|
تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أمين السعد
| أمين السعد | |
|---|---|
| معلومات شخصية | |
| الميلاد | 1896 عين تراز |
| تاريخ الوفاة | 9 مارس 1985 |
| الزوج/الزوجة | جورجيت فيليب خوري حداد |
| الأولاد | فاديا وسميا وندى ومدى وغندور |
| تخصص أكاديمي | الحقوق، |
تعديل مصدري - تعديل  | |
أمين فؤاد السعد (1896 - 9 مارس 1985) سياسي وحقوقي لبناني. ولد في عين تراز، قضاء عاليه. دخل بعد الحرب العالمية الأولى مكتب الحقوق، ودرس ثلاث سنوات نال في نهايتها الإجازة. عمل في تلك الفترة مترجماً في النيابة العامة الاستئنافية. ثم سافر سنة 1925 إلى باريس حيث نال شهادة الدكتوراه. عين وزيراً للأشغال العامة في أكتوبر سنة 1941 في حكومة أحمد الداعوق الأولى. انتخب نائباً في دورة سنة 1943. توفي عن عمر يناهز 89 عاماً.
سيرته
ولد أمين فؤاد السعد في عين تراز، قضاء عاليه، سنة 1896. أتم دروسه الثانوية في المدرسة اليسوعية سنة 1914. بعد نشوب الحرب العالمية الأولى تعرض للاضطهاد مع عائلته نظراً لتعاطفه مع الفرنسيين، فلجأ إلى دير سيدة المعونات واختبأ فيه، ثم انتقل إلى دير القديسة طرزيا في وادي علمات، وظل هناك إلى أن انتهت الحرب. وقد أمضى طوال هذه الفترة متخفياً بلباس الكهنوت مع أخيه راجي. دخل بعد الحرب مكتب الحقوق، ودرس ثلاث سنوات نال في نهايتها الإجازة. عمل في تلك الفترة مترجماً في النيابة العامة الاستئنافية. ثم سافر سنة 1925 إلى باريس حيث نال شهادة الدكتوراه، وكانت أطروحته بعنوان «الإرث بدون وصية في الشرع الإسلامي مع مقارنته بالقانون الفرنسي». [1]
مهنته
بعد عودته من باريس سنة 1926 رقي إلى وظيفة مستنطق أول في بيروت، فعضو في محكمة التجارة، فمستشار في محكمة الاستئناف الوطنية والمختلطة، فمحام عام في النيابة العامة الاستئنافية، فعضو في محكمة التمييز، وأخيراً عيّن مدعياً عاماً أول لدى النيابة العامة التمييزية. [1] طمع بالوصول إلى رئاسة الجمهورية فجامل السلطات الفرنسية ومفوضها السامي، داعياً إلى إقامة جيش فرنسي في لبنان من دون تحديد لعدده وسلاحه، وإلى هجرة مسيحية تجعل من لبنان وطناً قومياً مسيحياً تحول دون انضمامه لاحقاً إلى سوريا. [1]
عين وزيراً للأشغال العامة في تشرين الأول/أكتوبر سنة 1941 في حكومة أحمد الداعوق الأولى. انتخب نائباً في دورة سنة 1943 على لائحة الكتلة الوطنية التي رئسها إميل إده. عارض التعديلات الدستورية التي أقرها المجلس النيابي في 8 تشرين الثاني/نوفمبر سنة 1943، وانسحب من الجلسة تضامناً مع إميل إده، لعدم إحالة مشروع التعديلات إلى اللجنة النيابية المختصة. عرف بمواقفه المعارضة لسياسة حكومة، وانتقاداته لها، وتوجيهه الاستجوابات المتواصلة في موضوعات توزيع الإعاشة، والسيارات المعفاة من الرسوم، والإثراء غير المشروع وكان له دور أساسي في مشروع نبع الباروك. [1]
اعتزل السياسة وانتسب إلى نقابة المحامين، لكنه لم يزاول المهنة إلا فترة قصيرة ثم انصرف إلى إدارة أملاكه الزراعية. [1]
حياته الشخصية
تزوج من جورجيت فيليب خوري حداد الشامية الأصل، ولهما: فاديا وسميا وندى ومدى وغندور. [1]
وفاته
توفي أمين فؤاد السعد في 9 آذار/مارس سنة 1985 عن عمر يناهز 89 عاماً.[1]
مراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د عدنان محسن ضاهر؛ رياض غنام (2008). المعجم الوزاري اللبناني، سيرة وتراجم وزراء لبنان 1922 - 2008 (ط. الأولى). بيروت، لبنان: دار بلال للنشر. ص. 195. ISBN:9789953012834.
- ^ عدنان محسن ضاهر؛ رياض غنام (2007). المعجم النيابي اللبناني، سيرة وتراجم أعضاء المجالس النيابية وأعضاء مجالس الإدارة في متصرفية جبل لبنان 1861 - 2006 (ط. الأولى). بيروت، لبنان: دار بلال للنشر. ص. 258. ISBN:9789953008288.
