أليس أميرة بيت المقدس وأنطاكية

أليس من أورشليم/القدس أو أليس من أنطاكية؛ كانت أميرة بيت المقدس ثم أميرة أنطاكية.

أليس من أنطاكية
أميرة أنطاكية القرينة
فترة الحكم
1126-1130
معلومات شخصية
الأم مورفيا دي ميليتين

هي الابنة الثانية لـ بالدوين الثاني ملك بيت المقدس ومورفيا دي ميليتين "ملطية حالياً"؛ كان لديها ثلاثة شقيقات، وأيضا هي خالة كلا من بالدوين الثالث وعموري الأول ملوك أورشليم، وريموند الثالث، كونت طرابلس.

أصبح بالدوين الثاني حاكماً لأنطاكية بعد هزيمة أنطاكية في معركة ساحة الدم في 1119، وفي 1126 أصبح بوهيموند ابن بوهيموند الأول أمير لأنطاكية بالغاً من العمر الثامنة عشر عاماً وقام بمطالبة بميراثه، وبعد استلامه الإمارة أصبح متزوجاً منها، ربما تكون هذه الخطة جزءاً من مفاوضات قبل وصوله إلى العرش.

في عام 1130 قتل بوهيموند في معركة مع دانشمنديون، عاد والدها بالدوين لتولى الوصاية على ابنتهما كونستانس،[1] ولكن أليس أرادت حكم الإمارة بنفسها[2] وحاولت التحالف مع زنكي أتابك سلجوقي لـ الموصل وحلب[2] وتقديم ابنتها للزواج من أمير مسلم، الرسول التي أرسلته أليس إلى زنكي تم اعترضه في الطريق من قبل أعوان بالدوين الثاني وتعرض هذا الرسول إلى التعذيب والإعدام، رفضت أليس السماح لوالدها الدخول أنطاكية، ولكن بعض نبلاء أنطاكية فتحوا أبواب أمام ممثلين بالدوين فولك دي أنجو (زوج شقيقة أليس) وجوسلين الأول كونت الرها،[2] فرت أليس أولا نحو القلعة وأخيراً توسلت بالرحمة أمام قدمين والدها،[2] مع أن تم التوفيق بينهما إلا أنه قام بطردها من أنطاكية[1][3] سامحاً لها ببقاء في أراضي مهرها اللاذقية أو الجبيل، غادر بالدوين أنطاكية واضعاً جوسلين كنائب له على الصغيرة كونستانس.

توفي والدها بالدوين في 1131 وخلفته شقيقته الكبرى وزوجها ميليسندا وفولك دي أنجو، وتوفي جوسلين أيضا بعد فترة وجيزة،[4][5] حاولت أليس الرجوع مرة أخرى إلى الوصاية في أنطاكية بحيث لا ترغب في أن ترث ابنتها الصغيرة الإمارة،[6] ناشد النبلاء أنطاكية فولك للحصول على المساعدة،[6][7] تحالفت أليس مع حكام الدولتين الصليبيتين الشمالية بونس كونت طرابلس وجوسلين الثاني كونت الرها،[8][7] بونس لم يسمح لـ فولك عبر أراضيه[6][7] مما اضطر فولك بعبور البحر لوصول إلى أنطاكية، بحيث خشى كلا من بونس وجوسلين في أن يجعل فولك إمارتيهما تابعتين لـ مملكة بيت المقدس، وعلى الرغم من تردد إلا أن أليس رشتهما بالبساطة، خاض بونس وفولك معركة بالقرب من بورجيا، إلا أن في نهاية المطاف جعل الصلح بينهما، واستطاع فولك استعادة الوصاية في أنطاكية ووضع الإمارة تحت سيطرة رينو ماسوير.[9]

حوالي 1135 حاولت أليس مرة أخرى السيطرة على أنطاكية بالتفاوض مع الإمبراطورية البيزنطية لتزويج ابنتها من الإمبراطور القادم مانويل كومنينوس[10] ومع ذلك استدعوا نبلاء الإمارة الذين لا يريدون تحالفاً بيزنطياً ريموند دي بواتييه للزواج من كونستانس،[11][12] أقنع البطريرك أنطاكية أليس بزواجها من ريموند بدلا من ابنتها ذو التسع أعوام،[13] ومع ذلك خلال الزفاف خطف البطريرك الأميرة كونستانس وزوج الشابان في الكاتدرائية.[14]

بعد أذلال أليس تركت أنطاكية[14] ولم تعود أبداً إلى أنطاكية، وتوفيت في اللاذقية بعد 1136.

المراجع

  1. ^ أ ب Nicholson 1969، صفحة 431.
  2. ^ أ ب ت ث Runciman 1989، صفحة 183.
  3. ^ Runciman 1989، صفحة 184.
  4. ^ Runciman 1989، صفحة 185.
  5. ^ Barber 2012، صفحة 152.
  6. ^ أ ب ت Runciman 1989، صفحة 188.
  7. ^ أ ب ت Nicholson 1969، صفحة 433.
  8. ^ Runciman 1989، صفحات 188, 190.
  9. ^ Runciman 1989، صفحة 190.
  10. ^ Runciman 1989، صفحة 198.
  11. ^ Norwich 1992، صفحة 473.
  12. ^ Runciman 1989، صفحة 199.
  13. ^ Runciman 1989، صفحات 199–200.
  14. ^ أ ب Runciman 1989، صفحة 200.