هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

أماندا ليندهاوت

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أماندا ليندهاوت
معلومات شخصية

أماندا ليندهاوت (من مواليد 12 يونيو، 1981) هي ناشطة كندية في الأعمال الإنسانية، خطيبة جماهيرية وصحافية. خُطفت مع أعضاء من فريقها في 23 أغسطس، 2008 بواسطة متمردين إسلاميين جنوبي الصومال. أُطلق سراحها بعد خمسة عشر شهرًا في 25 نوفمبر، 2009، واستهلت منذ ذلك الحين مهنةً خيرية. في عام 2013، أطلقت كتابها، منزل في السماء: مذكرات، تسرد فيه أحداث نشأتها، رحلاتها في بداية رُشدها، وتجربة الأسر. وفي عام 2014، اختير الكتاب ليصبح فيلمًا كبيرًا من إنتاج «ميغان إيليسُن»، وبطولة «روني مارا» بدور ليدنهاوت.[1][2][3][4]

نشأتها

ولدت ليندهاوت عام 1981 في ريد دير، آلبيرتا، كندا. وعاشت في سيلفان ليك، آلبيرتا بعد انفصال والديها. ربتها أمها، لوريندا، مع أخويها (مارك ونثانيِل)، وكانت تقضي الكثير من يُفوعتها في قراءة مجلة ناشيونال جيوغرافيك. عانى والد ليندهاوت من مشاكل صحية مزمنة، واعتمد على تعويضات العجز. وعملت أمها بالحد الأدنى لأجور العمل. تطلّعت ليندهاوت في بداياتها للعمل في عرض الأزياء وعملت فيه بشكل وجيز. وفكرت بالالتحاق بمدرسة تجميل أيضًا.[5][6][5][7][8]

عملها في الصحافة

برِس تي في

في الرابعة والعشرين من عمرها، تركت ليندهاوت عملها بصفة ساقية لتصبح صحفية. استخدمت المرتّب الذي جمعته من عملها في الحانة لتمويل رحلاتها المتعددة إلى مناطق الصراع حول العالم. بدأت ليندهاوت مهنتها الصحفية الجديدة في أفغانستان، بعد أن وصلت إلى عاصمتها كابُل عام 2007. انتقلت لاحقًا بمأموريّة إلى بغداد، العراق في عام 2008، حيث عملت صحفية مستقلة لصالح التلفزيون الحكومي الإيراني برس تي في. الأمر الذي قاد بعض المراسلين الكنديين إلى انتقادها، نتيجةً لسمعة برس تي في المتعلقة بإنتاج الدعاية الحكومية. أثناء وجودها في العراق، أشارت التقارير أن ليندهاوت تعرضت للخطف في مدينة الصدر. وكانت قد قالت أنها حُررت بعد عدة ساعات، بعد دفع فدية لمختطفيها. على كلٍ، أنكرت ليندهاوت في كتابها قصة خطفها في العراق. وكتبت أنها أُخذت إلى المقر الرئيسي لتيار الصدر واستُجوبت حول انتمائها السياسي، وأنها استطاعت الاتصال بصديق عراقي أمّن اطلاق سراحهم خلال الساعة نفسها.[9][10][11][12][13]

الخطف

طبقًا لما يُقال، لم تكن ليندهاوت منتميةً لأيّ منظمة إخبارية عدا جريدة «ريد دير آدفوكيت» التابعة لمحافظة آلبيرتا في الوقت الذي اختُطفت فيه في الصومال. كانت تكتب عمودًا صحفيًا للإصدار اليومي الصغير. لمّحت العديد من التقارير إلى أن وجود ليندهاوت في الصومال كان بداعي مأموريّة لصالح فرانس 24. على كلٍّ، أشارت «ناتالي لينفانت» الناطقة بلسان المنظمة أن ليندهاوت لم تُرسل إلا قلةً من التقارير للوكالة من العراق. وصرحت لينفانت أيضًا أن فرانس 24 رفضت عرضي عمل من ليندهاوت على التوالي طلبت فيهما أن تخدم لصالح المنظمة بصفة مراسل صحفي في العراق والصومال. حسب لينفانت، قررت وكالة الأنباء تأكيد أن ليندهاوت كانت بمأمورية بصفة صحفي مستقل لأن ممثلي فرانس 24 «اعتقدوا أن الأمر سيكون أفضل إذا أمكنَ رؤيتها كجزءٍ من بنية شركة أكبر».[14][13]

في 23 أغسطس، 2008، وبعد يومين من وصولهم إلى مقديشو، تعرضت أماندا ليندهاوت للخطف برفقة نايجِل برينّان، مصور صحفيّ أسترالي من بريزبان يبلغ من العمر 37 عامًا، مع مترجمهما الصومالي عبد اللطيف محمد عِلمي، وسائق يدعى ماحَد إسّي، وسائق من فندق شامو اسمه مروالي. كانوا في طريقهم لإجراء مقابلات في مخيم نازحين عندما أوقفهم رجال مسلحون. كان الخاطفون مراهقين متمردين تابعين لتنظيم حزب الإسلام الأصوليّ. اختُطف الاثنان بدلًا عن صحفيين آخرين آكثر تمرّسًا (أحدهما كان مراسل مجلة ناشيونال جيوغرافيك روبرت درابر)، الذين كانا قد عزّزا أمنَهما في ذلك الصباح قبل خروجهما لمعاينة مخيم لاجئين. وخُطفت ليندهاوت وبرينّان بدلًا عنهما نتيجة هذه الحركة. عندما كانا في الأسر، عُزلت ليندهاوت عن برينّان واغتُصبت وعُذبت بعد ذلك مرارًا وتكرارًا.[15][16][17]

في 17 سبتمبر، عرضت قناة الجزيرة لقطاتٍ لليندهاوت وبرينّان في الأسر مُحاطان برجال مسلحين. وفي 13 أكتوبر، 2008، طلب الخاطفون فديةً مقدارها مليونا دولار ونصف المليون على أن يستلموها بحلول 28 أكتوبر. في 23 فبراير 2009، ألحّ اتحاد الصحفيين الكنديين على رئيس الوزراء «ستيفن هاربر» بغيةَ تأمين إطلاق سراح ليندهاوت وخديجة عبد القادر، امرأة كندية اختُطفت في نوفمبر.[18][19]

أُطلق سراح عِلمي والسائقَين الآخرَين في 15 يناير 2009. وخفّض الخاطفون الفديةَ إلى مليون دولار لاحقًا.[20][21]

في 10 يونيو، 2009، تلقّت محطّة سي تي في الإخبارية اتصالًا ناحبًا من ليندهاوت التي بدا أنها تقرأ بيانًا: «اسمي أماندا ليندهاوت وأنا مواطنة كندية وأنا رهينةُ رجالٍ مسلحين في الصومال منذ قرابة عشرةِ الأشهُر. أنا في حالةٍ ميؤوسٌ منها. يضعونني في غرفة مظلمةٍ بدون نوافذ ومقيدةً بالسلاسل دون أيّ مياه شرب نظيفةٍ والقليل من الطعام أو بلا طعام أصلًا. أنا مريضةٌ للغاية منذ أشهُر دون أي دواء… أحب بلادي وأريد أن أعيش لأراها مجددًا. بدون طعام ودواء، سأموت هنا».[22]

في 25 نوفمبر 2009، بعد 460 يومًا من الأسر، أُطلق سراح ليندهاوت وبرينّان بدفع فدية نظمتها عائلتيهما من خلال شركة خاصة متخصصة في عمليات الخطف ودفع الفدية. أُدخلت المشفى في نيروبي لمدة أسبوعين وعولجت من سوء تغذية حادّ.[23][24][25]

في الوقت الذي تلا إطلاق سراحها، قالت ليندهاوت أنها وجدت تغطية تجربة أسرها مؤججةً للمشاعر. في سبتمبر 2013، اتُّهمت تينا براون مؤسسة موقع أخبار ديلي بيست بتلفيق وطباعة قصص حول ليندهاوت خلال فترة أسرها، متضمنةً قصةً خاطئة حول حَمل مزعوم لليندهاوت لم يحدث قط. طُبع نتيجةً لذلك تراجعٌ عن القصة بواسطة الإذاعة الوطنية العامة ردًا على تعليقات براون.[26][27]

في 12 يونيو،2015، أعلنت شرطة الخيالة الكندية الملكية اعتقال علي عمر عدير، في أوتّاوا، الذي وصف نفسه بالـ «مفاوض الرئيسي» في المفاوضات حول أسر ليندهاوت ونايجل برينّان. في 18 يونيو 2018، حُكم على عدير بالسجن 15 عامًا بتهمة الخطف.[28][29]

مذكرات

عام 2013، أصدرت ليندهاوت مذكرات بعنوان منزلٌ في السماء، وشاركتها الكتابة الصحفية سارا كوربيت، تسرد فيه تجربة الرهينة التي خاضتها. أشارت في الكتاب أن دافعها للسفر إلى الصومال في خضمّ التمرد كان شُحّ المنافسة مع الصحفيين الآخرين في تغطية الإقليم، بالإضافة إلى احتمال توثيق قصص فائدة إنسانية فريدة. زعمت ليندهاوت أنها ما إن أُسرت حتى عُزلت قسرًا عن برينّان كونهما غير متزوجين، وأنها عُذبت واغتُصبت مرارًا وتكرارًا من قبل خاطفيها المراهقين بعد ذلك. أكدت ليندهاوت أنها وبرينّان تحوّلا إلى الإسلام لاسترضاء خاطفيهما وتسهيل الحياة على أنفسهم. في حين أفادت التقارير أن ليندهاوت وضعت طفلًا سُمّي أسامة أثناء أسرها، نَبَذت هي شائعاتٍ كهذه قالةً «أقاويل، واحدة من عشرات القصص غير المثبتة التي أخذت تطفو من الصومال منذ أسرنا... يبدو أن الصومال مصنعٌ للشائعات، مع حفنة من مواقع الأخبار والمدونين قليلي المصداقيّة الذين يضخون كل ما يقع تحت أيديهم من معلومات».[30][31][32]

كتب كريس سيلي من ذه ناشيونال بوست أن الكتاب كان «صحافةً جيدةً جدًا». قالت إليزا غريزوولد من نيويورك تايمز عن الكتاب : «سردت حكايتها بشكل فاتنٍ مع شريكتها في الكتابة، سارا كوربيت، وهي كاتبة مساهمة في مجلة نيويورك تايمز، إنها أكثر بكثير من حكايةٍ لمغامرة غونزو انحرفت عن مسارها، بل هي قصة مؤلمة للغاية عن بلوغ امرأة شابة سن الرشد وسرد قصصي استثنائي للتسامح والانتصار الروحي» كتبت يو إس إيه توداي عن تجربتها أنها، «إن التفاؤل البسيط والتصميم ثابت الجنان هما ما قادها إلى الخطر وهما ما أبقاها حيةً أيضًا. في الأشهر التي عاشتها في الظلمة والسلاسل، تمسكت بسلامة عقلها عن طريق الهروب إلى ذكريات رحلاتها حول العالم، وتخيل الصور الزاهية في القضايا القديمة لناشيونال جيوغرافيك التي وجدتها أثناء غوصها في حاويات القمامة عندما كانت طفلةً».[33][34]

أصبح الكتاب رائد مبيعات نيويورك تايمز، وسمّته صحيفة ذا غلوب آند مايل بين الكتب العالمية المئة عن فئة أفضل مؤلَّف كندي غير خيالي. وكان أيضًا كتاب العام للعام 2013 عن فئة السِيَر الشخصية والمذكرات كما سمّاه موقع Amazon.com، بالإضافة لاحتلاله مكانًا في قائمة أفضل كتب العام التي نشرتها مجلة فوغ. وصنفته مجلة أو واحدًا من توصياتها في قائمة قراءة شتاء 2014. وفاز أيضًا بجائزة سي بي سي بوكي 2014 لأفضل مؤلف كندي غير خيالي.[35][36][37][38]

تلقى الكتاب انتقادات من بعض الصحفيين. بعضها بسبب إعادة نشر ليندهاوت لأحداث مناقضة لما نشره مسبقًا شريكها في الأسر نايجل برينّان في مذكراته. في 25 يونيو،2014، اختارت شركة آنابورا للأفلام الكتاب بغيةَ صنعة فيلم منه. وكان منتجا الفيلم هما مؤسسا آنابورا ميغان إليسون، وروني مارا، التي لعبت دور ليندهاوت في الفيلم.[39][40][41][42]

المراجع

  1. ^ "Amanda Lindhout turns 28". يونيو 12, 2009. مؤرشف من الأصل في ديسمبر 2, 2009. اطلع عليه بتاريخ نوفمبر 25, 2009.
  2. ^ "Canadian journalist Amanda Lindhout freed". هيئة الإذاعة الكندية. 25 نوفمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2009-11-28. اطلع عليه بتاريخ 2009-11-25.
  3. ^ Woods، Allan (25 مايو 2010). "Amanda Lindhout Speaks out for women in Somalia". Toronto Star. مؤرشف من الأصل في 2013-01-13.
  4. ^ Cowles، Gregory (29 سبتمبر 2013). "Best Sellers -September 29, 2013". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2016-03-05.
  5. ^ أ ب Lindhout، Amanda؛ Corbett، Sara (2013). A House in the Sky. New York, NY: Scribner. ص. 6–8. ISBN:978-1451645613. مؤرشف من الأصل في 2020-01-11.
  6. ^ Eliza Griswold (6 سبتمبر 2013). "Journey into Darkness". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2018-07-07. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-14.
  7. ^ Rosemary Westwood (6 سبتمبر 2013). "Escape from hell". مؤرشف من الأصل في 2014-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-14.
  8. ^ "Amateur hour". .canada.com. ديسمبر 1, 2009. مؤرشف من الأصل في فبراير 2, 2014. اطلع عليه بتاريخ يناير 23, 2014.
  9. ^ "Nigel Brennan and Amanda Lindhout's horrific ordeal as hostages in So…". مؤرشف من الأصل في 2013-09-05. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-05.
  10. ^ Amanda Lindhout and Sara Corbett (2013). A House in the Sky: A Memoir. Simon & Schuster. ISBN:9781451645620. مؤرشف من الأصل في 2020-04-14. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-14.
  11. ^ "Canada's 'gutsy' forgotten hostage". Toronto Star. Toronto. 4 يونيو 2009. مؤرشف من الأصل في 2012-03-02. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-06.
  12. ^ "The work of kidnapped journalist Amanda Lindhout". National Post. أغسطس 23, 2009. مؤرشف من الأصل في أغسطس 9, 2010. اطلع عليه بتاريخ نوفمبر 25, 2009.
  13. ^ أ ب Austen، Ian (29 نوفمبر 2013). "For Novice Journalists, Rising Risks in Conflict Zones". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2018-12-05. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-06.
  14. ^ "Canadian Amanda Lindhout freed in Somalia". هيئة الإذاعة الكندية. 25 نوفمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2013-09-02. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-28.
  15. ^ "Canadian journalist reported abducted in Somalia". هيئة الإذاعة الكندية. 23 أغسطس 2008. مؤرشف من الأصل في 2009-08-29. اطلع عليه بتاريخ 2009-11-25.
  16. ^ Robert Draper (4 سبتمبر 2013). "Why Her and Note Me? Robert Draper on Amanda Lindhout's Kidnapping". Elle. مؤرشف من الأصل في 2014-11-04. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-14.
  17. ^ "Amanda Lindhout Talks Candidly About Abuse While in Captivity". HuffPost. مؤرشف من الأصل في 2018-07-07. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-16.
  18. ^ "Foreign media say Somali kidnappers will kill Lindhout if ransom isn't paid". 13 أكتوبر 2008. مؤرشف من الأصل في 2012-02-27. اطلع عليه بتاريخ 2009-11-25.
  19. ^ "No word on Alberta journalist kidnapped in Somalia". هيئة الإذاعة الكندية. 23 فبراير 2009. مؤرشف من الأصل في 2009-08-27. اطلع عليه بتاريخ 2009-11-25.
  20. ^ Dawn Walton (4 أغسطس 2009). "ACTUAL ARTICLE TITLE BELONGS HERE!". The Globe and Mail. Toronto. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-06.
  21. ^ "Cbc.ca". Canadian Broadcasting Corporation. 16 يناير 2009. مؤرشف من الأصل في 2009-08-27. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-06.
  22. ^ "Kidnapped Alberta journalist calls CTV News". CTVcalgary.ca. CTV. مؤرشف من الأصل في 2012-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-03.
  23. ^ "Canadian Amanda Lindhout freed in Somalia". Canadian Broadcasting Corporation. 25 نوفمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2013-09-02. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-03.
  24. ^ "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2014-01-21. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-23.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link)
  25. ^ "Freed foreign journalists in Kenyan hospital". The Seattle Times. 26 نوفمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2020-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-03.
  26. ^ Erik Wemple (6 سبتمبر 2013). "NPR runs Tina Brown correction". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2018-06-24. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-16.
  27. ^ Rebecca Johnson. "A Captive's Tale: Amanda Lindhout on the Story of Her Somalia Kidnapping". مجلة فوغ. مؤرشف من الأصل في نوفمبر 16, 2013. اطلع عليه بتاريخ نوفمبر 14, 2013.
  28. ^ "Amanda Lindhout kidnapper sentenced to 15 years". CTV News. مؤرشف من الأصل في 2018-10-17. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-24.
  29. ^ "Amanda Lindhout kidnapping: RCMP arrest Somali national Ali Omar". Canadian Broadcasting Corporation. 12 يونيو 2015. مؤرشف من الأصل في 2019-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-12.
  30. ^ Mohan، Keerthi (2 سبتمبر 2013). "Amanda Lindhout, Who Was Held Captive in Somalia For 15 Months, Opens Up About The Ordeal". International Business Times. مؤرشف من الأصل في 2018-09-16. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-03.
  31. ^ Callahan، Maureen (1 سبتمبر 2013). "Naive reporter's living hell as Somalia hostage". New York Post. مؤرشف من الأصل في 2019-09-01. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-03.
  32. ^ Amanda Lindhout and Sara Corbett (10 سبتمبر 2013). A House in the Sky: A Memoir. Simon & Schuster. ISBN:9781451645620. مؤرشف من الأصل في 2020-04-14.
  33. ^ Chris Selley (سبتمبر 20, 2013). "Chris Selley: Amanda Lindhout and her critics". National Post. مؤرشف من الأصل في سبتمبر 26, 2013. اطلع عليه بتاريخ نوفمبر 14, 2013.
  34. ^ Korina Lopez (7 سبتمبر 2013). "'A House in the Sky' opens window into horrific reality". يو إس إيه توداي. مؤرشف من الأصل في 2018-07-07. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-14.
  35. ^ "Vogue's Guide to 2013's Best Films, Books, Music, Art, Theater, and TV". مجلة فوغ. ديسمبر 12, 2013. مؤرشف من الأصل في يناير 22, 2014. اطلع عليه بتاريخ يناير 28, 2014.
  36. ^ "2013 Best Books of the Year: Biographies & Memoirs". مؤرشف من الأصل في 2020-01-26. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-25.
  37. ^ Bland، Jared؛ Jutras، Lisan (22 نوفمبر 2013). "The Globe Books 100: Best Canadian non-fiction". ذا جلوب اند ميل [English]. Toronto. مؤرشف من الأصل في 2018-06-12. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-25.
  38. ^ "The Bookies 2014: The Winners". هيئة الإذاعة الكندية. مؤرشف من الأصل في 2016-01-26. اطلع عليه بتاريخ 2014-02-10.
  39. ^ "Amanda Lindhout and her critics". National Post. مؤرشف من الأصل في سبتمبر 26, 2013. اطلع عليه بتاريخ فبراير 14, 2014.
  40. ^ The West Australian (سبتمبر 2, 2013). "Naive waitress reveals hostage horror - Yahoo!7". Yahoo! News. مؤرشف من الأصل في فبراير 19, 2014. اطلع عليه بتاريخ فبراير 14, 2014.
  41. ^ "Amateur hour". .canada.com. ديسمبر 1, 2009. مؤرشف من الأصل في فبراير 2, 2014. اطلع عليه بتاريخ فبراير 14, 2014.
  42. ^ Draper، Robert (4 سبتمبر 2013). "Amanda Lindhout Kidnapping - Survivor's Guilt". Elle. مؤرشف من الأصل في 2014-11-04. اطلع عليه بتاريخ 2014-02-14.