هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

أكاديمية علم الأعصاب للعمارة

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أكاديمية علم الأعصاب للعمارة

تعتبر أكاديمية علم الأعصاب للهندسة المعمارية (ANFA) منظمة غير ربحية وتتلخص مهام هذة المنظمة غير الربحية في ترويج وتعزيز وتطوير تلك المعرفة التي تهتم حصريا بدراسة الآلية المتعلقة بكيفية ربط الابحاث التي تدرس علوم عصبية بمدى الفهم المتزايد لاستجابات الإنسان لبيئة معينة.[1]

نبذة تاريخية.

تأسست اكاديمية علم الاعصاب للهندسة المعمارية (ANFA) في العام 2003 من قبل المعهد الأمريكي للمهندسين المعماريين(AIA).[2][3] تحديدا من خلال فرعهم في سان دييغو. تم تشكيل مجلس إدارة لهذه الاكاديمية ومن ثم صار إلى اانتخاب لجنة تنفيذية لهذا المجلس التي ضمت في عضويتها السيد جون ابرهارد الذي يعتبر الرئيس الأول لهذه الاكاديمية (ANFA). وخلال فترة إنشاء هذه الاكاديمية وبالاخص خلال الفترة الممتدة من 2003 – 2005 تم تمويل انشطتها جزئيا من خلال منحة مقدمة من زمالة لاتروب التي تمنح من قبل كلية زمالة المعهد الأمريكي للمهندسين المعماريين (AIA). حيث تم استخدام هذه الاموال لتمويل الابحاث ذات الصلة بالمهام المنوطة بأكاديمية علم الأعصاب للهندسة المعمارية ANFA.[4][5][6][7] والتي تم تنقيذها من قبل رئيسها التنفيذي انذاك جون ابرهارد.

الانشطة المنوطة بها.

منذ نشاة هذه المنظمة في العام 2003، نمت اكاديمية علم الاعصاب للهندسة المعمارية (ANFA) وهيئة المعرفة التي تربط علم الاعصاب العمارة المنبثقة عن هذه المنظمة بشكل ملحوظ. وقد تركزت أعمال وانشطة هذه الاكاديمية على عددا من الابحاث والدراسات والتي تضمنت ما يلي: هندسة الذكاء الاصطناعي (AlArchitect)،[8] مقرحات A&E (دراسات علمية عن ماهية تاثير العمارة على الدماغ)،[7] سجلات العمارة (مجلة أمريكية شهرية متخصصة في الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي)،[9] العمل الذهني،[10] الدماغ،[11][12] سجلات الاخبار الهندسية، [13]المعرفة الداخلية،[14] انطباعات الجمعية الدولية للتصميم الداخلي،[15] المضامين والمصادر،[16] دليل التصميم المتكامل للبناء الصادر عن المعهد الوطني لعلوم البناء،[17] علوم الاذاعة العامة الوطنية (يوم الجمعة)،[18] مجلة علماء امريكيا،[19] ومن بينها مجلة اعمال واشنطن.[20]

حاليا يتكون مجلس إدارة اكاديمية علم الاعصاب للهندسة المعمارية الـ ANFA من سبعة عشر عضوا من علماء الاعصاب والمهندسين المعماريين المنتخبين من مختلف انحاء الولايات المتحدة الأمريكية.[21][22] [23] وتسعى اكاديمية علم الاعصاب للهندسة المعمارية ANFA إلى تعزيز التعاون بين علماء الاعصاب والمهندسين المعمارين من خلال الاساليب العلمية،[24] ونطاق التجارب الإنسانية مع عناصر هندسة العمارة، وذلك لتنظيم والتحقق أيضا من المعلومات الناتجة عن هذا التعاون ونشر مخرجاتها للمهنين والمتخصصين الجدد والطلاب. قام اعضاءمجلس إدارة الـ ANFA بنشر الوعي بفاعلية حول تداخل التخصصات من خلال عدة وسائل منها: المحاضرات،[25][26][27] المؤلفات المنشورة،[28][29][30][31] [32] الورش المتخصصة،[1] وايظا من خلال عقد تدريس دورات بمستويات مختلفة عن طريق هذه الكلية. كما تقوم اكاديمية العلوم العصبية للهندسة المعمارية بدعم جهود جميع الباحثين الذين تتوافق وترتبط دراساتهم بتلك المهام والانشطة المنوطة بـالـ ANFA.[33][34][35]


المصادر

  1. ^ أ ب "Neuroscience for Architecture | Excellence in Public Educational Facilities". Excellence.dgs.ca.gov. 18 سبتمبر 2007. مؤرشف من الأصل في 2011-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-13.
  2. ^ "American Institute of Architects - San Diego". Aiasandiego.org. مؤرشف من الأصل في 2020-05-11. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-02.
  3. ^ "Research project will study architecture's impact on the brain". Biology.ucsd.edu. مؤرشف من الأصل في 2012-07-09. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-13.
  4. ^ Soloman, N.B. (Ed.). (2008). Architecture: Celebrating the past, designing the future. Washington D.C.: American Institute of Architects.
  5. ^ shubh cheema. "Cuban heat !!!: July 2007". Cubanheat.blogspot.com. مؤرشف من الأصل في 2018-02-28. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-13.
  6. ^ "June 2007". Aiawebdev2.aia.org. 9 مايو 2007. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-13.[وصلة مكسورة]
  7. ^ أ ب "Science studies how architecture affects the brain". Djc.com. 20 نوفمبر 2003. مؤرشف من الأصل في 2018-02-28. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-13.
  8. ^ "AIArchitect This Week | Brain Research Helps Correlate Design with Value". Info.aia.org. 16 يناير 2009. مؤرشف من الأصل في 2011-07-23. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-13.
  9. ^ "Architectural Record | Business Week/Architectural Record Awards 2003". Archrecord.construction.com. مؤرشف من الأصل في 2015-09-05. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-13.
  10. ^ "Architecture, Neuroscience Intersect". Dana Foundation. 1 نوفمبر 2006. مؤرشف من الأصل في 2012-03-22. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-13.
  11. ^ "Building for the Shattered Mind". Dana Foundation. 15 يناير 2007. مؤرشف من الأصل في 2012-03-22. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-13.
  12. ^ "Architecture with the Brain in Mind". Dana Foundation. مؤرشف من الأصل في 2012-03-22. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-13.
  13. ^ "McGraw-Hill Construction | ENR - Neuroscience and Health Care Design Team Up in Study". Enr.construction.com. 6 يونيو 2005. مؤرشف من الأصل في 2012-04-17. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-13.
  14. ^ "Knowledge, know-how and knowing - Inside Knowledge". Ikmagazine.com. 5 أبريل 2004. مؤرشف من الأصل في 2011-07-22. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-13.
  15. ^ "IIDA Perspective Magazine". Designmatters.net. مؤرشف من الأصل في 2012-03-23. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-13.
  16. ^ "How the Brain Perceives Architecture". Interiorsandsources.com. مؤرشف من الأصل في 2012-03-17. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-13.
  17. ^ "Therapeutic Environments". Wbdg.org. مؤرشف من الأصل في 2016-03-06. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-13.
  18. ^ "August 22, 2003, Hour Two: Design and the Mind". Sciencefriday.com. 22 أغسطس 2003. مؤرشف من الأصل في 2012-03-18. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-13.
  19. ^ Anthes، Emily. "How Room Designs Affect Your Work and Mood". Scientific American. مؤرشف من الأصل في 2013-11-14. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-13.
  20. ^ Washington Business Journal - by Richard Fanelli (12 يناير 2004). "Interior architects have designs on neuroscience". Washington Business Journal. مؤرشف من الأصل في 2016-06-24. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-13. {{استشهاد بخبر}}: |مؤلف= باسم عام (مساعدة)
  21. ^ "People | ANFA". Anfarch.org. مؤرشف من الأصل في 2016-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-02.
  22. ^ "Salk Institute - Faculty & Research - Faculty - Thomas D. Albright". Salk.edu. مؤرشف من الأصل في 2011-06-13. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-13.
  23. ^ "Salk Institute - Faculty & Research - Faculty - Fred H. Gage". Salk.edu. مؤرشف من الأصل في 2011-06-13. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-13.
  24. ^ "HMC News Release:HMC Architects Invests in the Future of Architecture—Virtual Reality Tools Explore the Facts Behind Design Intuition" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-02.
  25. ^ "ANFA | Academy of Neuroscience for Architecture". Anfarch.org. مؤرشف من الأصل في 2020-05-11. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-02.
  26. ^ "American Institute of Architects – San Diego Events for June 2016". Aiasandiego.org. مؤرشف من الأصل في 2018-03-07. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-02.
  27. ^ "The Science of the Arts: Johns Hopkins Brain Sciences Institute Launches Public Lecture Series on Sensory Science and the Arts - 10/06/2010". Hopkinsmedicine.org. مؤرشف من الأصل في 2020-01-25. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-02.
  28. ^ Eberhard, J.P. (2007). Architecture and the Brain: A Knowledge Base from Neuroscience. Atlanta: Greenway Communications, LLC.
  29. ^ Eberhard, J.P. (2008). Brain Landscape: The Coexistence of Neuroscience and Architecture. Oxford: Oxford University Press.
  30. ^ Chong, G, H., Brandt, R., & Martin, M.W. (2010). Design Informed: Driving Innovation with Evidence-Based Design. Hoboken, New Jersey: John Wiley & Sons, Inc.
  31. ^ Zeisel, J. (2006). Inquiry By Design: Environment/Behavior/Neuroscience in Architecture, Interiors, Landscape, and Planning. New York: W. W. Norton.
  32. ^ Zeisel, J. (2006). I'm Still Here: A Breakthrough Approach to Understanding Someone Living With Alzheimer's. New York: Penguin Group (USA) Inc.
  33. ^ "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2011-09-04. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-27.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link)
  34. ^ "Eve Edelstein, NeuroscientistApril 16, 2011 @ 9:30 a.m. «". Friendsofsdarch.com. 4 سبتمبر 2010. مؤرشف من الأصل في 2016-03-03. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-02.
  35. ^ "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2011-12-04. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-27.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link)