scattering". Research Notes of the AAS. The American Astronomical Society. ج. 1 ع. 1: 38. Bibcode:2017RNAAS...1...38W. DOI:10.3847/2515-5172/aa9f23. مؤرشف من الأصل في 2018-07-03.
  18. ^ أ ب ت "Interstellar Asteroid FAQs". ناسا. 20 نوفمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-08-01.
  19. ^ "MPEC 2017-V17 : NEW DESIGNATION SCHEME FOR INTERSTELLAR OBJECTS". Minor Planet Center. International Astronomical Union. 6 نوفمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2019-01-26.
  20. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع SETI
  21. ^ "Breakthrough Listen Releases Initial Results and Data from Observations of ʻOumuamua". Breakthrough Listen. 13 ديسمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-15. No evidence of artificial signals emanating from the object so far detected by the Green Bank Telescope, but monitoring and analysis continue. Initial data are available for public inspection in the Breakthrough Listen archive
  22. ^ Ian Sample (15 ديسمبر 2017). "Is ʻOumuamua an alien spacecraft? Initial scans show no signs of technology". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2017-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-15.

ملاحظات

  1. ^ مذنب أيسون بلغت قمة سرعتة 377 كم/ث خلال الحضيض لأنه مر على مسافة 0.0124 وحدة فلكية من الشمس (20 مرة أقرب من 2017 U1). نسخة محفوظة 26 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ نسبة إلى مستوى مدار النظام الشمسي. الرقم الأكبر من 90، يشير إلى أن مدارة في الاتجاه المعاكس للكواكب الأخرى ويميل نحو 60 درجة.
  3. ^ The solar escape velocity from Earth's orbit (1 AU from the Sun) is 42.1 km/s. For comparison, even مذنب هالي moves at 41.5 km/s when 1 AU from the Sun, according to the formula v = 42.1219 1/r − 0.5/a, where r is the distance from the Sun, and a is the major semi-axis. Near-Earth asteroid 2062 آتن only moves at 29 km/s when 1 AU from the Sun because of the much smaller major semi-axis. نسخة محفوظة 2023-03-07 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية