تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أرابيكا:مشروع ويكي تاريخ
مشروع ويكي تاريخ
الصفحة الرئيسية | نقاش المشروع | دليل التقديرات | المحتوى المميز | المقالات المقترحة |
سجل المهام |
إطار العمل
اعتبارًا من 28 ديسمبر 2024، هنالك 5 مقالة تقع في إطار عمل المشروع. جميع صفحات نقاش هذه المقالات تحتوي قالب {{مشروع ويكي تاريخ}}.
الأهداف
نسبة المقالات المُقيّمة: تم القسمة على صفر.% | |
|
المساهمة العمل في أرابيكا عمل جماعي فالمساهمة مفتوحة للجميع، نُرحب بمشاركتك معنا في هذا المشروع. للمشاركة، أضف اسمك في الصفحة الخاصة بأسماء المساهمين، وأَضف {{مستخدم مشروع ويكي تاريخ}} إلى صفحتك لإخبار المُجتمع بأنك مُشاركٌ في المشروع. لدعوة مستخدمين آخرين للمشروع انسخ التالي وضعه في صفحة نقاش المستخدم {{نسخ:قالب:دعوة لمشروع ويكي تاريخ}}.
- المساهمون في المشروع
يعمل المُساهمون في المشروع على مهام دوريّة للحفاظ على نشاط المشروع مع متابعة الأعمال الأخرى فيه. لمطالعة قائمة المهام التي سبق العمل عليها فضلًا طالع سجل المهام. الهروب الي الداخل. الاصل التاريخي للمصريين. حضارة العصر الحجرة الاوسط والحديث. Ahmed Elshahed (مصر ما قبل الاسرات) . مرت 36000 عام علي اقدم هيكل عظمي كامل لانسان غرب مصر المكتشف غرب سوهاج ( أنسان نزلة خاطر ) والموجود الان في المتحف القومي للحضارة بالقاهرة . والذي اكتشف هذا الهيكل هو البعثة الاثرية البلجيكية سنة 1985 . هذا يعني وجود المصريين الاوائل كجماعات غير منتظمة بالغرب المصري واستيطانهم الارض مع اوائل العصر الحجري الاعلي او السحيق . ولن اتكلم عن( طفل الترامسة ) الذي يبلغ من العمر عشر سنوات ويعود عمرة الي 52000 قبل الميلاد ولكن سوف نتكلم عن المصري القديم في حقبة العصر الحجرى الحديث وحضارات ما قبل الاسرات و الهروب الحتمية نحو الداخل والشرقAhmedElshahed يونية 2022 . الهروب الي الداخل. . نظرة عامة .
الوقت . هو قبل ثمانية الاف سنة قبل الميلاد و تحديدا اواخر العصر الحجرى الحديث و بداية العصر الهولوسين.
المنطقة . قلب منطقة الصحراء الكبري بافريقيا و تحديدا ( شمال شرق دولة تشاد و جنوب شرق ليبيا و جنوب غرب مصر ).
المناخ والجغرافيا . منطقة سافانا شاسعة امطار موسمية وفيرة والتنوع البيئي هائل والحياة البرية مكتملة بصورة كبيرة . الرطوبة توفر غطاءا عشبيا طوال العام للرعي واجتذاب و تكاثر الحيوانات .
كانت بحيرة تشاد الحالية تمثل 25 مرة اكبر من حجمها الحالي مما ينتج عمليات بخر واسعة وبالتالي سحب كثيفة تعيد الرطوبة والامطار بصفة دورية .
الحياة البشرية . تجمعات بشرية منفصلة استوطنت ثلاث مناطق رئيسية و هي كالتالي.
اولا منطقة شمال شرق تشاد وحول البحيرة .
ثانيا / اقصي جنوب شرق ليبيا ( غرب العوينات و واحة العوينات.)
ثالثا/ اقصي الجنوب الغربي لمصر ( هضبة الجلف الكبير وشرق جبل العوينات ) . هذة التجمعات البشرية اختارت التوطن في هذة النقاط الثلاث في طريق الهجرات الافريقية باتجاة اسيا و من ثم الي اوروبا في حقبة الهولوسين.( 7500 /7000) الي ( 3500 /3000) قبل الميلاد. بانتهاء العصر الحجري الاوسط و العصر الحجرى الحديث.
وفرت الطبيعة في هذة النقاط والتجمعات الثلاث بيئة مناسبة للحياة المستقرة لفترة طويلة للبشر القادمين من عمق و شرق افريقيا.
عاش سكان هذة المناطق علي الرعي و الصيد وقنص الثمار ولم تكن الزراعة تم اختراعها حتي الان .
هذة التجمعات البشرية شكلت اولي البؤر المدنية في تاريخ البشرية لانها اخترعت اول وسائل للصيد كالرماح والسهام . وربما استئناس النيران واستعمال الطعام المطبوخ ايضا .
استمرت الحياة علي هذا النحو ما يقرب من الفي عام .مساحات خضراء شاسعة و فرة في المياة والرطوبة وبيئة حيوانية متنوعة و وفيرة .
وترك السكان الاصليين في هذة التجمعات البشرية الثلاث العديد من الكهوف التي تصور نمط و مظاهر الحياة والحيوانات التي عاشت وطرق صيدها في هذة الاماكن.
وتعد هذة الكهوف في الجلف الكبير بمصر و واحة العوينات بليبيا وكهوف تشاد هي اول تصوير بشري لمظاهر حضارية . يضاف اليهم كهوف الجزائر .
ولكن بصفة عامة يعد ( كهف السباحين)
و( كهف روجيني) بهضبة الجلف الكبير بمصر هما الاكثر غموضا و اثارة . وسوف اقوم بشرح محتواهم فيما بعد . Ahmed Elshahed.
. ثم مال محور دوران الارض بزاوية ميل قدرها 24.4 درجة بدلا 22.1 درجة. هذا الميل الدورى الذي يحدث كل 41 ألف سنة، فزاوية الميل من محور الآن 23.5
وزاوية الميل السابقة كانت توفر مناخا رطبا لهذة البقعة من الكرة الارضية .
وفي غضون سنوات قليلة تغير الحال تماما . بدأت بحيرة تشاد العظمى في الانحسار مما دفع السكان الاصليين في منطقة الي الدخول الي عمق افريقيا باتجاة الجنوب .
ايضا التغير المناخي الحاد والمفاجئ اضطر سكان الجنوب الشرقي لليبيا للاتجاة نحو الشمال في مغامرة هي الاكثر غموضا و صعوبة.
حيث اجتازت هذة الجماعات ما يقرب من 1200 كيلومتر باتجاة الشمال و الشمال الغربي لليبيا واستقروا اخيرا في الساحل الليبي والشمال الافريقي عموما. في رحلة هي الاصعب والاعنف ذلك ان الاتجاة الي الجنوب كان الاسهل و الاوفر حظا للنجاح .
ناتي للبؤرة البشرية الثالثة . وهي سكان الجنوب الغربي لمصر في منطقة الجلف الكبير و جبل العوينات و وادى الرملة الحمراء . وهذة هي محور موضوعنا و بحثنا اليوم .كجزء مكمل ضمن سلسلة اجزاء جدار الحضارة للباحث / احمد الشاهد Ahmed Elshahed . المساحات الخضراء تغطى الارض تقريبا. اشجار و حيوانات و سهول و وديان ومسطحات منبسطة ووفرة في الطعام ايضا.
جماعات بشرية متعاونة و مسالمة و ربما متحدة بصورة تامة. ولكنها تظل بدائية كحال الجنس البشرى في هذا العصر. ليس هناك دولة ما او عرقية والاديان ايضا في طورها الاول .مجرد ظواهر طبيعية تحتاج تفسير مناسب .
لا يوجد حينها ما يسبب الانزعاج في هذا المجتمع حتي تغيرت درجات الحرارة في هذة المنطقة نتيجة تغير زواوية محور دوران الارض الذي يحدث بصفة دورية ونمطية فتتغير درجات الحرارة يتبعها التغير الجغرافي للكرة الارضية في بعض الاماكن ثم تنهار او تصعد الحضارات . . عشرات الالاف من السنوات وجميع المؤشرات المكتشفة تؤكد أن كل شيئ بدء هناك..
لا شك الان أن حضارة ما قامت في الجنوب الغربي لمصر .
. هضبة الجلف الكبير . جنوب غرب مصر . الصندوق الاسود لاقدم حضارة بشرية علي كوكب الارض .المرحلة الفاصلة الحقيقية بين الانسان البدائي والحضارة بمفومها الاشمل .
الكهوف غاية في الروعة والاتقان والفن . استعمال الالوان لاول مرة .تصوير الحياة اليومية والحيوانات المعاصرة والالات ايضا.
محاولات التدوين الاولي و تصوير الحياة اليومية لاشكال حيوانات منقرضة او ربما متحولة ايضا . عشرات الاسئلة تقفز الي عقلك حبن تقف داخل كهف روجيني بهضبة الجلف جنوب غرب مصر.
كيف عرف هذا البدائي في هذة المنطقة القاحلة الان اشكال هذة الحيوانات .؟؟.؟؟
لماذا اراد هذا المصري البدائي ان يصور و ينقش و يرسم مظاهر حياتة اليومية و عمليات الصيد و اشكال الاسلحة المستخدمة ؟؟..؟؟
هل النقوش داخل الكهف مجرد عمل فردى ام مجهود جماعى تنظيمي اشرف علية سلطة بشرية ما كحاكم او رئيس قبيلة اوكاهن ورجل دين.؟؟..؟؟
ما هو الداعي الاساسي لتصوير هذة المناظر الحياتية .هل كانوا يريدوا تخليد حياتهم و ترك ذكرى لهم ؟؟..؟؟
هل ارادوا ان يخبرونا ان هذة المنطقة كانت عامرة و تنبض بالحياة ؟؟.؟؟
والسؤال الاهم .. ماذا حدث ..؟؟ . الحقيقة الموكدة والاجابة التي تقطع كل الشكوك هي نعم. عاش جنوب غرب مصر بشر وصنعوا حضارة ما طمستها رمال التصحر .وقسوة عمليات النحر ومليارات حبات الرمال الصغيرة التي تراكمت فصنعت بحر الرمال الاعظم وافقر بيئة صحراوية في العالم . والذي حدث ببساطة هو غدر الطبيعة وغضبها.
علينا اولا ان نتخيل شكل البيئة هناك في نهاية العصر الحجرى الحديث ( 8000/6000) قبل الميلاد. مستنقعات المياة تملئ المكان وحشائش السافانا تغطي كل سم من الاراضي. الانهار الصغيرة تجتاز السهول والمياة منسدلة مثل الشرايين بجسد الجنوب الغربي لمصر.
التنوع النباتي والحيواني غنيا خصبا وفيرا ومتنوعا ايضا. عشرات الالف من الحياوات لكائنات مختلفة ومتنوعة .
مازال النيل فتيا عنيفا يحاول ان يشق طريقة النهائي للوصول الي الشمال . لم يتشكل الوادى بعد وطبقات الغيريان ( الطمي القادم من هضبة اثيوبيا ) السوداء علي الضفتين تستعد لاقدام تطأها للمرة الاولي
.
مال محور دوران الارض فتغير كل شيئ تماما.
الان تغير الحال و.اصبحت الحياة جنوب غرب مصر اكثر صعوبة وقسوة واستحالة.
اصبح الجو حارا والمناخ الصحراوي يضرب هذة المنطقة. الان اصبح هطول الامطار امرا نادرا . يبست الارض و جفت الاشجار و تيبست الحشائش وهربت الحيوانات و الطيور الي الجنوب . اختفت السلاحف البر مائية وافراس النهر والتماسيح من الغرب واتجهت ناحية الشرق والجنوب . واعطي ذلك مؤشرا اوليا ومهما ان هذة الارض لم تعد صالحة للبقاء والحياة . . لم يعد الجو رطبا واختفت السحب في السماء والصحراء تكشر عن انيابها في صراع بين الطبيعة بجبروتها و بين الانسان ببدائيتة و حيلتة الضعيفة في ذلك الوقت.
تمر السنوات و تصبح الحياة اصعب يوما بعد يوم . والمجاعة تضرب سكان مصر الاصليين في الجنوب الغربي . . لم يكن امام السكان الاصليين الا الهروب الي اماكن جديدة يتوفر فيها اسس الحياة.
قادة غريزة المصري الاول وفطرتة من اجل البقاء البحث عن ارض جديدة تناسب حياتة .
كان قرارا صعبا و شجاعا وربما الاصعب في تاريخ رحلة الانسانية او الافضل لانة سوف يضع اساسا لمدنية الانسان و عبقريتة وحضارتة . . لم يعد امر الهجرة في عقل المصري الاول محل جدل و نقاش. فالهجرة الي الشرق هي الامل الاخير للبقاء.. . الهجرة الي الشرق و الهروب الي الداخل. . وفي جماعات منتظمة وعلي مراحل متفرقة ربما استمرت جيل كامل زحف المصريين الاوائل نحو الشرق تاركين حضارتهم و موطنهم الاول . رحلوا هروبا من قسوة الحياة و ندرة وسائل العيش في الجنوب الغربي رحلوا و تركوا لنا جزءا صغيرا جدا لم تستطيع الرياح تدميرة وفشلت الرمال في تغيير ملامحة تركوا لنا ( كهف السباحين و روجيني و كهوف الجلف الكبير ) نموذجا حيا قائما يخبرنا برحلتهم وحتمية الرجوع . . وننتقل الان للمرحلة اللاحقة لنزوح المصريين الاوائل من الجنوب الغربي الي الشرق. . حضارة مصر في العصر الحجري الحديث
.
ازداد تغير المناخ في العالم القديم فأصبحت الاختلافات بين البيئات المحلية أكثر وضوحًا وازداد الجفاف في الشرق الأدنى. وبذلك اضطر الإنسان أن يقترب من الوديان أكثر من ذي قبل. .
ولم يغامر بالابتعاد عن الأنهار؛ فاستقر في جماعات بالقرب منها وألجأته الحاجة لضمان غذائه إلى استئناس الحيوان والرعي ومعرفة الزراعة، وكان من الضروري -وقد عرف الزراعة- أن يختزن محصوله؛ فعرف صناعة الأواني وبذلك أقام حياته على أسس اقتصادية ثابتة.
وانتقل أهل مصر من حياة القنص والصيد فقط إلى حياة الاستقرار وأتاحت لهم ظروف بيئتهم الطبيعية فرصة التجمع في كيانات منفصلة وسرعان ما تمددت الي اقاليم ثم الاتحاد في مملكتين: إحداهما في الوجه القبلي، والأخرى في الوجه البحري .
ويختلف الوجه القبلي والوجه البحري، كل عن الآخر: فالأول "الوجه القبلي" عبارة عن شريط ضيق من الأراضي الزراعية على جانبي النهر، تحف به هضبتان صخريتان من الشرق والغرب، أما الثاني "الوجه البحري" فتتسع أراضيه الزراعية إلى درجة كبيرة وتكثر بها المستنقعات وتتخللها البحيرات والقنوات، وهذه المساحات الواسعة من الأراضي الزراعية بعيدة في معظمها عن الصحارى. وكذلك يتميز الوجه البحري عن الوجه القبلي بأنه أقرب منه نسبيًّا إلى آسيا وأوروبا؛ ولذا كانت الحضارات التي نشأت في كل من هذين الإقليمين تتسم بمظاهر خاصة تجعلنا نميز فيما بينهما،
وتعد ( الفيوم) وهو اقليم بين الشمال و الجنوب أشبه بواحة في الصحراء بين هذين القسمين من مصر؛ ولكن نظرًا لأنها أقرب إلى الوجه البحري فقد اشتركت حضارتها "في صفاتها" مع حضاراته أكثر من اشتراكها مع حضارات الوجه القبلي؛ ولذا ألحقناها به .
وإن كنت أميل إلى جعلها حضارة قائمة بذاتها.
وتمثل هذا الدور "العصر الحجري الحديث" في الوجه القبلي حضارتا ((ديرتاسا "التاسية" والبداري))
وفي الوجه البحري حضارات (( حلوان الأولى "العمري" ومرمدة بني سلامة)) ،
ومع أن كلًّا منها تنفرد بمميزات خاصة إلا أنها جميعًا تشترك في تقدم صناعة الفخار وصقل الآلات الحجرية، ومن المخلفات التي عثر عليها أمكن التوصل إلى أن المستنقعات كانت تسود الدلتا والأحراش كانت منتشرة في الوجه القبلي،. وأن الحيوانات الكبيرة الحجم كالزراف والضباع وأفراس النهر كانت مألوفة لدى المصريين، وسنتكلم بإيجاز عن كل حضارة على حدة. موضحين مظاهر الحضارة .
اولا //حضارات الوجه القبلي:
1- الحضارة التاسية.
هي أقدم حضارات العصر الحجري الحديث في الصعيد، وتنسب إلى ديرتاسا التي تقع إلى شمال البداري، ويستدل من آثارها على أن أهل هذه الحضارة عرفوا زراعة الحبوب.
ولكنهم لم يعيشوا معيشة استقرار تامة؛ فكانوا يمارسون الصيد إلى جانب الزراعة البدائية، وعرفوا النسيج واتخذوا الحلي من أصداف البحر المثقوبة ربما تم جلبها من الواحات البحرية و منطفة. منطقة وادى الريان و غرب المنيا لان البحر الابيض كان يغمرها بالمياة قبل ملايين السنين ( رآي شخصي احمد الشاهد Ahmed Elshahed) والخرز الأسطواني المصنوع من العظم أو العاج تحليه خطوط متقاطعة واستعملوا الأساور، وفي مخلفاتهم عُثِر على صلايات من المرمر والحجر الجيري والأردواز لصحن الدهن وبعض الحبوب وعدد من السنانير ) الشصوص) وطبق من الخوص ودبابيس وإبر من العظام.
ومن المرجح أنهم استعملوا الوسائد؛ إذ وجد تحت رءوس عدد من الموتى بعض التبن أو القش الذي كان لا ريب داخل كيس "جلد أو كتان"؛ ولكنه فني مع الزمن، كما يرجح أن الأشجار الكبيرة والمستنقعات كانت منتشرة في ذلك العهد؛ إذ وجدت فئوس من أحجار مختلفة لا بد وأنها استخدمت من أجلها، أما فخار ديرتاسا فيمكن تقسيمه إلى نوعين:
أولًا:
بني اللون ذو سطح خشن عادة، وهو خالٍ من التموجات إلا في بعض القدور النادرة التي نجد بها تموجات مائلة أو عمودية.
ثانيًا:
أسود او رمادي أملس عادة، ذو تموجات عمودية والبعض القليل مصقول، ومن أواني هذا النوع أقداح ذات شفة مقلوبة على شكل البوق، وهي سوداء مصقولة تحلي سطحها الخارجي وشفاهها من الداخل خطوط محفورة مليئة بعجينة بيضاء تمثل خطوطًا أفقية، بينها مثلثات مخططة لتثبيت المادة البيضاء فيها.
وفخار هذه الحضارة خالي من علامة الصانع أو صاحب الإناء، ومن بين هذا الفخار بعض المغارف غير العميقة، ذوات لسان مسطح بارز من الحافة بمثابة مقبض. وانا اعتزر عن الاطالة بالوصف والبيان ولكن هذا يعطي هذة الحضارات توثيقا افضل كجزء من سلسلة جدار الحضارة Ahmed Elshahed.
وكانت مقابر القوم عبارة عن حفر كبيرة بيضية في الغالب والقليل منها ذو جوانب مستقيمة بزوايا مستديرة وفي جانبها الغربي دخلة "طاقة" تتسع لآنية، وكان الميت يدفن في وضع مقرفص أشبه بالجنين ورأسه إلى الجنوب ووجهه إلى الغرب.
ويوضع معه بعض الفخار إلى جانب يديه أو ركبتيه، وجثته تغطى بجلد حيوان؛ بحيث يكون الشعر أو الصوف إلى الداخل، ويلف بعد ذلك في حصير وتوضع الرأس فوق ما يشبه الوسادة من القش، ثم يحاط الميت بتقفيصة من الأغصان.
وهذه المقابر كانت بعيدة عن المساكن وقد وجد بعضها مختلطًا بمقابر البداريين؛ ولذا يمكن القول بأن التاسيين كانوا أقرباء أو أسلاف البداريين، وهذا هو ما دعا بعض الأثريين إلى أن يلحقوا هذه الحضارة بحضارة البداريين ويعتبرونها جزءًا منها.
2- البداري:
كان البداريون أرقى من أي جماعة عاشت في الدور الحجري الحديث؛ إذ استقروا في قرى منتظمة يزرعون الحبوب ويستأنسون الماشية وأنواعًا من الأغنام والماعز فضلًا عن صيد البر والبحر، وكانوا مهرة في كل صناعات الفخار والقدور.
واستعمل البداريون طريقة التشظية بالضغط في صناعة آلاتهم الحجرية،
وقد امتازوا عن أسلافهم بمعرفة النحاس، فاستعاضوا الفأس النحاسية عن الفأس الحجرية التي سادت في الحضارات السابقة.
كذلك يتمثل رقيهم عمن سبقهم في أنهم استخدموا السهام والاقواس وعصي الرماية "Boomerang" ودبابيس القتال ذات الرؤوس التي على شكل القرص، وعرفوا السنانير.
وتفوقوا في صناعة اللوحات الاردوازية وبعض لوحات من المرمر، وقد عثر بين آثارهم على ثلاثة تماثيل صغيرة لسيدات؛ أحدها من الطين والثاني من الطين المحروق والثالث من العاج وليست هذه التماثيل دقيقة الصنع وبعض أجزائها مفقود.
واتخذوا حليًّا من أحجار مختلفة ومن الأصداف والنحاس، كان أهمها الخرز والأساور والأحزمة والأمشاط الطويلة الأسنان من العاج، ومن المرجح أنهم عرفوا صناعة السلال والحصر؛ حيث عثر على أجزاء منها في مقابرهم، كما يبدو أنهم كانوا على دراية بنسيج الكتان؛ لأن بعضًا من الإبر المصنوعة من العظام وجدت بين آثارهم ومن بينها مجموعة وجدت في جعبة صغيرة صنعت من ساق فرس النهر، ولم يقتصر البداريون في صناعة أوانيهم على الفخار؛ بل كانت لديهم أوانٍ عاجية منها إناء على شكل فرس النهر وأوانٍ حجرية من البازلت أيضًا.
وفخار البداري أرقى من فخار الحضارات السابقة إن لم يكن أرقى أنواع الفخار في مصر القديمة على الإطلاق، وهو يمتاز بما يحلي جدرانه من تموجات تشغل السطح الخارجي بأكمله أو نصفه الأعلى أو تكون شريطًا يحيط بحافة الإناء، كذلك قد توجد هذه التموجات بالسطوح الداخلية لبعض الأواني الواسعة ومع أنه مصنوع باليد -إذ لم تكن عجلة الفخار قد عرفت بعد-
إلا أنه يمتاز برقة الجدران، وهو على سبعة أنواع يمكن حصرها بصفة عامة فيما يلي:
1- أوانٍ ذات لون بني أو أحمر مصقول ولها حافة سوداء غالبًا.
2- أوانٍ ذات سطح أملس مصقول، لونها بني أو أسود.
3- أوانٍ ذات سطح خشن، لونها بني أو أسود كذلك.
وأشكال هذا الفخار متشابهة ومحدودة وذلك باستثناء عدد قليل من الأواني ذات الأشكال العجيبة كانت تُغطَّى أحيانًا بقطع من الخوص المضفور، وقد عثر على قدح ملفوف بقماش الكتان. وفخار البداري على العموم خلو من علامة الصانع أو المالك وكان يوضع غالبا عند رأس الميت أو قرب يديه أو مرفقيه أو عند ركبتيه، وفي أحيان نادرة كان يوضع خلف الميت.
ومقابر البداري تقع في شرق منطقة المساكن في جهة يسهل حفرها بالآلات البسيطة، وهي غالبًا بيضية الشكل أو مستديرة ونادرًا ما تكون جوانبها مستقيمة وأركانها مستديرة وكانت تغطى بالحصير كما استعملت العصي في تسقيفها أحيانًا، وكان الميت يوضع على ما يشبه الأريكة أو "تقفيصة" ويحيط بالجثة حصير يعتمد على عصا على شكل خيمة تحمي الميت من انهيار الرمال عليه، وكان يدفن عادة على جانبه الأيسر، ورأسه إلى الجنوب، وهو متجه إلى الغرب، ويداه بالقرب من رأسه وتوضع إلى جانبه الأدوات التي كان يستعملها في حياته الدنيا وأدوات زينته وبعض التمائم، وقد عني بدفن الثور والكلب والشاة وغيرها؛ مما يدل على تقديس تلك الحيوانات، والاعتقاد بوجود حياة أخرى وبالبعث.
ثانيا// حضارات الوجه البحري:
1- العمري "حلوان أ":
عثر على آثار هذه الحضارة في منطقة تقع في شمال حلوان، وقد سميت كذلك؛ لأن شخصًا يدعى أمين العمري هو الذي أرشد إلى موقعها الأثري، وفيها تم الكشف عن آثار مساكن مستديرة في وسط كل منها موقد ووجدت بها مقابر مستقلة عن المساكن؛ فهي في هذا تشبه حضارة ديرتاسا؛ ولكنها تتميز بما وضع فوقها من أحجار وهي ظاهرة لم تتمثل في الحضارات الأخرى التي ترجع إلى هذا الدور، وكان الميت يوضع في وضع الجنين وإلى جانبه توضع قرابين قليلة لا تعدو إناءً من الفخار عبارة عن قدر أو طاجن. وفخار العمري على العموم يشبه فخار مرمدة في أنه من لون واحد أسود وقد عثر على ما يشبهه في طرة وقرب الأهرام؛ مما يوحي بأنه انتشر في الدلتا؛ إلا أن مدى انتشاره ليس واضحًا.
2- مرمدة بني سلامة:
تقع مرمدة بني سلامة على بعد نحو 50كم إلى شمال غربي القاهرة، وقد عثر فيها على آثار ترجع إلى أواخر الدور الحجري الحديث وجدت نظائر لها عند أوانٍ من العمري الحافة الشمالية للفيوم وخاصة في منطقة قصر الصاغة، وهي التي عرفت باسم حضارة الفيوم "ب"، وكان المعتقد أنها ترجع إلى أواخر الحجري الحديث وأوائل ما قبل الأسرات؛ ولكن يبدو أنها ترجع إلى عهد أحدث من ذلك كثيرًا.
وفي مرمدة بني سلامة وجدت آثار ثقوب محفورة في الأرض في مجموعات غير منتظمة، يستدل منها على أنها كانت موضع أعمدة لأشجار تقام عليها أكواخ من البوص أو ستائر من الحصير تحمي من الرياح الشديدة، كما عثر على آثار مساكن بيضاوية يعلو نصفها سطح الأرض، ولكل منها مدخل خاص به وهو عبارة عن قطعة من ساق فرس النهر مثبتة داخل الجدار لتساعد على الهبوط إلى داخل المسكن الذي تنحدر أرضيته إلى مكان منخفض ثبت فيه إناء ليتسرب فيه ما يدخله من ماء، وبأسفل الإناء ثقب لتصريفه في باطن الأرض أما الجدران فكانت تبنى من كتل من الطين يوضع بعضها فوق بعض، كما كشف عن أهراء للحبوب في هيئة حفر قليلة الغور، مسورة بسور من الطين، تختزن الحبوب فيها بوضعها في سلال تطمر في داخلها.
ومن الآثار التي عثر عليها يمكن استنتاج أن أهل مرمدة كانوا يربون الماشية والخنازير ويطحنون الغلال على الرحى، وفخارهم كان أسود غالبًا والقليل منه بني أحمر، وهو إما مصقول أو ناعم أو خشن، وأوانيهم منها القدور الكبيرة التي يحتمل أنها كانت للطبخ ولبعضها بروزات لإمساكها بها أو تعليقها، ولبعضها ثقوب، ولبعضها قواعد تستقر عليها ومنها ما يشبه القارب، ومنها المغارف ذات المقابض العريضة أو السميكة المستديرة، وهذا الفخار خال من النقوش والرسوم على العموم؛ ولو أن بعض الأواني تحليها خطوط بارزة أو عدد من البروزات عند الحافة، وإلى جانب الأواني الفخارية صنع أهل مرمدة أواني حجرية من البازلت. . وقد اتخذوا رؤوسا للسهام مثلثة الشكل أو مقوسة القاعدة، بعضها له سنخ ودبابيس قتال كمثرية الشكل "طراز البحر الأبيض" أو شبه كروية، واستعملوا في الصيد نوعًا من الشص المصنوع من قرن الحيوان وهو أكثر استواء من خطاطيف الفيوم، ويبدو أنهم اتخذوا الملابس؛ إذ وجدت لديهم فلكات مغازل ومسلات وإبر.
وكانوا يتزينون بحلي في هيئة أساور من العاج وخواتم وخرز حلقي أو أسطواني من الأصداف وبلط صغيرة تعلق على شكل تمائم واستعملوا صلايات من المرمر والبازلت لصحن المساحيق.
وكان الميت يدفن على جنبه بين المساكن، مقرفصًا في وضع يشبه الجنين ووجهه إلى الشرق ومعظم الهياكل العظمية التي عثر عليها كانت لنساء وكُنَّ أطول قامةً من نساء الوجه القبلي.
ولم توضع مع الموتى قرابين في العادة، وربما كان ذلك لاعتقادهم أنه كان يشارك أهله طعامهم؛ إلا أن بعض الحبوب وجدت في أحوال قليلة ملقاة أمام فم الميت؛ ولكن ربما كان ذلك شيئًا رمزيًّا فقط.
ومع أن مظاهر قليلة من حضارة مرمدة كانت تشبه بعض نواحي حضارتي الفيوم والبداري إلا أن من المرجح أن مرمدة قد ورثت هذه المظاهر؛ لأنها في أغلب الظن متأخرة عنهما في الزمن.وربما هي نفس الطريقة المتبعة للدفن في الايام الخوالي بجنوب غرب مصر. رآي شخصي للكاتب.
حضارة الفيوم: ..................
يستدل من الآثار التي اكتشفت فيها على وجود مرحلتين حضاريتين؛ الفيوم "أ" والفيوم "ب".
ويؤرخهما غالبية الأثريين بـ"(الدور الحجري الحديث")
وعصر ما قبل الأسرات على التوالي؛ ولكن الفروق بينهما ليست من الضخامة؛ بحيث توحي بأن الفارق الزمني بينهما كان كبيرًا،
وبإعادة النظر في آثار الفيوم ودراسة الصناعات التي سادت فيها أصبح الاعتقاد سائدًا بأنها لا تسبق حضارة نقادة الثانية "التي ترجع إلى ما قبل الأسرات" كثيرًا في الزمن .
وعلى ذلك يمكن أن ندخل حضارتي الفيوم ضمن عصر ما قبل الأسرات وأن ندرسهما كوحدة قائمة بذاتها، وخاصة لأنها تأثرت بكل من حضارات الوجه القبلي والوجه البحري وإن كان تأثرها بحضارات الأخير أكثر منه بحضارات الوجه القبلي.
ولم يكشف في منطقة الفيوم إلا عن منطقة السكن؛ إذ لم يعثر على قبر واحد فيها، وتدل الآثار المكتشفة على أن أهلها عرفوا الزراعة؛
غير أن جل اعتمادهم كان على الصيد، أي: إنهم كانوا في ظروف تشبه ظروف الزراع البدائيين، وكانت لديهم مجموعتان من المطامير لخزن الحبوب بالقرب من المساكن، وهذه كانت عبارة عن حفر قطر معظمها من قدم إلى أربعة أقدام وعمقها من قدم إلى ثلاثة، ومعظمها مكسوٌّ من الداخل بغشاء من قش القمح المضفور يكسو جوانبها وقاعها،
واستخدموا مناجل من الصوان ورحى لطحن الحبوب من أحجار مختلفة؛ ولكن يبدو أن تربية الحيوان لم تلعب دورًا كبيرًا في حياتهم.
وفي هذه المنطقة عثر على رءوس سهام مثلثة ذات قاعدة مستقيمة أو مستديرة أو ذات سنخ "مثل سهام مرمدة" كما وجدت سكاكين من الصوان وهي طويلة مقوسة من طرفها الأعلى وبعضها محزز عند القاعدة، أما رءوس دبابيس القتال؛ فمنها المخروطي ومنها القرصي والبعض الآخر كروي الشكل تقريبًا؛ غير أن هذه الأخيرة صغيرة الحجم إلى درجة تدعو إلى الظن بأنها كانت فلكات مغازل، ولم يعثر على شص من النوع الذي عرف في مرمدة؛ ولذا يحتمل أن الأسماك كانت تصاد بخطاف من العظام.
وفخار الفيوم كان يصنع باليد، من صلصال خشن مخلوط بنسبة كبيرة من التبن؛ ولذا كان من النادر إخراجه في شكل متناسق، وهو إما أحمر مصقول أو أسود مصقول أو بني أملس أو خشن وهذا الأخير هو الشائع. ولا يخرج فخار الفيوم عن كونه( طواجن وقدورًا كبيرة للطبخ)
أو طواجن وأقداحًا صغيرة ذات قاعدة بارزة للخارج قليلًا أو مفصصة، ومنه كذلك ما هو في هيئة صحاف مستطيلة حوافها مرتفعة عند الأركان، وبعض أواني الفخار مثقوبة عند الحافة وجميعه خالٍ من الرسوم أو النقش، أي: أنه يخلو من علامة الصانع أو المالك، وقد تميزت آنية واحدة ببروزات قرب حافتها.
ولا شك في أن أهل الفيوم عرفوا صناعة السلال والنسيج؛ حيث عثر في آثارهم على بعض سلال "على شكل قارب أو على شكل برميل" وعلى بعض أطباق مسطحة من الحشائش المضفورة، وانا اعتقد هي من تضفير نبات الحلفا البري .
كما وجدت قطعة من قماش الكتان داخل قدر من الفخار، وعثر على دبابيس ومخارز من العظام.
أما فيما يختص بأدوات الزينة؛ فقد تحلى القوم بدلايات من الخرز الذي كان على شكل القرص أو على شكل برميل أو من الأصداف التي تعلق مفردة أو تنظم في عقود؛ كذلك عثر على سوار صغير وتميمة على شكل بلطة صغيرة من الصدف، وكانت لديهم صلايات بسيطة بيضية الشكل لصحن المغرة .
هذا وقد عثر على آلات صوانية تشبه آلات الفيوم والبداري في الواحات وفي غرب وادي النيل وخاصة بالواحة الخارجة وجنوب واحة تونس بالصحراء الغربية . مما يوحي بأن الفيوم والمناطق الجنوبية من مصر كانت منبعًا استمد منه شمال غربي أفريقيا بعض مظاهر حضارته .
وانا اعتقد ان خطا تجاريا غير منتظم زمنيا قد قام بين اهل الفيوم و شمال غرب افريقيا في هذة الحقبة التاريخية نظرا للقرب الجغرافي والتماثل في بعض ادوات الصيد فقط .ذلك من دون انتقال ادوات الزراعة و طرقها .( رآي شخصي للكاتب ).. . انتهينا الان من سرد الاشكال والكيانات الحضارية الاولي التي ظهرت في نهاية العصر الحجرى الحديث . والتي كانت الحقبة التي سبقت الحضارة المكتوبة او عصر الاسرات . هذا يعني اننا علي اعتاب السنة 3200 قبل الميلاد.. . الخلاصة. ........... إن مجموع الحضارات البدائية الاولي وهذا تعبيري الخاص والشخصي .تلك الحضارات التي شغلت الحقبة التاريخية من.
(( 7500 قبل الميلاد الي 3200 قبل الميلاد))
الاكيد انها لم تاتي من طفرات فكرية او ابداع لحظي.
وانما تنشاء الحضارات نتيجة: التراكم الجمعي للتجربة .
المخزون الفكري والعقلي.
والقبول والتعايش والمشاركة.
وجميع هذة النتائج توافرت للمصري الاول او الانسان المصري القديم في موطنة الاول والثاني .فقد حمل معة في هجرتة الاولي والوحيدة شيئا كثيرا من خبرات التعايش والمشاركة والرغبة في الاستقرار .
كلمة اخيرة .
إن العودة الروحية للمصريين الي الغرب ظلت متاصلة في عقولهم ووجدانهم. فاماكن العبادة والدفن تتجة الي الغرب . لم تكن رمزية غياب الشمس اخر النهار هي فقط ايقونة عبادة المصريين . ولكن كان الدافع الاصلي هو العودة الي الغرب . فاذا كان المصريين يقضون حياتهم في الشرق و باقي اتجاهات الارض ولكن يظل الغرب حكرا علي الدفن والعودة الي الارض السابقة ارضنا الاولي وموطنا الاصلي.( تفسير خاص Ahmed Elshahed) والامر اكثر منطقية و يتثق مع طبيعة فكر و وجدان المصريين.
إن آلاف السنوات التي قضاها المصريبن علي هذة الارض لم تشهد لة عمليات هجرة جماعية خارج الاقليم المصري بالمعني الاوسع. كما ان الهجرة الاولي التي حدثت نتيجة التغير المناخي و استحالة العيش في الجنوب الغربي .كانت هجرة داخلية اي هروب الي الداخل . وهي افضل هجرة لشعب حيث بني اسس حضارة عظيمة علي ضفاف نهر النيل و عاش واستقر لالاف السنين .وظلت وجهتة وحنينة الي الغرب حيث عاش اجدادة الاوائل. . تحياتي احمد الشاهد Ahmed Elshahed. يونية 2020 . المصادر والمراجع:
جدار الحضارة احمد الشاهدAhmed Elshahed. .* معالم تاريخ الشرق الادني القديم. الكاتب / محمد ابو المحاسن عصفور.
Caton Thompson & Miss Gardner the Desert Fayum 2 Vol. 1926. وقد بحث في هذا المؤلف مدنية الفيوم.
A Study of the Badarian Crania recently excavated by the British school of Archeology in Egypt, Biometrika Vol XIX, (1927 p. 110–150). بحث في هذا المقال الجماجم التي عثر عليها في حفائر البداري، وقد عزا أصل القوم الذين كانوا في مصر الي الجنس الحامي.
Geology of Egypt. Hume, Cairo, Vol I 1925 Vol II 1934 Vol III 1937. تبحث هذه الكتب في جيولوجية مصر، وتركيب قشرتها الأرضية وتكوين نهر النيل، ثم صخورها ومعادنها وأحجارها شبه الكريمة..
تاريخ مصر ماسيمو كامبانيني
هذه قائمة بأحدث المقالات المتعلّقة بالتاريخ والتي أُضيف لها شريط بوابة التاريخ. فضلًا راجع المقالات، وأضف قالب {{مشروع ويكي تاريخ}} في صفحة النقاش إن لم يكن موجودًا.
دليل التقديرات
الشريط الملوّن أدناه يُعطي فكرةً عن تقييمات المشروع. الشريط ذا اللون الرمادي يرمز للمقالات التي لم تُقيّم حتى الآن، وكلّما كان الشريط أصغر كلّما كان ذلك أفضل.
م.مخ | أ | م.ج | ب | ج | بداية | بذرة | ق.مخ | قائمة | غير مقالية | ؟؟؟ | المجموع |
0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
فائقة | عالية | متوسطة | قليلة | غير مطبقة | ؟؟؟ | المجموع |
0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
نظرة شاملة
الجودة | الأهمية | ||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
فائقة | عالية | متوسطة | قليلة | ؟؟؟ | المجموع | ||
م.مخ | 0 | ||||||
أ | 0 | ||||||
م.ج | 0 | ||||||
ب | 0 | ||||||
ج | 0 | ||||||
بداية | 0 | ||||||
بذرة | 0 | ||||||
قائمة | 0 | ||||||
ق.مخ | 0 | ||||||
؟؟؟ | 0 | ||||||
المجموع | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |