أوغستان بيرام دو كندول

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أوغستان بيرام دي كندول
لوحة فنية تُمثل أوغستان بيرام دو كندول مرسومة عام 1893

معلومات شخصية
الميلاد 4 فبراير 1778
جنيف، سويسرا
الوفاة 9 سبتمبر 1841 (63 سنة)
جنيف، سويسرا
الإقامة سويسرا
فرنسا
الجنسية سويسرا سويسرية
الحياة العملية
مجال العمل علم النبات
سبب الشهرة علم النبات
علم التصنيف
الجوائز
الوسام الملكي (1833)

أُوغُسْتَان بِيرَام دو كَنْدُول (بالفرنسية: Augustin Pyrame de Candolle)‏ (4 فبراير 1778 - 9 سبتمبر 1841) كان عالم نباتات سويسريًا. بدأ دو كندول مسيرته النباتية من خلال التوصية به في معشبة من قبل رينيه لويش ديفونتين. في غضون بضع سنوات أنشأ دي كاندول نوعًا نباتيًا جديدًا وواصل توثيق المئات من عائلات النباتات وإنشاء نظام تصنيف نباتي طبيعي جديد. على الرغم من أن تركيز دي كاندول الرئيسي كان على علم النبات إلا أنه ساهم أيضًا في المجالات ذات الصلة مثل الجغرافيا النباتية وعلم الزراعة وعلم الأحياء القديمة وعلم النبات الطبي وعلم النبات الاقتصادي.

ابتكر دي كاندول فكرة «حرب الطبيعة» التي أثرت على تشارلز داروين ومبدأ الاصطفاء الطبيعي.[1] أدرك دي كاندول أن الأنواع المتعددة قد تطور خصائص مشابهة لم تظهر في سلف تطوري مشترك وهي ظاهرة تعرف الآن باسم التطور المتقارب. خلال عمله مع النباتات لاحظ دي كاندول أن حركات أوراق النبات تتبع دورة تقارب 24 ساعة في ضوء مستمر ما يشير إلى وجود ساعة بيولوجية داخلية في النباتات. على الرغم من تشكيك العديد من العلماء في نتائج دي كاندولي إلا أن التجارب التي أجريت على مدى قرن من الزمان أثبتت أن «الساعة البيولوجية الداخلية» موجودة بالفعل.

واصل أحفاد دي كاندول عمل جدهم في تصنيف النباتات. عمل كل من ألفونس دي كاندولي وكاسمير بيرام دي كاندولي في تطوير نظام التاريخ الطبيعي للمملكة النباتية وهو كتالوج للنباتات بدأه أوغستان بيراموس دي كاندولي.

حياته المبكرة

ولد أوغستين بيراموس دي كاندول في 4 فبراير 1778 في جنيف، سويسرا لكاندولك أوغستين وهو موظف دولة سابق وزوجته لويز إليونور برير. انحدرت عائلته من إحدى العائلات القديمة في بروفنس في فرنسا، لكن انتقلت العائلة إلى جنيف في نهاية القرن السادس عشر هربًا من الاضطهاد الديني.[2]

في سن السابعة أصيب دي كاندول بحالة شديدة من استسقاء الرأس ما أثر بشكل كبير على طفولته.[3] ومع ذلك يقال إنه كان يتمتع بقدرة كبيرة على التعلم حيث كان متميزًا في المدرسة من خلال تعلمه السريع للأدب الكلاسيكي والعام وقدرته على كتابة الشعر الجيد. في عام 1794 بدأ دراساته العلمية في كلية جنيف، حيث كان جان بيير إتيان فوشير معلمه الذي ألهم دي كاندول فيما بعد لجعل العلوم النباتية هي العلوم التي سيسعى لها بشكل رئيسي.[2]

مهنته في علم النبات

أمضى دي كاندول أربع سنوات في أكاديمية جنيف ودرس العلوم والقانون حسب رغبة والده. وفي عام 1798 انتقل إلى باريس بعد ضم جنيف إلى الجمهورية الفرنسية. بدأت مسيرته النباتية رسميًا بمساعدة رينيه لويش ديفونتين الذي أوصى دي كاندولي للعمل في معشبة شارل لوي ليريتيه دو بروتل خلال صيف عام 1798.[4]  وكان للمنصب دور في نشر سمعة دي كاندولي واستطاع أن يتلقى تعليمًا من ديفونتين نفسه.[4] أسس دي كاندول جنسه الأول في سينبيرا عام 1799.[4]

شدّت كُتب دي كاندول الأولى وهي تاريخ نبات عصاري (4 مجلدات، 1799) واستراغالوجيا (1802) انتباه جورج كوفييه وجان باتيست لامارك. استلم دي كاندول منصب نائب بموافقة كوفير في كوليج دو فرانس عام 1802. ووكله لامارك بنشر الطبعة الثالثة من فلور فرانسيس (1805-1815)،[2][5] وفي مقدمة بعنوان المبادئ الأساسية لعلم النبات اقترح دي كاندول طريقة طبيعية لتصنيف النبات مختلفة عن الطريقة الاصطناعية التي عمل به لينيوس.[6][2]

نباتات وصفها دو كندول

روابط خارجية

  • مقالات تستعمل روابط فنية بلا صلة مع ويكي بيانات

مراجع

  1. ^ Desmond & Moore 1991، صفحة 283.
  2. ^ أ ب ت ث Chisholm 1911.
  3. ^ Brewster et al. 1842، صفحة 253.
  4. ^ أ ب ت Gray & Sargent 1889، صفحات 292–293.
  5. ^ Williams & Knapp 2010، صفحة 181.
  6. ^ Waggoner 2000.